مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل انت تحت المراقبة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٢
    • هل انت تحت المراقبة؟‏

      كل يوم،‏ لدى وصول اليزابيث الى العمل،‏ تسجل الكاميرات تحركاتها.‏ فتركز احداها على وجهها وهي تدخل المبنى،‏ وتقوم كاميرات عديدة اخرى بمراقبتها طوال النهار.‏ وقد يكون لهذه المراقبة المشدَّدة مبرراتها:‏ فهي تعمل في شركة تتداول يوميا ملايين الدولارات الاميركية نقدا.‏

      لم تكن اليزابيث تجهل انها ستكون تحت مراقبة مشدَّدة في العمل؛‏ فقد أُعلمت بذلك حين توظّفت.‏ لكنّ ملايين غيرها من الناس قد يكونون غير عالمين بمدى المراقبة التي يتعرضون لها يوميا.‏

      العيش في مجتمع قائم على المراقبة

      هل انت مراقَب في عملك؟‏ حول العالم،‏ يخضع استعمال الإنترنت والبريد الالكتروني من قبل ملايين الموظفين لمراقبة مستمرة اثناء العمل.‏ وقد وجد الاستطلاع السنوي لسنة ٢٠٠١ التي اجرته جمعية الادارة الاميركية ان «حوالي ثلاثة ارباع (‏٥‏,٧٣ في المئة)‏ كبرى الشركات الاميركية .‏ .‏ .‏ تسجّل وتراجع اتصالات ونشاطات موظفيها اثناء العمل،‏ بما فيها الاتصالات الهاتفية،‏ البريد الالكتروني،‏ الدخول الى الإنترنت،‏ وملفّات الكمپيوتر».‏

      وتستثمر الحكومات اموالا طائلة في شراء اجهزة المراقبة.‏ ورد في تقرير سُلِّم الى البرلمان الاوروپي في ١١ تموز (‏يوليو)‏ ٢٠٠١ انه «يوجد نظام عالمي لمراقبة الاتصالات،‏ ويعمل من خلال تعاون .‏ .‏ .‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ المملكة المتحدة،‏ كندا،‏ أوستراليا،‏ ونيوزيلندا».‏ وأُخبر ان هذه الحكومات قادرة ان تراقب المكالمات والرسائل الآتية من اجهزة الهاتف،‏ الفاكس،‏ الإنترنت،‏ والبريد الالكتروني عبر الاقمار الاصطناعية.‏ وهي تقوم بذلك بالاعتماد على شبكة محطات عالمية تستقبل موجات راديوية من اقمار اصطناعية،‏ نظام يدعى ECHELON.‏ وعندما تستعمل الحكومات هذا النظام،‏ كما تذكر صحيفة اوستراليان (‏بالانكليزية)‏،‏ «يمكنها اختيار رسائل فاكس او رسائل بريدية الكترونية معينة لمراقبتها؛‏ وإذا بُرمج النظام كي يتعرف على صوت معين،‏ يصير بمقدورها ايضا ان تميز المكالمات الهاتفية التي يجريها صاحب هذا الصوت».‏

      تعتمد وكالات تنفيذ القانون ايضا على تقنيات المراقبة الحديثة.‏ ففي الولايات المتحدة،‏ تخبر مجلة بِزْنِس ويك (‏بالانكليزية)‏ ان لدى مكتب التحقيقات الفدرالي FBI تقنية تُعرف بـ‍ Carnivore ويستعملها «لمراقبة البريد الالكتروني،‏ الرسائل الفورية على الكمپيوتر،‏ والمكالمات الهاتفية الرقمية».‏ وفي بريطانيا،‏ ثمة تشريع جديد سيتيح لوكالات تنفيذ القانون ان تراقب بشكل سرّي «آلاف الناس الذين يستعملون اجهزة الهاتف،‏ آلات الفاكس،‏ والإنترنت»،‏ كما تخبر هيئة الاذاعة البريطانية BBC.‏

      الكاميرات الخفية وقواعد البيانات المفصلة

      حتى عندما لا يتصل الشخص بالهاتف،‏ الفاكس،‏ البريد الالكتروني،‏ قد لا يفلت من المراقبة.‏ ففي ولاية نيو سوْث ويلز الاوسترالية،‏ يخضع مستخدِمو القطارات لمراقبة اكثر من ٥٠٠‏,٥ كاميرا.‏ وفي الولاية نفسها،‏ وُضعت كاميرات مراقبة في حوالي ٩٠٠‏,١ باص تملكها الحكومة.‏

      وفي بريطانيا،‏ يُخبَر ان نسبة عدد كاميرات المراقبة الى السكان هي اكبر نسبة في العالم —‏ ١ لكل ٥٥ شخصا،‏ بحسب احدى الدراسات.‏ وفي سنة ١٩٩٦،‏ لم يكن هنالك سوى ٧٤ بلدة او مدينة في المملكة المتحدة مجهزة بكاميرات لمراقبة الاماكن العامة.‏ لكن بحلول سنة ١٩٩٩،‏ صارت ٥٠٠ بلدة او مدينة مجهزة بهذه الآلات.‏ وتُوصَل برامج كمپيوتر جديدة بكاميرات المراقبة لتصير الكاميرا قادرة ان تميز وجه شخص معين،‏ حتى لو وُجد هذا الشخص بين حشد من الناس في المطار او في ساحة عامة.‏

      اليوم،‏ اكثر من اي وقت مضى،‏ يمكن ان تُراقَب حياتك الخاصة دون علمك.‏ يقول سايمون دايڤيز،‏ مدير المنظمة الدولية للخصوصية التابعة لمنظمة حقوق الانسان:‏ «على الارجح،‏ لم يسبق في تاريخ الجنس البشري ان جُمع هذا القدر من المعلومات عن السكان عامة كما يجري اليوم.‏ فالتفاصيل عن الراشد العادي الناشط اقتصاديا في العالم المتقدم موجودة في حوالي ٤٠٠ قاعدة بيانية —‏ معلومات كافية لكي يُجمع كتاب مرجعي ضخم عن كل فرد».‏

      فما هي الخطوات التي يمكن ان تتخذها لكي تحمي خصوصياتك؟‏

  • المفارقة بشأن الخصوصيات
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٢
    • المفارقة بشأن الخصوصيات

      ‏«افقر انسان يستطيع وهو في كوخه التصدي لأكبر قوة ملكية».‏ —‏ وليَم پِت،‏ سياسي بريطاني،‏ ١٧٥٩-‏١٨٠٦.‏

      تشير كلمات پِت ضمنيا ان لكل شخص الحق في حيازة حياة خاصة،‏ في بناء سور حول جزء من حياته يحميه من المراقبة غير المرحب بها.‏

      قد يختلف مفهوم الحياة الخاصة باختلاف الحضارات.‏ ففي جزر ساموا في المحيط الهادئ مثلا،‏ غالبا ما تكون البيوت دون جدران،‏ ومعظم النشاطات العائلية في الداخل يمكن ان تُرى بسهولة من الخارج.‏ لكن حتى في هذه المنطقة،‏ يُعتبر دخول هذه البيوت دون دعوة امرا غير لائق.‏

      لطالما ادرك الناس حاجتهم الى حيازة مقدار من الحياة الخاصة.‏ فقبلما ذكر وليَم پِت عبارته الشهيرة بآ‌لاف السنين،‏ اشار الكتاب المقدس الى وجوب احترام حياة الآخرين الخاصة.‏ كتب الملك سليمان:‏ «اجعل رِجلك عزيزة في بيت قريبك لئلا يمَلّ منك فيبغضك».‏ (‏امثال ٢٥:‏١٧‏)‏ كما حذّر الرسول بولس:‏ ‹ليكن هدفك أن .‏ .‏ .‏ تهتم بشؤونك الخاصة›.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٤:‏١١‏.‏

      ان الحق في حيازة حياة خاصة مهم جدا الى حد دفع مجلة يونسكو كوريير (‏بالانكليزية)‏ ان تدعوه «اساس كل الحقوق المدنية».‏ وبشكل مماثل،‏ قال سياسي بارز من اميركا اللاتينية:‏ «يمكننا القول ان كل حقوق الانسان انما هي اوجه للحق في حيازة حياة خاصة».‏

      لكن في الجو السائد اليوم المتميز بتفاقم الجرائم والارهاب العالمي،‏ تشعر الحكومات ووكالات تنفيذ القانون بشكل متزايد ان عليها خرق الحواجز المحيطة بالحياة الخاصة في سبيل حماية مواطنيها.‏ ولماذا؟‏ لأن المجموعات الاجرامية في المجتمع تستعمل الحق في حيازة حياة خاصة كسترة للشر.‏ لذلك هنالك صراع للتوفيق بين مسؤولية الحكومة في حماية مواطنيها وحق الفرد في حيازة حياة خاصة.‏

      الخصوصيات والامن

      ان الهجمات الارهابية التي هزت العالم في ١١ ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٠٠١ غيرت موقف اشخاص كثيرين بشأن حق الحكومة في انتهاك بعض اوجه الحياة الخاصة.‏ اخبر عضو سابق في هيئة التجارة الفدرالية الاميركية مجلة بِزْنِس ويك (‏بالانكليزية)‏:‏ «لقد غيّرت حوادث ١١ ايلول (‏سبتمبر)‏ الامور».‏ وذكر:‏ «يقوم الارهابيون بتحركاتهم في مجتمع يحمي خصوصياتهم.‏ فإذا كانت بعض الانتهاكات للخصوصيات ضرورية لفضحهم،‏ فسيوافق معظم الناس على ذلك».‏ وتخبر المجلة:‏ «تظهر استطلاعات الرأي التي أُجريت منذ ١١ ايلول (‏سبتمبر)‏ ان ٨٦ في المئة من الاميركيين يؤيدون استعمال انظمة تمييز ملامح الوجه على نطاق اوسع؛‏ ٨١ في المئة يريدون مراقبة مشدَّدة على المعاملات المصرفية والعمليات التي تتم بواسطة بطاقات الائتمان؛‏ و ٦٨ في المئة يدعمون حيازة بطاقات هوية وطنية».‏

      ونوع بطاقات الهوية التي تفكر فيها بعض الحكومات الغربية ستكون قادرة على تخزين بصمات صاحبها وصورة لشبكيّة عينه وعلى تزويد وسيلة للحصول على سجله العدلي وسجلاته المالية.‏ ومن الممكن تقنيّا مقارنة المعلومات المزودة بواسطة بطاقة الهوية بالمعلومات المأخوذة من بطاقة الائتمان والمعلومات التي تعطيها كاميرات المراقبة التي تتعرف الى الوجوه.‏ وهكذا يصير بالامكان توقيف المجرمين بعد شرائهم اغراضا سيستعملونها في نشاطاتهم الاجرامية.‏

      حتى لو حاول المجرمون تفادي فضحهم بإخفائهم القنابل،‏ الاسلحة،‏ او السكاكين تحت ثيابهم،‏ او حتى خلف جدران البيت الصلبة،‏ يمكن اكتشاف امرهم.‏ فالاجهزة التي تستعملها بعض وكالات الامن تستطيع ان تُظهر صور الاشياء المخبأة تحت الثياب.‏ كما ان اجهزة رادارية مطورة حديثا تتيح للشرطة ان تكشف وجود اشخاص يتحركون او حتى يتنفسون في الغرفة المجاورة.‏ لكن هل تطوّر وسائل المراقبة يؤدي بالضرورة الى انخفاض نسبة الاجرام؟‏

      هل تردع الكاميرات المجرمين؟‏

      عندما بدأت نسبة الجرائم ترتفع بشدة في بلدة بورك النائية في اوستراليا،‏ وُضعت اربع كاميرات للمراقبة.‏ فأدّى ذلك الى انخفاض كبير في نسبة الجرائم.‏ لكن هذه الطريقة لا تنجح على نطاق عالمي.‏ ففي سبيل خفض نسبة الجريمة في ڠلاسكو،‏ اسكتلندا،‏ وُضعت ٣٢ كاميرا مراقبة سنة ١٩٩٤.‏ ووجدت دراسة اجرتها وحدة الابحاث المركزية التابعة للحكومة الاسكتلندية انه في السنة التي تلت وضع التجهيزات،‏ انخفض نوع معين من الجرائم.‏ لكنّ التقرير اورد:‏ «ازدادت الجرائم الاخلاقية،‏ بما فيها البغاء،‏ ١٢٠ في المئة؛‏ وازدادت جرائم الاحتيال ٢١٨٥ في المئة؛‏ وازدادت التعديات على اختلافها (‏بما فيها التعديات المتعلقة بالمخدِّرات)‏ ٤٦٤ في المئة».‏

      حتى لو خفّضت المراقبة نسبة الجرائم في منطقة ما،‏ فهي قد لا تخفض نسبة الجرائم الاجمالية.‏ ابرزت صحيفة ذا سيدني مورنينڠ هيرالد (‏بالانكليزية)‏ ظاهرة يدعوها الاختصاصيون في علم الجرائم ورجال الشرطة ظاهرة «الانتقال».‏ ذكرت الصحيفة:‏ «عندما يرى المجرمون ان كاميرا مراقبة او دورية للشرطة ستكشف امرهم،‏ ينتقلون الى مكان آخر لارتكاب جريمتهم».‏ ولربما يجعلك ذلك تفكر في امر ذكره الكتاب المقدس منذ زمن بعيد:‏ «الذي يمارس الرذائل يبغض النور ولا يأتي الى النور،‏ لئلا توبخ اعماله».‏ —‏ يوحنا ٣:‏٢٠‏.‏

      ان التحدي الذي يواجه وكالات تنفيذ القانون هو عجز افضل الرادارات وأنظمة المراقبة بالاشعة السينية عن كشف ما في فكر الانسان وقلبه،‏ رغم ان القلب هو المكان الذي ينبغي ان تجري فيه المعركة ضد الجريمة،‏ البغض،‏ والعنف.‏

      لكن يوجد نوع من المراقبة منتشر وفعّال اكثر من اية تقنية اخترعها انسان حتى الآن.‏ ان هذا النوع من المراقبة وتأثيره الايجابي المحتمل على السلوك البشري سيُناقَشان في المقالة التالية.‏

      ‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

      ‏«يقوم الارهابيون بتحركاتهم في مجتمع يحمي خصوصياتهم»‏

      ‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٧]‏

      ما مدى سرية سجلاتك الطبية الخاصة؟‏

      كثيرون قد يظنون ان سجلاتهم الطبية —‏ كل تعاملاتهم مع طبيبهم والمستشفى —‏ تبقى سرية.‏ لكن كما يحذّر مركز تبادل المعلومات المعني بحق الخصوصية،‏ وهو منظمة لحماية الخصوصيات،‏ «ربما ينتابك شعور خاطىء بالامان».‏ ويذكر سيمسون ڠارفينكل في كتابه دولة قواعد البيانات —‏ زوال الخصوصية في القرن الـ‍ ٢١ (‏بالانكليزية)‏:‏ «اليوم،‏ تُستعمل السجلات الطبية اكثر من السابق .‏ .‏ .‏ يستعملها المستخدِمون وشركات التأمين ليقرروا من يجب توظيفه او قبوله في برنامج التأمين.‏ كما ان المستشفيات والمنظمات الدينية تستخدمها لتطلب التبرعات.‏ حتى المسوِّقون يشترون السجلات الطبية سعيا وراء تجميع معلومات تساعدهم على اكتشاف زبائنهم المحتَمَلين».‏

      يذكر ڠارفينكل ايضا:‏ «ما يجعل الحفاظ على السرية معقد هو ان ٥٠ الى ٧٥ شخصا يحتاجون ان يطّلعوا على ملف المريض خلال اقامة عادية في المستشفى».‏ وفي بعض الامكنة قد يتخلى المرضى بأنفسهم،‏ غير متعمدين،‏ عن حقهم في الحفاظ على سرية ملفاتهم بتوقيعهم نماذج تتضمن تنازلا شاملا او موافقة عامة عندما يدخلون المستشفى.‏ وكما يذكر مركز تبادل المعلومات المعني بحق الخصوصية،‏ ان توقيع هذه النماذج «يتيح لمن يتولى العناية بكَ اعطاء معلومات من ملفك الطبي لشركات التأمين،‏ الوكالات الحكومية،‏ وغيرها».‏

      ‏[الاطار/‏الصور في الصفحة ٨]‏

      الخصوصيات والمصالح التجارية

      يتعرض من يستخدم الإنترنت بشكل خصوصي للمراقبة غير المرحب بها.‏ يذكر مركز تبادل المعلومات المعني بحق الخصوصية:‏ «لا توجد اية عمليات او خدمات تقريبا على الإنترنت تضمن حق المرء المطلق في الحفاظ على خصوصياته.‏ .‏ .‏ .‏ فقد يسحب مستخدِمو الإنترنت المعلومات او الملفات من المواقع .‏ .‏ .‏،‏ او قد ‹يتصفحون› فقط هذه الخدمات.‏ ويتوقع مستخدِمون كثيرون للإنترنت ان تبقى هويتهم مجهولة عندما يقومون بهذه العمليات.‏ لكنها لا تبقى كذلك.‏ فبالامكان تسجيل عمليات كثيرة تتم عبر الإنترنت،‏ بما فيها المجموعات الاخبارية او الملفات التي يدخل اليها المشترك والمواقع التي يزورها.‏ .‏ .‏ .‏ وهذه السجلات المتعلقة بالمواقع التي يتصفحها عادة المشترك .‏ .‏ .‏ هي مصدر قيّم محتمَل لكسب المال .‏ .‏ .‏ فهذه المعلومات تكون اساسا يمكّن المسوِّقين من صنع اقامة لوائح بمستخدِمي الإنترنت ذوي الاذواق المتشابهة وجعلهم اهدافا لدعاياتهم».‏

      بأية طريقة اخرى يمكن ان يصبح اسمك ضمن لائحات العناوين للتسويق المباشر؟‏ قد يضاف اسمك الى هذه اللوائح عندما تقوم بإحدى الامور التالية:‏

      ◼ ملء الكفالات او بطاقات تسجيل السِّلع.‏

      ◼ الانضمام الى النوادي،‏ المنظمات،‏ او المؤسسات الخيرية او التبرع لها بالمال.‏

      ◼ الاشتراك في المجلات،‏ او الانضمام الى نوادي الكتب او الموسيقى التي ترسل ما يطلبه المشترِك الى البيت.‏

      ◼ تسجيل اسمك وعنوانك في دليل الهاتف.‏

      ◼ الاشتراك في اليانصيب او في المسابقات.‏

      بالاضافة الى ذلك،‏ عندما تستعمل بطاقة شراء debit card،‏ بطاقة ائتمان،‏ او غيرها لتدفع ثمن المأكولات،‏ تستطيع ان تربط الشركة اسمك وعنوانك بلائحة المأكولات التي تشتريها،‏ عندما تمر هذه السلع بماسح الاسعار.‏ وهكذا يمكن ان تجمع قاعدة بيانات مفصلة لعادات شرائك وقد تستعملها لمساعٍ تسويقية.‏a

      ‏[الحاشية]‏

      a المعلومات مأخوذة من موقع الوبْ الخاص بمركز تبادل المعلومات المعني بحق الخصوصية.‏

      ‏[الصور في الصفحتين ٦ و ٧]‏

      هل تخفّض المراقبة الجريمة؟‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة