-
تحدِّي العيش مع متلازمة توريتاستيقظ! ١٩٩٥ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
ولكن ماذا اذا كنتم مصابين بمتلازمة توريت وعَرَّاتكم تزعج الآخرين، مشتملة ربما على البُذاء، الانفجار اللاإرادي للكلمات المشينة؟ يمكنكم ان تستمدوا التعزية مما يقوله الكتاب المقدس. فهو يؤكد لنا: «اللّٰه اعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء.» (١ يوحنا ٣:٢٠) فهو يعلم انكم لو كنتم قادرين على ذلك جسديا، لكنتم ‹طرحتم› هذا «الكلام القبيح.» (كولوسي ٣:٨) نعم، يفهم الخالق هذا الاضطراب اكثر مما يفهمه ايّ بشر. وهو لا يعتبركم مسؤولين عن اضطراب جسدي لا سيطرة لكم عليه.
-
-
تحدِّي العيش مع متلازمة توريتاستيقظ! ١٩٩٥ | كانون الاول (ديسمبر) ٢٢
-
-
كان مارك يلقي مواضيع في مدرسة الخدمة الثيوقراطية، المعقودة في قاعة الملكوت لشهود يهوه. أما الآن فهو في الـ ١٥ من العمر ولا يستطيع فعل ذلك بسبب البُذاء وعَرَّات الصراخ. تقول امه: «لا يقلِّل ذلك من كونه شاهدا، فمارك يحب يهوه كثيرا جدا ويتطلع بشوق الى الوقت الذي سيُشفى فيه من هذا الداء الرهيب.»
-