مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«ابتهجوا الى الابد في ما انا خالق»‏
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ‏«هوذا عبيدي يفرحون»‏

      ١٦ بأية طرائق سيبارك يهوه خدامه الامناء،‏ ولكن ماذا سيحل بالذين تركوه؟‏

      ١٦ تتابع النبوة توبيخ تاركي يهوه بإجراء مقارنة بين ما ينتظر الذين يعبدون اللّٰه بإخلاص وما ينتظر الذين يعبدونه برياء:‏ ‏«هكذا قال السيد الرب.‏ هوذا عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون.‏ هوذا عبيدي يشربون وأنتم تعطشون.‏ هوذا عبيدي يفرحون وأنتم تخزون.‏ هوذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب وأنتم تصرخون من كآ‌بة القلب ومن انكسار الروح تولولون».‏ (‏اشعياء ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ سيبارك يهوه خدامه الامناء.‏ وبقلوب مفعمة بالفرح،‏ سيندفعون الى الترنيم.‏ تشير كلمات الاكل والشرب والفرح الى ان يهوه سيشبع حاجات عبّاده بوفرة.‏ أما الذين اختاروا ترك يهوه فسيجوعون ويعطشون روحيا.‏ ولن تُشبَع حاجاتهم اطلاقا،‏ بل سيصرخون ويولولون بسبب الكرب والشدة اللذين سيحلان بهم.‏

      ١٧ لماذا يملك شعب اللّٰه اليوم سببا وجيها للترنم؟‏

      ١٧ تصف كلمات يهوه جيدا الحالة الروحية التي يعانيها اليوم مَن يكتفون بالادعاء انهم يخدمون اللّٰه.‏ فالعالم المسيحي،‏ بملايين أتباعه،‏ يعاني انكسارا روحيا،‏ فيما عبّاد يهوه يترنمون.‏ ولديهم سبب وجيه ليفرحوا.‏ فهم يأكلون روحيا حتى الشبع.‏ ويهوه يزوّدهم بوفرة من الطعام الروحي من خلال المطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس والتجمعات المسيحية.‏ نعم،‏ ان الحقائق البناءة والوعود المعزية في كلمة اللّٰه تعطينا ‹قلبا طيبا›!‏

  • ‏«ابتهجوا الى الابد في ما انا خالق»‏
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ‏«هأنذا خالق سموات جديدة وأرضا جديدة»‏

      ٢٠ كيف تم وعد يهوه ‹بسموات جديدة وأرض جديدة› سنة ٥٣٧ ق‌م؟‏

      ٢٠ يتوسع يهوه الآن في وعده بتجديد الاوضاع بالنسبة الى بقية تائبة بعد عودتهم من السبي في بابل.‏ يقول يهوه بواسطة اشعيا:‏ ‏«هأنذا خالق سموات جديدة وأرضا جديدة فلا تُذكر الاولى ولا تخطر على بال».‏ (‏اشعياء ٦٥:‏١٧‏)‏ ووعْد يهوه بالرد سيتم حتما حتى انه يتحدث عن الرد المستقبلي كما لو انه يحدث الآن.‏ تمت هذه النبوة اولا سنة ٥٣٧ ق‌م حين رُدَّت البقية اليهودية الى اورشليم.‏ فممَّ تألفت ‹السموات الجديدة› في ذلك الوقت؟‏ لقد كانت ولايةَ زربابل المدعومة من رئيس الكهنة يشوع (‏يهوشع)‏ والتي كان مركزها اورشليم.‏ وشكلت البقية المستردة «ارضا جديدة»،‏ مجتمعا مطهرا خضع لهذا الحكم وساهم في اعادة تأسيس العبادة النقية في الارض.‏ (‏عزرا ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ وفرحُ هذا الرد حجب كل المعاناة السابقة؛‏ فالضيقات الاولى لم تكن لتخطر على بال.‏ —‏ مزمور ١٢٦:‏١،‏ ٢ .‏

      ٢١ اية سموات جديدة ظهرت سنة ١٩١٤؟‏

      ٢١ ولكن تذكروا ان بطرس ردد كلمات نبوة اشعيا وأظهر ان هنالك اتماما مستقبليا.‏ كتب الرسول:‏ «ننتظر بحسب وعده سموات جديدة وأرضا جديدة،‏ فيها يسكن البر».‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ في سنة ١٩١٤،‏ ظهرت السموات الجديدة التي طال انتظارها.‏ والملكوت المسيَّاني الذي وُلد في تلك السنة يحكم من السماء عينها،‏ وقد اعطاه يهوه سلطانا على كل الارض.‏ (‏مزمور ٢:‏​٦-‏٨‏)‏ وحكومة الملكوت هذه،‏ برئاسة المسيح والحكام المعاونين الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ هي السموات الجديدة.‏ —‏ كشف ١٤:‏١ .‏

      ٢٢ ممَّن ستتألف الارض الجديدة،‏ وكيف يتهيأ اناس اليوم ليصيروا نواة هذا الترتيب؟‏

      ٢٢ وماذا عن الارض الجديدة؟‏ بحسب نموذج الاتمام القديم،‏ ستتألف الارض الجديدة من اشخاص يخضعون طوعا للحكومة السماوية الجديدة.‏ حتى في ايامنا هذه يخضع ملايين الاشخاص ذوي الميل الصائب لهذه الحكومة ويجاهدون ليتبعوا شرائعها المسجلة في الكتاب المقدس.‏ ويأتي هؤلاء من جميع الجنسيات واللغات والعروق،‏ ويعملون معا في خدمة مصالح الملك المتوَّج يسوع المسيح.‏ (‏ميخا ٤:‏​١-‏٤‏)‏ وبعد انقضاء نظام الاشياء الشرير،‏ سيشكّل هذا الفريق نواة ارض جديدة ستصير في النهاية مجتمعا عالميا من البشر الاتقياء الذين يرثون الحيّز الارضي لملكوت اللّٰه.‏ —‏ متى ٢٥:‏٣٤ .‏

      ٢٣ اية معلومات نجدها في سفر الكشف بشأن ‹سموات جديدة وأرض جديدة›،‏ وكيف ستتم هذه النبوة؟‏

      ٢٣ يصف سفر الكشف رؤيا رآها الرسول يوحنا عن يوم يهوه الآتي،‏ حين يزول نظام الاشياء هذا.‏ وبعد ذلك يُلقى الشيطان في المهواة.‏ (‏كشف ١٩:‏١١–‏٢٠:‏٣‏)‏ وبعد هذا الوصف،‏ يردد يوحنا كلمات اشعيا النبوية ويكتب:‏ «رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة».‏ وتتحدث الاعداد التالية لهذه الرؤيا المجيدة عن الوقت الذي فيه سيغير يهوه اللّٰه الاحوال على هذه الارض تغييرا جذريا وإلى الافضل.‏ (‏كشف ٢١:‏١،‏ ٣-‏٥‏)‏ فمن الواضح ان الوعد في سفر اشعياء ‹بسموات جديدة وأرض جديدة› سيشهد اتماما رائعا في عالم اللّٰه الجديد!‏ وفي ظل السموات الحكومية الجديدة،‏ سيتمتع مجتمع ارضي جديد بفردوس روحي وحرفي على السواء.‏ وكم هو معزٍّ الوعد بأن الامور ‹الاولى [المرض،‏ الالم،‏ والويلات الكثيرة الاخرى التي يواجهها البشر] لا تُذكر ولا تخطر على بال›!‏ فكل ما يمكن ان نتذكره في ذلك الوقت لن يؤلمنا او يحزّ في قلبنا في ما بعد،‏ كما يثقل كاهل كثيرين اليوم.‏

      ٢٤ لماذا سيفرح يهوه برد اورشليم،‏ وماذا لن يُسمع في ما بعد في شوارع تلك المدينة؟‏

      ٢٤ تمضي نبوة اشعيا قائلة:‏ ‏«افرحوا وابتهجوا الى الابد في ما انا خالق لأني هأنذا خالق اورشليم بهجة وشعبها فرَحا.‏ فأبتهج بأورشليم وأفرح بشعبي ولا يُسمع بعد فيها صوت بكاء ولا صوت صراخ».‏ (‏اشعياء ٦٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ لن يفرح اليهود وحدهم بردِّهم الى ارضهم،‏ بل اللّٰه نفسه سيفرح ايضا لأنه سيجعل اورشليم زينة —‏ مركز العبادة الحقة على الارض من جديد.‏ ولن يُسمع في ما بعد صوت البكاء على المصيبة،‏ ذاك الصوت الذي تردد في شوارع المدينة قبل عقود.‏

      ٢٥،‏ ٢٦ (‏أ)‏ كيف يجعل يهوه اورشليم «بهجة» في ايامنا؟‏ (‏ب)‏ كيف سيستخدم يهوه اورشليم الجديدة،‏ ولماذا يمكننا اليوم ان نبتهج؟‏

      ٢٥ واليوم ايضا يجعل يهوه اورشليم «بهجة».‏ كيف؟‏ كما سبق ان رأينا،‏ ان السموات الجديدة،‏ التي ظهرت سنة ١٩١٤،‏ ستشمل في النهاية ٠٠٠‏,١٤٤ من الكهنة المعاونين الذين سيكون لهم دور في الحكومة السماوية.‏ ويوصف هؤلاء نبويا بـ‍ «اورشليم الجديدة».‏ (‏كشف ٢١:‏٢‏)‏ وعندما يذكر يهوه:‏ «هأنذا خالق اورشليم بهجة وشعبها فرَحا»،‏ يكون لذلك علاقة بأورشليم الجديدة.‏ فسيستخدم اللّٰه اورشليم الجديدة ليغدق بركات لا تحصى على الجنس البشري الطائع.‏ ولن يُسمع في ما بعد صوت البكاء او الصراخ،‏ لأن يهوه سيلبي ‹سؤل قلبنا›.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٣،‏ ٤ .‏

      ٢٦ نعم،‏ هنالك اسباب كثيرة لنبتهج اليوم!‏ فقريبا سيقدّس يهوه اسمه المجيد بإهلاك كل المقاومين.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وعندئذ ستُحكِم السموات الجديدة السيطرة على كل شيء.‏ فما اروع هذه الاسباب لنفرح ونبتهج في ما اللّٰه خالق!‏

      الوعد بمستقبل آمن

      ٢٧ بأية طريقة يصف اشعيا الامان الذي سينعم به اليهود العائدون في ارضهم؟‏

      ٢٧ في الاتمام الاول،‏ كيف ستكون الحياة،‏ بالنسبة الى اليهود العائدين،‏ في ظل السموات الجديدة؟‏ يقول يهوه:‏ ‏«لا يكون بعد هناك طفل ايام ولا شيخ لم يكمل ايامه.‏ لأن الصبي يموت ابن مئة سنة والخاطئ يُلعن ابن مئة سنة».‏ (‏اشعياء ٦٥:‏٢٠‏)‏ ما اجمل هذا الوصف للامان الذي سينعم به المسبيون العائدون في ارضهم المستردة!‏ فالطفل الذي يبلغ من العمر اياما قليلة فقط لن يموت ميتة مبكّرة.‏ ولن تكون هذه الميتة ايضا من نصيب الشيخ الذي لم يشبع اياما.‏d فكم تُطَمئن كلمات اشعيا اليهود الذين سيعودون الى يهوذا!‏ فسيسكنون آمنين في ارضهم،‏ دون ان يخشوا من هجوم للأعداء فيه يُخطَف اطفالهم او يُقتل رجالهم.‏

      ٢٨ ماذا نتعلم من كلمات يهوه عن الحياة في العالم الجديد في ظل ملكوته؟‏

      ٢٨ ماذا تخبرنا كلمات يهوه عن الحياة في العالم الجديد القادم؟‏ في ظل ملكوت اللّٰه،‏ سيكون لكل طفل امل بمستقبل آمن.‏ ولن يأخذ الموت انسانا تقيا في ريعان عمره.‏ بل سيعيش البشر الطائعون في امن وسلام،‏ مما يمكّنهم من التمتع بالحياة.‏ وماذا عن الذين يختارون التمرد على اللّٰه؟‏ سيخسر هؤلاء امتياز الحياة.‏ حتى لو كان الخاطئ المتمرد «ابن مئة سنة»،‏ فسيموت.‏ وفي هذه الحالة،‏ سيكون مجرد «صبي» مقارنةً بما كان ممكنا ان يصير:‏ رجلا يعيش حياة لا نهاية لها.‏

      ٢٩ (‏أ)‏ اية افراح سيتمتع بها شعب اللّٰه الطائع في ارض يهوذا المستردة؟‏ (‏ب)‏ لماذا تُعتبر الاشجار رمزا ملائما الى طول العمر؟‏ (‏انظروا الحاشية.‏)‏

      ٢٩ يتابع يهوه وصفه للاحوال التي ستسود في ارض يهوذا المستردة:‏ ‏«يبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون اثمارها.‏ لا يبنون وآخر يسكن ولا يغرسون وآخر يأكل.‏ لأنه كأيام شجرة ايام شعبي ويستعمل مختاريَّ عمل ايديهم.‏»‏ (‏اشعياء ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ بعد العودة الى ارض يهوذا المقفرة،‏ والخالية طبعا من البيوت والكروم،‏ سيتمتع شعب اللّٰه الطائع بفرح العيش في بيوتهم الخاصة والاكل من نتاج كرومهم الخاصة.‏ فسيبارك يهوه عملهم،‏ وستكون حياتهم مديدة —‏ كأيام شجرة —‏ يتمتعون خلالها بثمار عملهم.‏e

      ٣٠ اية حالة سعيدة يتمتع بها خدام يهوه اليوم،‏ وبماذا سيتمتعون في العالم الجديد؟‏

      ٣٠ يحدث في ايامنا هذه اتمام لهذه النبوة.‏ فقد خرج شعب يهوه من الاسر الروحي سنة ١٩١٩ وبدأوا اعادة بناء «ارضهم»،‏ او حيّز نشاطهم وعبادتهم.‏ فبنوا الجماعات وقطفوا الثمار الروحية.‏ ونتيجةً لذلك يتمتع شعب يهوه،‏ حتى في هذا الوقت،‏ بفردوس روحي وسلام الهي.‏ ونحن على ثقة من ان هذا السلام سيستمر في الفردوس الحرفي.‏ وما سينجزه يهوه بواسطة ايدي عبّاده وقلوبهم المتجاوبة في العالم الجديد سيفوق حقا تصورنا.‏ فكم سيكون مفرحا ان تبنوا بيتكم الخاص وتسكنوا فيه!‏ وفي ظل حكم الملكوت،‏ لن تكون للعمل الممتع نهاية.‏ فكم هو جميل ان ‹تروا› دائما «خيرا» من ثمار عمل ايديكم!‏ (‏جامعة ٣:‏١٣‏)‏ وهل سيكون عندنا الوقت الكافي للتمتع بعمل ايدينا كاملا؟‏ نعم،‏ بالتأكيد!‏ فحياة البشر الامناء التي لا تنتهي ستكون «كأيام شجرة» —‏ بطول آلاف السنين وأكثر!‏

      ٣١،‏ ٣٢ (‏أ)‏ اية بركات سيتمتع بها المسبيون العائدون؟‏ (‏ب)‏ ايّ رجاء سينعم به البشر الامناء في العالم الجديد؟‏

      ٣١ يتابع يهوه وصفه البركات التي تنتظر المسبيين العائدين:‏ ‏«لا يتعبون باطلا ولا يلدون للرعب لأنهم نسل مباركي الرب وذريتهم معهم».‏ (‏اشعياء ٦٥:‏٢٣‏)‏ سيبارك يهوه اليهود العائدين،‏ ولذلك لن يضيع عملهم سدى.‏ ولن ينجب الوالدون اولادا ليقاسوا موتا مبكّرا.‏ فالمسبيون سابقا لن يتمتعوا ببركات الرد وحدهم،‏ بل ستكون ذريتهم معهم.‏ وسيكون اللّٰه تواقا جدا الى تلبية حاجات شعبه حتى انه يعد:‏ ‏«يكون أني قبلما يدعون انا اجيب وفيما هم يتكلمون بعد انا اسمع».‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏٢٤ ‏.‏

      ٣٢ وكيف سيتمم يهوه هذه الوعود في العالم الجديد القادم؟‏ ما علينا إلا ان ننتظر لنرى.‏ فيهوه لم يذكر كل التفاصيل،‏ ولكن بإمكاننا ان نثق بأن البشر الامناء لن ‹يتعبوا باطلا› في ما بعد.‏ والجمع الكثير الناجون من هرمجدون والاولاد الذين يمكن ان يولدوا لهم سينعمون برجاء العيش حياة هنيئة طويلة جدا —‏ حياة ابدية!‏ والذين يقامون من الموت ويختارون العيش بانسجام مع مقاييس اللّٰه سيجدون الفرح ايضا في العالم الجديد.‏ فسيسمع يهوه ويلبي حاجاتهم،‏ حتى انه سيعرف مسبقا ما هم بحاجة اليه.‏ نعم،‏ سيبسط يهوه يده ويشبع «رغبة كل مخلوق حي».‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١٦‏،‏ تف‏.‏

      ٣٣ عندما يعود اليهود الى ارضهم،‏ بأيّ معنى ستكون الحيوانات في سلام؟‏

      ٣٣ وإلى ايّ حد سينتشر السلام والامن اللذان يعد بهما اللّٰه؟‏ يختم يهوه هذا الجزء من النبوة بالقول:‏ ‏«الذئب والحمل يرعيان معا والاسد يأكل التبن كالبقر.‏ اما الحية فالتراب طعامها.‏ لا يؤذون ولا يهلكون في كل جبل قدسي قال الرب [‏‏«يهوه»،‏ ع‌ج‏]‏‏».‏ (‏اشعياء ٦٥:‏٢٥‏)‏ عندما تعود البقية اليهودية الامينة الى ارضهم،‏ سيصيرون تحت رعاية يهوه.‏ وسيكون كما لو ان الاسد سيأكل التبن كالبقر،‏ لأن الاسد لن يؤذي اليهود ولا حيواناتهم الداجنة.‏ وهذا الوعد اكيد،‏ لأنه يُختتم بالكلمتين:‏ ‹قال يهوه›.‏ وكلامه يتحقق دائما!‏ —‏ اشعياء ٥٥:‏١٠،‏ ١١ .‏

      ٣٤ ما هو الاتمام المثير لكلمات يهوه في ايامنا وفي العالم الجديد؟‏

      ٣٤ لكلمات يهوه اتمام مثير بين العبّاد الحقيقيين اليوم.‏ فمنذ سنة ١٩١٩،‏ يبارك اللّٰه الارض الروحية لشعبه،‏ محوِّلا اياها الى فردوس روحي.‏ والذين يأتون الى هذا الفردوس الروحي يقومون بتغييرات كبيرة في حياتهم.‏ (‏افسس ٤:‏​٢٢-‏٢٤‏)‏ فبمساعدة الروح القدس،‏ كل مَن كانت لهم شخصيات وحشية ذات مرة —‏ اذ كانوا مثلا يستغلون رفيقهم الانسان او يسيئون معاملته —‏ احرزوا تقدما في تذليل الصفات غير المرغوبة.‏ وهكذا صاروا يتمتعون بالسلام ووحدة العبادة مع رفقائهم المؤمنين.‏ والبركات التي يتمتع بها اليوم شعب يهوه في فردوسهم الروحي ستمتد الى الفردوس الحرفي،‏ حيث سيرافق السلامَ السائد بين البشر سلامٌ مع الحيوانات.‏ ويمكننا ان نثق بأن التفويض الاصلي الى الجنس البشري سيتحقق في وقت اللّٰه المعيَّن:‏ «أخضعوا [الارض] وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض».‏ —‏ تكوين ١:‏٢٨ .‏

      ٣٥ لماذا عندنا اسباب كثيرة ‹لنبتهج الى الابد›؟‏

      ٣٥ كم نحن شاكرون على وعد يهوه بخلق ‹سموات جديدة وأرض جديد›!‏ لقد شهد هذا الوعد اتماما سنة ٥٣٧ ق‌م وله اتمام آخر اليوم.‏ ويشير هذان الاتمامان الى مستقبل مجيد ينتظر البشر الطائعين.‏ ومن لطف يهوه انه اعطانا،‏ من خلال نبوة اشعيا،‏ لمحة عما يخبئه للذين يحبونه.‏ نعم،‏ هنالك اسباب كثيرة تدفعنا الى الانتباه لكلمات يهوه:‏ «ابتهجوا الى الابد في ما انا خالق».‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٨ .‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة