-
سفر الكتاب المقدس رقم ٣٦: صفنيا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٥ كيف يُظهر التاريخ ان نبوة صفنيا تمَّت بدقة؟
٥ يذكر التاريخ ايضا دمار الامم الوثنية، موآب وعمون بالاضافة الى اشور بعاصمتها نينوى، تماما كما سبق فأنبأ صفنيا بتوجيه من يهوه. وكما سبق فأنبأ النبي ناحوم بدمار نينوى (ناحوم ١:١؛ ٢:١٠)، كذلك ايضا اعلن صفنيا ان يهوه «يجعل نينوى خرابا يابسة كالقفر.» (صفنيا ٢:١٣) وقد كان هذا الدمار تامًّا للغاية حتى ان المؤرخ هيرودوتُس، بعد فترة لا تكاد تبلغ ٢٠٠ سنة، كتب عن دجلة بأنه «النهر الذي كانت تقوم عليه مدينة نينوى في ما مضى.»a ونحو سنة ١٥٠ بم كتب الكاتب اليوناني لوسيان انه «ليس لها اثر باقٍ الآن.»b ويذكر قاموس وستمنستر الجديد للكتاب المقدس (١٩٧٠)، الصفحة ٦٦٩، ان الجيوش الغازية «ساعدها كثيرا ارتفاع مفاجئ لدجلة، الذي جرف جزءا كبيرا من سور المدينة وجعل الدفاع عن المكان متعذِّرا. . . . وكان الخراب تامًّا للغاية حتى ان نينوى في عهد اليونان والرومان صارت شبه اسطورة تقريبا. ولكن طوال ذلك الوقت كله كان جزء من المدينة مطمورا تحت كُوَم من الانقاض الظاهرة.»
-