مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • حفظ الحياة في وقت مجاعة
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • انتقام،‏ معاقبة،‏ ام رحمة؟‏

      ٦ و ٧ (‏أ)‏ كيف ادّت المجاعة الى سجود اخوة يوسف العشرة من ابيه امامه؟‏ (‏ب)‏ بأية طرائق كان يوسف نفسه الآن في تجربة؟‏

      ٦ وأخيرا وصلت المجاعة الى ارض كنعان.‏ فأرسل يعقوب اخوة يوسف العشرة من ابيه الى مصر ليشتروا قمحا.‏ ولكنه لم يرسل بنيامين،‏ الشقيق الوحيد ليوسف،‏ خوفا،‏ كما قال،‏ من ان «تصيبه أذية.‏» وبما ان يوسف كان هو البائع فقد اتى اخوته اليه وسجدوا امامه.‏ ومع انهم لم يعرفوا اخاهم،‏ فقد عرفهم يوسف.‏ —‏ تكوين ٤٢:‏١-‏٧‏.‏

      ٧ تذكَّر يوسف الآن احلامه السابقة المتعلقة بهم.‏ ولكن ماذا كان سيفعل؟‏ هل يجب ان ينتقم؟‏ وفي وقت حاجتهم العظمى هل يجب ان يسامحهم على المعاملة التي لقيها على ايديهم؟‏ وماذا عن حزن ابيه الشديد؟‏ هل يلزم نسيانه؟‏ كيف يشعر اخوته الآن بخصوص الخطإ الكبير الذي ارتكبوه؟‏ ويوسف ايضا كان في تجربة في هذه القضية.‏ فهل تكون اعماله منسجمة مع الموقف الذي كان يوسف الاعظم،‏ يسوع المسيح،‏ سيظهره لاحقا كما هو موصوف في ١ بطرس ٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏:‏ «الذي لم يفعل خطية ولا وُجد في فمه مكر الذي اذ شُتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلِّم لمن يقضي بعدل.‏»‏

      ٨ ماذا كان سيرشد يوسف،‏ مما يوضح ماذا في ما يتعلق بيسوع وتلاميذه؟‏

      ٨ بما ان يوسف تمكَّن من رؤية يد يهوه في اتمام الحوادث فقد كان سيهتم باطاعة شرائع اللّٰه ومبادئه.‏ وبالطريقة نفسها كان يسوع مشتاقا دائما الى ‹فعل مشيئة ابيه› اذ يمنح الحياة الابدية ‹لكل من يؤمن به.‏› (‏يوحنا ٦:‏٣٧-‏٤٠‏)‏ و «كسفراء عن المسيح» يتمم تلاميذه الممسوحون ايضا مسؤوليتهم المقدسة في ‹التكلم الى الشعب بجميع كلام هذه الحياة.‏› —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏٢٠،‏ اعمال ٥:‏٢٠‏.‏

      ٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ اي مسلك اتخذه يوسف الآن،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ كيف اظهر يوسف رأفة مماثلة لما كان يسوع سيظهره؟‏

      ٩ لم يعلن يوسف نفسه لاخوته حالا.‏ وعوضا عن ذلك،‏ تكلَّم اليهم بجفاء بواسطة ترجمان قائلا:‏ «جواسيس انتم.‏» وبما انهم ذكروا اخا اصغر سنا طلب منهم يوسف اثبات صدقهم بالاتيان به الى مصر.‏ وسمعهم يوسف يقولون بندم بعضهم لبعض أنّ تحوُّل الاحداث هذا لا بد ان يكون عقابا على بيعهم اياه،‏ يوسف،‏ للعبودية.‏ واذ تحوَّل يوسف عنهم بكى.‏ ومع ذلك قيَّد شمعون رهينة حتى يرجعوا مع بنيامين.‏ —‏ تكوين ٤٢:‏٩-‏٢٤‏.‏

      ١٠ لم يكن يوسف يردّ الأذى الذي لحق به منتقما.‏ فقد اراد ان يعرف ما اذا كانت توبتهم حقيقية،‏ من اعماق قلوبهم،‏ بحيث يكون ممكنا اظهار الرحمة لهم.‏ (‏ملاخي ٣:‏٧،‏ يعقوب ٤:‏٨‏)‏ وبموقف رأفة مماثل لذاك الذي كان سيعرب عنه يسوع لم يملأ يوسف اوعيتهم قمحا وحسب،‏ بل ردَّ ايضا نقودهم اليهم،‏ كل واحد في فم عدله.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ اعطاهم زادا لطريقهم.‏ —‏ تكوين ٤٢:‏٢٥-‏٣٥‏،‏ قارنوا متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

  • حفظ الحياة في وقت مجاعة
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ١٧ اية رواية نبوية اخرى تماثل اتحاد اخوة يوسف العشرة من ابيه به؟‏

      ١٧ والجدير بالملاحظة ان كل اخوة يوسف العشرة من ابيه التائبين الآن عن مواقفهم وأعمالهم السابقة اتحدوا به في مصر التي ترمز،‏ مع سدوم،‏ الى العالم الذي فيه جرى تعليق يسوع.‏ (‏رؤيا ١١:‏٨‏)‏ ويذكِّرنا هذا بزكريا ٨:‏٢٠-‏٢٣ التي تبلغ الذروة بوصف «عشرة رجال» يقولون «نذهب معكم (‏يا شعب)‏،‏» اي مع شعب يهوه الممسوح الذي لا تزال بقية منه تخدم هنا على الارض.‏

  • حفظ الحياة في وقت مجاعة
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • كما اذعن ليوسف الاخوة العشرة من ابيه،‏ يعترف الآن بيسوع جمع كثير

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة