-
أصغوا — رقيب يهوه يتكلم!برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
التنهد على الرجاسات
١٥ ماذا شاهد حزقيال في اورشليم، وأي اثر يجب ان يكون لذلك فينا؟
١٥ عندما شاهد حزقيال في الرؤيا اللّٰه ممجدا في ٥ ايلول ٦١٢ قم ‹اخذته شبه يد بناصية رأسه› ورفعته الى اورشليم بروح الوحي. والمركبة السماوية انتقلت ايضا الى هناك. وما رآه حزقيال آنذاك يجب ان يجعلنا نشمئز من فكرة الاصغاء الى المرتدّين. (امثال ١١:٩، عج) ففي الهيكل كان المرتدّون الاسرائيليون يعبدون رمزا صنميا (ربما سارية مقدسة) يثير الغيرة لدى اللّٰه. (خروج ٢٠:٢-٦) وبدخوله الدار الداخلية، يا للرجاسات التي رآها حزقيال! (اقرأ حزقيال ٨:١٠ و ١١.) وكم كان مخزيا كون ٧٠ شيخا اسرائيليا يقدمون البخور لآلهة باطلة تمثلها رسوم حقيرة على الحائط! — حزقيال ٨:١-١٢ .
١٦ رؤيا حزقيال تدل على ماذا بشأن نتائج الارتداد؟
١٦ تُظهر رؤيا حزقيال كم يكون الارتداد مميتا روحيا. فالنسوة الاسرائيليات كنّ يبكين على تموز، اله بابلي وعشيق لالاهة الخصب عشتار! ويا له من امر رجس ان يرى ٢٥ رجلا اسرائيليا في دار الهيكل الداخلية يعبدون الشمس! (تثنية ٤:١٥-١٩) والى انف اللّٰه كانوا يقرِّبون غصنا قذرا، ممثلا ربما عضو الذكر البشري. فلا عجب ان لا يصغي يهوه الى صلواتهم، تماما كما سيطلب العالم المسيحي مساعدته عبثا خلال ‹الضيق العظيم›! — حزقيال ٨:١٣-١٨، متى ٢٤:٢١.
-
-
أصغوا — رقيب يهوه يتكلم!برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
لقد كان هنالك رجال كهؤلاء في ايام حزقيال اذ رأى ٢٥ من الرؤساء الحكام يدبرون الثورة على قوى اللّٰه التنفيذية بمساعدة مصرية. فشبَّهوا اورشليم بقدر وأنفسهم باللحم الآمن فيها. ولكن كم كانوا على خطإ! ان «سيف» «الغرباء» البابليين كان سيقتل بعض ذوي المكايد فيما يصير الآخرون اسرى. وكان هذا سيحدث اذ اعتبر اللّٰه اليهود مسؤولين عن نقض العهد. (حزقيال ١١:١-١٣، خروج ١٩:١-٨، ٢٤:١-٧، ارميا ٥٢:٢٤-٢٧) ولان العالم المسيحي يدَّعي انه في عهد مع اللّٰه لكنه يثق بالاحلاف العالمية سوف يهلك تحت هجوم قوى يهوه التنفيذية.
-