-
سفر الكتاب المقدس رقم ٣١: عوبديا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
الكلمات الافتتاحية لا تذكر شيئا سوى: «رؤيا عوبديا.» اما متى وأين وُلد، ومِن اي سبط، وتفاصيل حياته — فلا يُقال لنا شيء من ذلك. فمن الواضح ان هوية النبي ليست هي الامر المهم؛ ان الرسالة هي المهمَّة، وهذا هو وجه الصواب لأنها، كما اعلن عوبديا نفسه، ‹خبر من (يهوه).›
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٣١: عوبديا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٥ (أ) ماذا يبرهن ان سجل عوبديا صحيح وحق؟ (ب) كيف بلغ عوبديا متطلبات النبي الحق، ولماذا اسمه ملائم؟
٥ ان نبوة عوبديا على أدوم تمَّت — كلها! وفي تصاعدها الى ذروتها، تقول النبوة: «[يكون] بيت عيسو قشًّا فيشعلونهم ويأكلونهم ولا يكون باقٍ من بيت عيسو لأن الرب تكلم.» (العدد ١٨) لقد عاشت أدوم بالسيف وماتت بالسيف، وما من اثر باقٍ للمتحدرين منها. من ثم يتبيَّن ان السجل صحيح وحق. وقد كان لعوبديا كل اوراق اعتماد النبي الحق: لقد تكلم باسم يهوه، وكرَّمت نبوته يهوه، وتحققت كما برهن التاريخ لاحقا. واسمه يعني على نحو ملائم «خادم يهوه.»
-