-
هل حدَّد اللّٰه مصيرنا مسبقا؟برج المراقبة ١٩٩٥ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
ورثة أوغسطين
ظهرت من جديد المناقشة المتعلقة بالقضاء والقدر والارادة الحرة بشكل قانوني خلال القرون الوسطى، ووصلت الى الذروة خلال الاصلاح. فاعتبر لوثر القضاء والقدر الفردي اختيارا حرا من جانب اللّٰه دون ان يدرك مسبقا حسنات المختارين او اعمالهم الجيدة المستقبلية. وتوصّل كالڤن الى استنتاج اكثر تطرفا بمفهومه المزدوج للقضاء والقدر: مقضيّ ومقدَّر للبعض الخلاص الابدي، ولآخرين الدينونة الابدية. ولكنَّ كالڤن اعتبر ايضا اختيار اللّٰه اعتباطيا، حتى انه لا يمكن فهمه.
-
-
هل حدَّد اللّٰه مصيرنا مسبقا؟برج المراقبة ١٩٩٥ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
لم تكن المناقشة لتنتهي داخل الكنائس المُصلَحة الپروتستانتية. فمع غيرهم من الفرق الدينية آمن المحتجون، الذين اتَّبعوا يعقوب آرمينيوس، بأن الانسان لديه دور يلعبه في خلاصه. وبتَّ سينودس دوردْرَخت الپروتستانتي مؤقتا المسألة عندما تبنى شكلا متشددا من الارثوذكسية الكالڤنية. ووفقا لكتاب L’Aventure de la Réforme—Le monde de Jean Calvin، في المانيا انشأ هذا النزاع حول القضاء والقدر والارادة الحرة فترة طويلة من «المحاولات الفاشلة للتوفيق، بالاضافة الى الاساءات، السجون، ونفي اللاهوتيين.»
-