مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اية عوامل تقرر وقت عقد اجتماعات الجماعة؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١ | ايار (‏مايو)‏
    • اية عوامل تقرر وقت عقد اجتماعات الجماعة؟‏

      فيما لا يوجد نموذج معين لاوقات الاجتماعات للالتصاق به فان سبب عقد اجتماعاتنا في وقت معين اهم من بعض النواحي من وقت عقدها.‏ وبعض الاسئلة التي يمكن للجماعة ان تأخذها بعين الاعتبار في ما يتعلق بأوقات الاجتماعات هي هذه:‏ في اية اوقات يحضر الجدد على الارجح؟‏ ما هي برامج العمل والمدرسة محليا؟‏ ما هو دافعنا الى عقد الاجتماعات في وقت معين؟‏ هل نحن على استعداد لوضع تفضيلنا الشخصي جانبا لتستفيد الجماعة ككل؟‏

      لاحظوا ما قاله الرسول بولس:‏ «كل الاشياء تحل؛‏ لكن ليست كل الاشياء تنفع.‏ كل الاشياء تحل؛‏ لكن ليست كل الاشياء تبني.‏ لا يعكف احد على طلب منفعة نفسه،‏ بل منفعة غيره».‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وانسجاما مع هذا المبدإ يمكن للشيوخ عند التأمل في اوقات الاجتماعات الممكنة للتوصية بها للجماعة ان يسألوا انفسهم:‏ هل يفيد ترتيب كهذا الجماعة والجدد روحيا،‏ مساعدا اياهم على حضور الاجتماعات؟‏ هل يساعدنا برنامج كهذا حقا على وضع مصالح الملكوت اولا،‏ ام يجري اهمال مصالح الملكوت؟‏

      وبعد التأمل في العوامل ذات العلاقة وتوصيات الشيوخ يرجع الى كل جماعة ان تقرر اوقات اجتماعاتها محليا.‏ وكما ورد في كتاب منظمين،‏ الصفحة ٦٢،‏ الفقرة ١،‏ فإن الجماعة تختار الاوقات التي تلائم غالبية اعضاء الجماعة.‏ واولئك الذين تتعارض برامجهم مع اوقات الاجتماعات يسرهم ان يصنعوا التعديلات لئلا يهملوا مصالحهم الروحية.‏

      ووقت دروس الكتاب الجماعية في الجماعة يمكن ان تختلف بحسب ظروف اولئك الذين يؤلفون فرقة درس الكتاب.‏

  • اختاروا اوقات الاجتماعات الافضل
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١ | ايار (‏مايو)‏
    • اختاروا اوقات الاجتماعات الافضل

      ١ اجتماعاتنا المسيحية جزء من طريقة حياتنا.‏ فهي تمنحنا فرصة نيل الطعام الروحي،‏ والارشاد للشهادة،‏ وأفضل معاشرة.‏ وكل اجتماع يسد حاجة خصوصية بحيث تمنحنا جميعها معا غذاء روحيا متزنا.‏ وعندما قال بولس،‏ «غير متخلين عن اجتماعنا»،‏ خطرت بباله دون شك كل الافكار الآنفة الذكر.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٥‏)‏ وإهمال اجتماعاتنا بطريقة ما قد ينتج عدم تمسكنا الجيد «بكلمة الحياة».‏ (‏فيلبي ٢:‏١٦‏)‏ ويمكن ان يكون ذلك كارثة في هذه الايام الاخيرة من وقت النهاية.‏ —‏ لوقا ٢١:‏​٣٤-‏٣٦ .‏

      ٢ من المنطقي ان نستعمل بحكمة وقت انتذارنا.‏ (‏كولوسي ٤:‏٥‏)‏ ومع ذلك تردنا تقارير تدل ان البعض يرغبون في اعادة ترتيب اوقات الاجتماعات بهدف تخصيص مزيد من وقت «الفراغ» للتسلية في نهاية الاسبوع.‏ فأية عوامل اساسية يجب ان تدفع تفكيرنا عند اختيار اوقات الاجتماعات؟‏ هل يجب ان تكون الرغبة في المتعة؟‏ وفيما قد نملك التفضيلات الفردية يجب ان يكون اهتمامنا الرئيسي اختيار اوقات الاجتماعات التي تمكن اغلب اخواننا والاشخاص المهتمين من الحضور.‏ وثانيا،‏ نظرا الى اهتمامنا بالخير الروحي للناس في مقاطعتنا،‏ يجب ترتيب الاجتماعات بحيث نشترك في خدمة الحقل عندما نتمكن من انجاز افضل خير.‏

      ٣ ويجب اخذ الظروف المحلية بعين الاعتبار عند اختيار اوقات الاجتماعات.‏ فعند الشعور بأنه من الافضل عقد الاجتماع العام ودرس الكراس في احدى امسيات الاسبوع يجب ان نتأكد ان اساس قرارنا يعكس رغبتنا في منح المصالح الروحية المكان الاول.‏ فأي اثر يتركه ذلك في حضور الاجتماعات وخدمة الحقل؟‏ هل هو وقت يستطيع فيه اغلب الاشخاص المهتمين ان يحضروا بشكل ملائم؟‏ (‏فيلبي ٢:‏٤‏)‏ وعندما نخطط اجتماعاتنا هل يمكن ان نقول حقا اننا نطلب الملكوت اولا؟‏ (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ واذ نتيقّن دائما «الامور الاكثر اهمية» نكون واثقين من بركات يهوه.‏ —‏ فيلبي ١:‏١٠ .‏

      ٤ ولذلك،‏ عند اختيار اوقات الاجتماعات،‏ تأملوا باعتناء في الدافع الى قراركم.‏ فهل تفيد اولئك الذين يعاشرون؟‏ وهل تفسح المجال للترتيبات الجيدة لخدمة الحقل اسبوعا بعد آخر للافراد والعائلات؟‏ اذا كان الامر كذلك فهذا حسن جدا.‏ وإلا فيحسن بالشيوخ ان يناقشوا القضية مع الجماعة بغية منح الاعتبار الاول للمصالح الروحية عوض التسلية.‏ وحينئذ يفرح اولئك الذين في جماعتكم بالقول:‏ «الى بيت الرب نذهب».‏ —‏ مزمور ١٢٢:‏١ .‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة