مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الإلقاء الحر
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
    • يمتنع خطباء آخرون عن اعتماد هذا الاسلوب الحر لأنهم يهتمّون اكثر من اللازم بالكلمات التي يستعملونها.‏ صحيح ان الخطاب الملقى بحرية لا يضمن افضل اختيار للكلمات ولا الدقة في تطبيق قواعد اللغة كما في الخطاب المخطوطة،‏ لكنَّ الاسلوب التحدُّثي الجذاب يعوِّض كثيرا عن ذلك.‏ فالناس يتجاوبون بشكل اسرع مع الافكار المقدَّمة بكلمات تُفهَم بسهولة وبجمل غير معقدة.‏ وإذا استعددتم جيدا،‏ فستصدر التعابير المناسبة طبيعيةً منكم،‏ لا لأنكم استظهرتموها بل لأنكم راجعتم الافكار بشكل وافٍ.‏ وإذا كنتم تستعملون الكلام الجيد في حديثكم اليومي،‏ فسيصدر منكم طبيعيًّا وأنتم على المنبر.‏

  • الإلقاء الحر
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
    • ربما بذلتم جهدا كبيرا للتحضير لخطابكم.‏ وربما المواد التي فيه تعليمية والتسلسل المنطقي المتبع سليم.‏ وربما بإمكانكم إلقاؤه بكل طلاقة.‏ ولكن اذا كان انتباه حضوركم غير مركّز،‏ اي انهم يستمعون فقط الى نُتَف مما تقولونه لأن فكرهم يسرح كثيرا نحو امور اخرى،‏ فإلى ايّ حد يكون عرضكم فعالا؟‏ وإذا لم يكن سهلا عليهم ابقاء انتباههم مركّزا على الخطاب،‏ فهل تتوقعون ان تبلغوا قلوبهم؟‏

      ماذا يمكن ان يكون سبب هذه المشكلة؟‏ هنالك عوامل عديدة يمكن ان تساهم في ذلك.‏ لكنَّ ابرزها هو عدم التمكن من إلقاء الخطاب بشكل حر بحيث يرجع الخطيب كثيرا الى ملاحظاته ويكون اسلوب إلقائه رسميا جدا.‏ وهاتان المشكلتان مرتبطتان مباشرةً بطريقة تحضير الخطاب.‏

      اذا قمتم في البداية بكتابة كل خطابكم ثم حاولتم ان تحوّلوه الى مجمل،‏ فستجدون على الارجح انه من الصعب ان تُلقوا الخطاب إلقاءً حرا.‏ ولماذا؟‏ لأنكم في العملية الاولى حدَّدتم الكلمات التي تنوون استعمالها.‏ لذلك حتى لو استعملتم المجمل عند إلقاء الخطاب،‏ ستجدون انكم تحاولون تذكّر الكلمات التي استعملتموها اولا.‏ وعندما يكون الكلام مكتوبا،‏ يصير الاسلوب رسميا اكثر وتركيب الجمل اكثر تعقيدا من الكلام المستعمل كل يوم.‏ وسينعكس ذلك في إلقائكم.‏

      بدلا من كتابة كل الخطاب بالتفصيل،‏ حاولوا ما يلي:‏ (‏١)‏ اختاروا المحور والاوجه الرئيسية من الموضوع التي ستستخدمونها لتطوير هذا المحور.‏ في الخطاب القصير،‏ قد تكون نقطتان رئيسيتان كافيتين.‏ أما الخطاب الاطول فقد يحتاج الى اربع او خمس نقاط.‏ (‏٢)‏ تحت كل نقطة رئيسية،‏ سجلوا الآيات الاساسية التي تنوون استعمالها في تطوير النقطة؛‏ حدّدوا ايضا الايضاحات والحجج البارزة التي ستستعملونها.‏ (‏٣)‏ فكروا في مقدمة للخطاب.‏ وقد يلزم ان تكتبوا كاملا جملة او اثنتين.‏ وكذلك أعدّوا خاتمتكم.‏

      الاستعداد للإلقاء مهم جدا.‏ ولكن لا تراجعوا خطابكم كلمة فكلمة بهدف استظهاره.‏ فلكي تتكلموا بحرية دون التقيُّد بكلمات،‏ ينبغي ألا يُركَّز عند الاستعداد لإلقاء الخطاب على الكلمات بل على الافكار التي ستعبِّرون عنها.‏ وينبغي ان تستمروا في مراجعة الافكار الى ان تنساب كل فكرة وراء الاخرى بسهولة في ذهنكم.‏ ولن يكون ذلك صعبا اذا كانت بنية خطابكم مطوَّرة بشكل منطقي وحسنة التصميم؛‏ وعند إلقاء الخطاب،‏ تخرج الافكار طبيعيةً وبسهولة.‏

      تأملوا في الفوائد.‏ احدى الفوائد الهامة للإلقاء الحر هي انكم تتكلمون بطريقة مألوفة عند الناس،‏ فيسهُل عليهم كثيرا التجاوب معها.‏ وسيزيد ذلك من حيوية إلقائكم،‏ وهذا ما يشوِّق حضوركم اكثر.‏

      تتيح لكم هذه الطريقة في الكلام ان تجيدوا الاتصال البصري بسامعيكم،‏ وهذا ما يُوصِل افكاركم اليهم بشكل احسن.‏ وبما انكم لا تعتمدون على الملاحظات لتعرفوا اية كلمات تقولونها في كل جملة،‏ فسيشعر سامعوكم اكثر بأنكم تعرفون موضوعكم جيدا وأنكم مقتنعون جدا بما تقولونه.‏ لذلك فإن هذا النوع من الإلقاء مناسب اذا اردتم عرضا جذابا وتحدُّثيا وخطابا يبلغ قلوب السامعين.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة