مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏١ ص ٣٠
  • انجاز قانوني ناجح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • انجاز قانوني ناجح
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏١ ص ٣٠

انجاز قانوني ناجح

في نيسان ١٩٩٥ أُحرز انتصار مهم في المحكمة.‏ ابتدأ كل ذلك في ٢٨ كانون الثاني ١٩٩٢،‏ عندما أُدخلت لوس نيرايدا اسيڤيدو كْويلس،‏ ٢٤ سنة،‏ الى مستشفى إل بوين پاستور في پورتو ريكو من اجل عملية جراحية اختيارية.‏ وعند دخولها ذكرت شفهيا وكتابة على السواء انها،‏ كواحدة من شهود يهوه،‏ لن تقبل نقل الدم.‏ (‏اعمال ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وكان موظَّفو المستشفى المشمولون،‏ بمن فيهم الطبيب الذي عالجها،‏ يدركون جيدا رغباتها.‏

وبعد عمليتها بيومَين،‏ خسرت لوس مقدارا كبيرا من الدم وأُصيبت بفقر دم حاد بسبب النزيف.‏ فاعتقد الطبيب الذي كان يعتني بها،‏ الدكتور هوسّيه رودريڠز رودريڠز،‏ ان الطريقة الوحيدة لمساعدتها هي نقل الدم.‏ لذلك،‏ دون معرفتها او موافقتها،‏ طلب امرا من المحكمة بنقل الدم الى لوس.‏

ومع ان لوس كانت واعية كاملا وقادرة على التعبير عن آرائها،‏ اصرّ الدكتور رودريڠز رودريڠز على انه،‏ بسبب الحاح الحالة،‏ لم يكن هنالك وقت لأخذ موافقة احد.‏ فوقَّع مدَّعي عام المنطقة،‏ ادواردو پيريز سوتو،‏ الاستمارة وأصدر قاضي المنطقة،‏ انڠيل لويس رودريڠز راموس،‏ امرا قضائيا بنقل الدم.‏

وهكذا،‏ في ٣١ كانون الثاني ١٩٩٢ أُخذت لوس الى غرفة العمليات حيث أُجري لها نقل دم.‏ وأثناء نقل الدم سمعت بعض موظفي المستشفى يضحكون.‏ وآخرون كانوا يوبِّخونها قائلين ان ما يُجرى لها هو لخيرها.‏ فقاومت قدر ما استطاعت —‏ ولكن دون جدوى.‏ وفي آخر النهار،‏ كان قد نُقل الى لوس اربع وحدات من الدم.‏

لم تكن قضية لوس القضية الاولى ولا الاخيرة التي تشمل اجراءات نقل الدم وشهود يهوه في پورتو ريكو.‏ فقبل اختبارها صدر على الاقل ١٥ امرا قضائيا بنقل الدم بخلاف رغبات شهود ليهوه راشدين،‏ وقد صدر المزيد منذ ذلك الحين.‏ ومن المؤسف انه جرى تنفيذ الامر القضائي في احدى الحالات،‏ وفُرض نقل الدم على المريضة فيما كانت غائبة عن الوعي.‏

لكنَّ معركة لوس لم تنتهِ في غرفة العمليات.‏ ففي تشرين الاول ١٩٩٣ رُفعت دعوى قضائية ضد كومنولث پورتو ريكو.‏ وسمعت المحكمة العليا القضية،‏ وفي ١٨ نيسان ١٩٩٥ جرى التوصل الى قرار لمصلحتها.‏ فذكرت المحكمة ان الامر بنقل الدم كان «مخالفا للدستور وحرم المدَّعية حقها في حرية ممارسة الدين،‏ خصوصياتها وتقرير مصيرها الجسدي دون العمل وفق الاجراءات القانونية الملائمة.‏»‏

كان هذا الحكم مهمًّا،‏ اذ كان المرة الاولى التي تحكم فيها محكمة في پورتو ريكو لمصلحة شهود يهوه في قضية تتعلق بنقل الدم.‏ وقد اثار القرار رد فعل قويا.‏ وعُقد مؤتمر صحفي،‏ بحضور مراسلين صحفيين،‏ اذاعيين،‏ وتلفزيونيين بارزين.‏

وفي تلك الليلة عينها بثَّ برنامج اذاعي مقابلة مع احد محامي لوس.‏ ودُعي المستمعون الى الاتصال هاتفيا وطرح الاسئلة.‏ فاتصل اطباء ومحامون كثيرون وعبَّروا عن تجاوبهم المؤاتي مع القضية.‏ وقال احد الذين اتصلوا:‏ «لم يتيقَّن العلم ان نقل الدم ينقذ الحياة،‏ ومن الخطإ التفكير بهذه الطريقة.‏» وذكر ايضا:‏ «قريبا سيُدوَّن في التاريخ ان نقل الدم هو من اكبر اضاليل وأخطاء الطب الحديث.‏»‏

واتصل لاحقا استاذ في القانون محترم جدا بمكتب فرع جمعية برج المراقبة وأعرب عن ارتياحه الشديد لما دعاه «نصرا ساحقا.‏» وأضاف ان حكم المحكمة لا يؤيد الحقوق الدستورية لشهود يهوه فقط،‏ بل لجميع مواطني پورتو ريكو.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة