-
شهود يهوه في اوروپا الشرقيةاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
[الاطار في الصفحتين ٨ و ٩]
الحرية الدينية اخيرا!
ان ما يلي هو تعليقات الشهود من المانيا الشرقية سابقا الذين حضروا محفل «اللغة النقية» الكوري في برلين، في تموز ١٩٩٠.
«اسمي ليديا. عمري ثماني سنوات، وجئت من جمهورية المانيا الديموقراطية. يُسعدني كثيرا ان احضر هذا المحفل الكوري لانه منذ سنة لم تكن الحدود مفتوحة. كنا نضطر الى الاحتفال بالعشاء التذكاري سرّا. وهذه المرة بحرية! عندما يبدأ كل شخص بالترنيم، تنهمر الدموع. انني متأثرة جدا وما عليّ إلا ان اخبر عن ذلك في المدرسة!»
«اننا مفعمون بالشكر والتقدير لسبب كوننا ضيوف يهوه هنا في برلين وسط اخوَّة عالمية.» — بيرند.
«ان كون الاخوة من جمهورية المانيا الديموقراطية ايضا في البرنامج يُبرز وجها خصوصيا: ان يهوه يدرِّب ويؤهِّل شعبه حتى عندما يكونون تحت الحظر.» — ڠوتفريد.
«اظهر التصفيق والترنيم ان كل فرد سعيد. لقد كان صوتا مدوِّيا حتى انه يخلب المرء داخليا. وكم فرح يهوه دون شك!» — ايڠون.
«بعد معموديتي سأل بعض الاخوة عما اذا كانت الماء باردة جدا. امكنني فقط ان اجيب بأنني لا اعرف. فبركة يهوه كانت دافئة جدا بحيث لم ألاحظ درجة حرارة الماء.» — هايدرون.
«كان الجو في مساكن النوم لا يوصف! فجميعنا من الدنمارك، موزمبيق، انكلترا، كاليفورنيا، المانيا الجنوبية، اسپانيا، جمهورية المانيا الديموقراطية — رنَّمنا معا وجميعنا كنا نتكلم ‹اللغة النقية.›» — يوتا.
«كنا دائما نروي لاولادنا ذكريات محفلي برلين الكوريين لعامي ١٩٥٨ و ١٩٦٠، الاخيرين اللذين استطعنا حضورهما. ولكنّ ما اختبرناه الآن فاق كل ذكرياتنا وتوقعاتنا.» — ڤولفڠانڠ.
«ان اكثر ما اثَّر فينا كان عندما وقف الآلاف ليرنِّموا ويسبِّحوا يهوه، وخصوصا خلال الترنيمة والصلاة الختاميتين. ولم يعد باستطاعتنا حبس دموعنا.» — مونيكا وراينهارد.
-
-
شهود يهوه في اوروپا الشرقيةاستيقظ! ١٩٩١ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
[الصور في الصفحة ٨]
نشاطات المحفل الكوري: (من اليسار الادنى، بحسب دوران عقارب الساعة) عرض كرّاسة جديدة في وارسو؛ منصَّتان هنڠارية ورومانية، بودابست؛ اخذ ملاحظات، برلين؛ ترميم الملعب قبل المحفل الكوري، پراڠ
[الصور في الصفحة ١٠]
نشاطات المحفل الكوري: (من اليسار، بحسب دوران عقارب الساعة) المعمودية، رومانيا؛ الملعب، پراڠ، عائلة مع كتاب «بحث الجنس البشري عن اللّٰه» في برلين؛ خطيب في بوداپست؛ فاحصين الكتاب المقدس في پولندا
-