مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يسوع يتمِّم كل ما يطلبه اللّٰه
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • يسوع يتمِّم كل ما يطلبه اللّٰه

      عندما يزيل الملك المحارب يسوع المسيح الشيطان وعالمه الاثيم،‏ كم يكون هنالك سبب للفرح!‏ فمُلك يسوع الالفي السلمي يبتدئ اخيرا!‏

      وتحت توجيه يسوع وملوكه المعاونين،‏ سيرفع الناجون من هرمجدون الانقاض التي تتركها هذه الحرب البارة.‏ وعلى الارجح،‏ سينجب ايضا الناجون الارضيون اولادا لمدة من الوقت،‏ وهؤلاء سيشاركون في العمل المبهج لتحويل الارض الى حديقة رائعة شبيهة بروضة.‏

      وفي حينه سيُخرج يسوع ملايين لا تحصى من مدافنهم ليتمتعوا بهذا الفردوس الجميل.‏ وسيفعل ذلك اتماما لضمانه:‏ ‹تأتي ساعة فيها يخرج جميع الذين في القبور (‏التذكارية)‏.‏›‏

      وبين الذين يقيمهم يسوع سيكون فاعل الشر السابق الذي مات بجانبه على خشبة الآلام.‏ تذكّروا ان يسوع وعده:‏ «الحق اقول لك اليوم،‏ ستكون معي في الفردوس.‏» كلا،‏ لن يؤخذ هذا الرجل الى السماء ليحكم كملك مع يسوع،‏ ولن يصبح يسوع ثانية انسانا ويعيش على الارض الفردوسية معه.‏ وبالاحرى،‏ سيكون يسوع مع فاعل الشر السابق بمعنى انه سيقيمه الى الحياة في الفردوس ويتأكد من ان حاجاته،‏ الجسدية والروحية على السواء،‏ يجري الاعتناء بها،‏ كما هو مصوَّر في الصفحة التالية.‏

      فكّروا في ذلك!‏ تحت عناية يسوع الحبّية،‏ ستتقدم العائلة البشرية بكاملها —‏ الناجون من هرمجدون،‏ ذريتهم،‏ وآلاف الملايين من الاموات المقامين الذين يطيعونه —‏ نحو الكمال البشري.‏ ويهوه،‏ بواسطة ابنه الملكي،‏ يسوع المسيح،‏ سيسكن روحيا مع الجنس البشري.‏ وكما يقول الصوت الذي سمعه يوحنا من السماء:‏ «وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏» فلن يتألم ايّ شخص على الارض او يمرض.‏

      وعند نهاية مُلك يسوع الالفي،‏ ستكون الحالة تماما كما قصد اللّٰه في الاصل حين امر الزوجين البشريين الاولين،‏ آدم وحواء،‏ ان يكثرا ويملأا الارض.‏ نعم،‏ ستمتلئ الارض من سلالة بارة من البشر الكاملين.‏ ذلك لأن فوائد ذبيحة يسوع الفدائية ستكون قد انطبقت على كل شخص.‏ والموت بسبب خطية آدم لن يكون في ما بعد!‏

      وهكذا،‏ سيكون يسوع قد انجز كل ما طلبه يهوه منه.‏ ولذلك،‏ في نهاية الالف سنة،‏ سيسلِّم المُلك والعائلة البشرية المكمَّلة لأبيه.‏

  • يسوع يتمِّم كل ما يطلبه اللّٰه
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • على نحو واضح،‏ قام يسوع وسيستمر في القيام بدور حيوي في انجاز مقاصد اللّٰه المجيدة.‏ ويا للمستقبل الرائع الذي يمكننا ان نتمتع به نتيجة لكل ما ينجزه بصفته الملك السماوي العظيم للّٰه!‏ ومع ذلك،‏ لا يمكننا ان ننسى كل ما فعله حين كان انسانا.‏

      فيسوع اتى طوعا الى الارض وعلَّمنا عن ابيه.‏ وفوق ذلك،‏ مثَّل صفات اللّٰه السامية.‏ وتُثار قلوبنا عندما نتأمل في شجاعته وجسارته المهيبتين،‏ حكمته المنقطعة النظير،‏ قدرته الفائقة كمعلِّم،‏ قيادته الجريئة،‏ وحنانه وتعاطفه الرقيقين.‏ وعندما نتذكر كم تألم على نحو لا يوصف اذ زوَّد الفدية،‏ التي بها وحدها يمكن ان ننال الحياة،‏ تندفع قلوبنا بالتأكيد الى تقديره!‏

      حقا،‏ يا للانسان الذي رأيناه في هذا الدرس لحياة يسوع!‏ فعظمته واضحة وغامرة.‏ ونحن نندفع الى تكرار كلمات الوالي الروماني بيلاطس البنطي:‏ «هوذا الانسان.‏» نعم،‏ حقا،‏ «‏الانسان،‏»‏ اعظم انسان عاش على الاطلاق!‏

      وبقبولنا تدبير ذبيحته الفدائية،‏ يمكن ان يُزال عبء الخطية والموت الموروث من آدم عنا،‏ ويسوع يمكن ان يصبح ‹ابانا الابدي.‏› وجميع الذين سينالون الحياة الابدية يجب ان يأخذوا المعرفة ليس فقط عن اللّٰه بل ايضا عن ابنه،‏ يسوع المسيح.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة