-
الاستعداد للتكيف عاد علينا بالبركاتبرج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
الاستعداد للتكيف عاد علينا بالبركات
كما رواه جيمس أ. طومسون
وُلدتُ في جنوب الولايات المتحدة عام ١٩٢٨. وآنذاك، كان القانون يفرض فصل البيض عن السود. وكلُّ مَن خالف هذا القانون كان يعرّض نفسه للسجن او لعقوبة اسوأ.
في تلك الحقبة، وجب تقسيم شهود يهوه البيض والسود الى جماعات ودوائر وكور منفصلة في بعض انحاء الولايات المتحدة. وفي سنة ١٩٣٧، اصبح ابي خادم الفرقة (الآن منسِّق هيئة الشيوخ) في جماعة السود في تشاتانوڠا، تنيسي، في حين عُيِّن هنري نيكولز خادم فرقة جماعة البيض.
وما اجمل الذكريات المحفورة في ذهني عن مرحلة الطفولة! فكم من ليالٍ قضيتها مع ابي والاخ نيكولز خلف منزلنا! وكم تمتعت بالاصغاء اليهما، رغم اني لم افهم كل شيء، وهما يتناقشان حول الطريقة الفضلى للقيام بعمل الكرازة في ظل الظروف الراهنة!
-
-
الاستعداد للتكيف عاد علينا بالبركاتبرج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
مع بلوغي مرحلة الدراسة الثانوية، كانت حركة الحقوق المدنية تكتسب زخما كبيرا في الجنوب. مثلا، اخذت منظمات مثل «الجمعية الوطنية لتقدُّم الملوَّنين» تحرّض الطلاب على الانضمام اليها بغية لعب دور فاعل في المطالبة بالمساواة بين المواطنين. وقد ارادت عدة مدارس للسود، بما فيها مدرستي، ان يصبح كل تلامذتها دون استثناء اعضاء في منظمات كهذه. وهكذا، جرى الضغط عليّ كي اناضل من اجل عرقي. غير انني رفضت ذلك، موضحا ان اللّٰه ليس محابيا ولا يفضّل عرقا على آخر، وأني اتكل عليه لمحو كل المظالم. — يو ١٧:١٤؛ اع ١٠:٣٤، ٣٥.
-