مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏١٠ ص ٢٤-‏٢٧
  • الجزء ٦:‏ ذوو القمصان السود والصلبان المعقوفة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٦:‏ ذوو القمصان السود والصلبان المعقوفة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عبادة الدولة
  • الفاشيّة تمجِّد الحرب
  • الفاشيّة،‏ الاسلوب الالماني
  • ما جعلها ممكنة
  • هل جرى تعلُّم الدرس؟‏
  • شهود يهوه —‏ شجعان في وجه الخطر النازي
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • لم تتعلّم الامم بعد
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • الملكان المتنافسان يدخلان القرن العشرين
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • فضح شرور النازية
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏١٠ ص ٢٤-‏٢٧

الحكم البشري يوزَن بالموازين

الجزء ٦:‏ ذوو القمصان السود والصلبان المعقوفة

الفاشيّة:‏ حكومة بواسطة الديكتاتورية،‏ متَّسمة بسيطرة الدولة على الاقتصاد،‏ التنظيم الاجتماعي الصارم،‏ وأيديولوجية القومية المولعة بالحرب؛‏ النازية:‏ الفاشيّة كما مارسها حزب العمال الالماني الاشتراكي الوطني في ظل حكم هتلر.‏

ان الكلمة «الفاشيّة» Fascism تستحضر في الذهن عموما صور الفرق العسكرية الايطالية ذات القمصان السود وجيش العاصفة الالماني ذي البزة النظامية البنّية والذي يحمل الصليب المعقوف.‏ ولكن كانت لدى بلدان اخرى ايضا اختباراتها مع الفاشيّة.‏

خلال ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ اكتسبت الفاشيّة شهرة في هنڠاريا،‏ رومانيا،‏ واليابان.‏ وخلال الحرب الاهلية الاسپانية،‏ ساعد الدعم الفاشيّ فرانسيسكو فرانكو على اكتساب السيطرة على اسپانيا،‏ مع ان معظم المؤرِّخين لا ينظرون الى ديكتاتورية فرانكو (‏١٩٣٩-‏١٩٧٥)‏ بأنها بطبيعتها كانت فاشيّة على نحو حقيقي.‏ ومن جهة اخرى،‏ فان ديكتاتورية الارجنتين التي اسسها خوان د.‏ پيرون (‏١٩٤٣-‏١٩٥٥)‏،‏ كانت فاشيّة.‏

عبادة الدولة

تأتي «الفاشيّة» من الكلمة الايطالية فاشْيَوْ وتشير الى رمز روماني قديم للسلطة.‏ واذ دعي فاسْيِز باللاتينية،‏ كان حزمة من القضبان يبرز منها نصل فأس،‏ رمز ملائم لوحدة الشعب في ظل سلطة الدولة العليا.‏

مع ان بعض جذور الفاشيّة ترجع الى زمن نيقولو مَكْياڤلّي،‏ لم يحدث إلا في سنة ١٩١٩،‏ او بعد ولادة ذلك الشخص بـ‍ ٤٥٠ سنة،‏ ان بنيتو موسوليني استعمل الكلمة لاول مرة.‏ ادَّعى مَكْياڤلّي ان الفساد السياسي ليومه يمكن التغلُّب عليه بواسطة حاكم تسلُّطي فقط،‏ شخص يمارس السلطة على نحو عديم الرحمة ولكن بتعقُّل.‏

تحتاج الحكومة الفاشيّة تماما الى زعيم كهذا قوي،‏ انتهازي،‏ وملهَم اذا كانت ستكون فعّالة.‏ وعلى نحو ملائم،‏ كان موسوليني وهتلر كلاهما معروفَين بصفتهما «الزعيم» —‏ الدوتشي Il Duce والفوهرر der Führer.‏

ترفِّع الفاشيّة الدولة فوق كل سلطة اخرى،‏ دينية ومدنية على السواء.‏ فالفَقيه الفرنسي جان بودان للقرن الـ‍ ١٦،‏ الفيلسوف الانكليزي توماس هوبز للقرن الـ‍ ١٧،‏ بالاضافة الى الفلاسفة الالمان للقرنين الـ‍ ١٨ والـ‍ ١٩ جوهان ڠوتليب فيخته،‏ جيورج ولهلم فريدريتش هيڠل،‏ وهاينريتش ڤون تريتشْكه،‏ مجَّدوا جميعا الدولة.‏ وعلَّم هيڠل ان الدولة تشغل مركز السيادة وأن واجب الفرد السامي هو ان يكون داعمها الوليّ.‏

بطبيعتها ذاتها،‏ يجب على كل الحكومات ان تمارس السلطة.‏ ولكن الدول الفاشيّة مصمَّمة لتمارسها الى الحد الاقصى،‏ طالبة الطاعة العمياء.‏ واذ نظر الى البشر بصفتهم اكثر قليلا من عبيد للدولة،‏ قال تريتشْكه:‏ «لا يهم ماذا تفكرون،‏ ما دمتم تطيعون.‏» وعلى نحو نموذجي،‏ استبدلت الفاشيّة النداء،‏ «الحرية،‏ المساواة،‏ الأخوَّة،‏» الذي سمع خلال الثورة الفرنسية،‏ بالشعار الايطالي،‏ «ان نؤمن،‏ ان نطيع،‏ ان نقاتل.‏»‏

الفاشيّة تمجِّد الحرب

ان يقاتلوا؟‏ نعم!‏ «الحرب وحدها تأتي بكل الطاقات البشرية الى اعلى اشتداد لها وتضع طابع النبالة على الشعوب التي لديها الشجاعة لترحِّب بها،‏» قال موسوليني ذات مرة،‏ مضيفا:‏ «الحرب هي للرجل كما الامومة هي للمرأة.‏» واعتَبر السلام الدائم «مثبِّطا وإنكارا لكل مزايا الرجل الاساسية.‏» وبقول هذه الكلمات،‏ كان موسوليني يعكس آراء تريتشْكه،‏ الذي اكَّد ان الحرب ضرورة وأن إبعادها عن العالم،‏ الى جانب كونه غير ادبي بصورة بالغة،‏ «سيشتمل على نضوب الكثير من قوى النفس البشرية الجوهرية والجليلة.‏»‏

تجاه هذه الخلفية للحرب والديكتاتورية،‏ ربما لا نندهش من المعرفة ان مؤرِّخين كثيرين يقتفون اثر بداية الفاشيّة الحديثة رجوعا الى ناپوليون الاول من فرنسا.‏ واذ كان ديكتاتورا خلال اوائل القرن الـ‍ ١٩،‏ لم يكن هو نفسه فاشيّا باعتراف الجميع.‏ ومع ذلك فان الكثير من سياساته،‏ مثل تأسيس نظام الشرطة السرية والاستخدام الماهر للدعاية والرقابة من اجل السيطرة على الصحافة،‏ تبنّاه الفاشيّون في ما بعد.‏ وبالتأكيد ان تصميمه على اعادة مجد فرنسا هو نموذج لهاجس العظمة القومية التي بها صار الزعماء الفاشيّون معروفين.‏

بحلول السنة ١٩٢٢ كان الفاشيّون في ايطاليا اقوياء كفاية لينصِّبوا موسوليني كرئيس للوزراء،‏ المنصب الذي استخدمه بسرعة كوسيلة للصيرورة ديكتاتورا.‏ وفي ما يتعلق بالاجور،‏ الساعات،‏ وأهداف الانتاج،‏ كانت الصناعة التي هي ملْك خاص مخضعة للسيطرة الحكومية الصارمة.‏ وفي الواقع،‏ جرى التشجيع على المشروع الخاص الى الحد الذي فيه يخدم مصالح الحكومة فقط.‏ والاحزاب السياسية ما عدا الفاشيّ حرِّمت؛‏ وحُظرت نقابات العمال.‏ وسيطرت الحكومة بمهارة على وسائل الإعلام،‏ مسكِّتة المعارضين بواسطة الرقابة.‏ وأُعطي انتباه خصوصي لتشريب الاحداث الافكار الحزبية،‏ وقلِّصت الحرية الشخصية على نحو خطير.‏

الفاشيّة،‏ الاسلوب الالماني

‏«على الرغم من تطابق طرقهما الى السلطة،‏» يقول الكتاب الفاشيّة،‏ بواسطة ا.‏ كاسِلز،‏ «فان الفاشيّة الايطالية والنازية الالمانية كانتا مختلفتين بصورة واضحة في المزاج وفي رؤيتهما للمستقبل.‏»‏

الى جانب الفلاسفة الالمان المذكورين آنفا الذين خدموا كروّاد للفكر الفاشيّ،‏ ساعد آخرون،‏ مثل فريدريتش نيتْشَه الفيلسوف الالماني للقرن الـ‍ ١٩،‏ على خلق نوع من الفاشيّة الماني على نحو فريد.‏ ليس ان نيتْشَه كان فاشيّا،‏ ولكنه دعا الى نخبة حاكمة،‏ عرق من الأناس الامثل supermen.‏ ومن ناحية اخرى،‏ بفعله ذلك لم يكن يفكر في عرق او امة معيَّنة،‏ ولا سيما الالمان،‏ الذين لم يكن لديه ميل خصوصي نحوهم.‏ ولكنّ بعض افكاره كانت قريبة الى ما اعتبره ايديولوجيّو الاشتراكية القومية المانيّا على نحو مثالي.‏ لذلك كانت هذه الافكار ملائمة،‏ فيما نُبذت الاخرى اذ لم تنسجم مع المعتقد النازي.‏

كان هتلر متأثرا بقوة ايضا من المؤلف الموسيقي الالماني ريتشارد ڤاڠنر.‏ واذ كان قوميا ومحبا للوطن الى ابعد حد،‏ اعتبر ڤاڠنر المانيا كأنها مقرَّر لها ان تقوم بمهمة عظيمة في العالم.‏ «بالنسبة الى هتلر وايديولوجيي النازية كان ڤاڠنر البطل الكامل،‏» تقول دائرة معارف الرايخ الثالث.‏ وتشرح:‏ «مثَّل المؤلف الموسيقي عظمة المانيا بصورة مصغرة.‏ وفي نظر هتلر برَّرت موسيقى ڤاڠنر القومية الالمانية.‏»‏

ويضيف المؤلف وليم ل.‏ شَيرِر:‏ «لكن لم تكن كتاباته [ڤاڠنر] السياسية بل اوپراته المهيبة،‏ التي تذكِّر على نحو مفعم بالحيوية جدا بعالم العهد الالماني القديم بأساطيره البطولية،‏ بآ‌لهته الوثنية المحارِبة وأبطاله،‏ بشياطينه وتنانينه،‏ بثأراته وشرائعه القبلية البدائية،‏ باحساسه بالقدر،‏ روعة الحب والحياة ونبالة الموت،‏ هي التي اوحت بأساطير المانيا الحديثة وأعطتها Weltanschauung [نظرة شاملة للعالم] المانية تبنّاها هتلر والنازيون،‏ مع بعض التبرير،‏ بصفتها خاصتهم.‏»‏

جرى تكييف تفكير نيتْشَه وڤاڠنر على السواء بواسطة الكونت جوزيف ارتور دو ڠوبينو،‏ الدپلوماسي الفرنسي والعالِم في الأثنولوجيا (‏علم العروق البشرية)‏،‏ الذي كتب،‏ ما بين ١٨٥٣ و ١٨٥٥،‏ Essai sur l’inégalité des races humaines (‏مقالة عن عدم تساوي العروق البشرية)‏.‏ فحاجّ بأن التركيب العرقي يقرر مصير الحضارات.‏ وحذّر ان إضعاف الميزة العرقية للمجتمعات الآرية سيقود في نهاية الامر الى سقوطها.‏

ان التمييز العنصري واللاساميّة (‏المعاداة لليهود)‏ اللذين تطوَّرا من هذه الافكار كانا صفتين مميزتين للفاشيّة الالمانية الاسلوب.‏ وكلتا السياستين كانت اقل اهمية في ايطاليا.‏ وفي الواقع،‏ اعتبر ايطاليون كثيرون دلائل اللاساميّة في ايطاليا انها اشارة الى ان هتلر كان يحل محل موسوليني بصفته القوة المسيطرة وراء الفاشيّة.‏ وفعلا،‏ اذ مرّ الوقت،‏ ازداد تأثير هتلر في سياسات الفاشيّة الايطالية.‏

في الجهاد لاحراز العظمة القومية،‏ نظرت الفاشيّة الايطالية والفاشيّة الالمانية في اتجاهين متعاكسين.‏ يشرح المؤلف ا.‏ كاسِلز انه «حيث حرَّض موسوليني مواطنيه على مضاهاة افعال الرومان القدماء،‏ هدفت الثورة النازية للروح الى حث الالمان،‏ لا ليفعلوا ما فعله العمالقة التُّيوتونيون البعيدون وحسب،‏ بل ايضا ليكونوا اولئك الابطال القبليين انفسهم المتجسدين من جديد في القرن العشرين.‏» وبكلمات اخرى،‏ سعت الفاشيّة الايطالية الى استعادة المجد الماضي،‏ اذا جاز التعبير،‏ بجرّ ايطاليا،‏ بلد متخلف صناعيا،‏ الى القرن الـ‍ ٢٠.‏ ومن جهة ثانية،‏ سعت المانيا الى استعادة المجد السابق بالتراجع الى ماضٍ اسطوري.‏

ما جعلها ممكنة

في معظم البلدان،‏ اتى الفاشيّون الى السلطة بعد كارثة وطنية،‏ انهيار اقتصادي،‏ او هزيمة عسكرية.‏ وكان هذا صحيحا في ايطاليا والمانيا على السواء.‏ ومع انهما كانتا في الجانبين المتضادَّين خلال الحرب العالمية الاولى،‏ فقد خرجتا كلتاهما من الصراع ضعيفتين كثيرا.‏ واجتاح كلا البلدين الاستياء القومي،‏ الاختلال الاقتصادي،‏ وتفاقم المنازعات الطبقية.‏ واختبرت المانيا تضخما جامحا،‏ وارتفعت البطالة.‏ وكان المبدأ الديموقراطي ضعيفا ايضا،‏ لا يزال يعوقه تقليد پروسيا العسكري والتسلُّطي.‏ وفي كل مكان لاح طيف البلشڤية السوڤياتية المخوفة.‏

كانت فكرة تشارلز داروين عن التطور والانتخاب الطبيعي عاملا مهما آخر في قيام الفاشيّة.‏ ويتحدث الكتاب تاريخ العالم لكولومبيا عن «ايقاظ الدارونية الاجتماعية Social Darwinism من جديد في ايديولوجيات الفاشيّين،‏ التي عبَّر عنها موسوليني وهتلر على السواء.‏»‏

تتفق دائرة معارف الرايخ الثالث مع هذا التقييم،‏ شارحة ان الدارونية الاجتماعية كانت «الايديولوجية وراء سياسة هتلر بشأن الابادة الجماعية.‏» وانسجاما مع تعاليم التطور الداروني،‏ «حاجّ الايديولوجيون الالمان بأن الدولة الحديثة،‏ بدلا من ان تخصص طاقتها لحماية الضعيف،‏ يجب ان تنبذ سكانها الادنى منزلة لمصلحة العناصر القوية المتمتعة بالصحة.‏» وحاجّوا بأن الحرب امر سويّ في الصراع من اجل بقاء الاصلح،‏ وأن «الانتصار يكون للقوي،‏ والضعيف يجب التخلص منه.‏»‏

هل جرى تعلُّم الدرس؟‏

لقد انتهت ايام الفرق العسكرية الايطالية ذات القمصان السود وجيش العاصفة الالماني ذي البزة النظامية البنّية والذي يحمل الصليب المعقوف.‏ ومع ذلك،‏ حتى في سنة ١٩٩٠،‏ تبقى آثار الفاشيّة.‏ فقبل سنتين حذَّرت مجلة نيوزويك من انه عمليا في كل امة اوروپية غربية،‏ «تبرهن قوى اليمين الاقصى مرة ثانية انه لا يزال ممكنا للتمييز العنصري المُخفى بصعوبة والاحتكام الى القِيَم القومية والتسلُّطية ان يحشد دعما مدهشا.‏» ولا شك ان احدى هذه الحركات الاكثر دينامية هي الجبهة الوطنية التي لِـ‍ جان ماري لو پان في فرنسا برسالة من حيث الاساس «هي عينها كتلك التي للاشتراكية القومية.‏»‏

فهل من المعقول الوثوق بالحركات الفاشيّة المُحْدَثة؟‏ وهل تشكِّل جذور الفاشيّة —‏ التطور الداروني،‏ التمييز العنصري،‏ النزعة العسكرية،‏ والقومية —‏ اساسا سليما لتُبنى عليه حكومة صالحة؟‏ أفلا توافقون انه ككل الانواع الاخرى للحكم البشري،‏ وُزنت الفاشيّة بالموازين فوُجدت ناقصة؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٦]‏

الفاشيّة —‏ هل اساسها سليم؟‏

التطور الداروني:‏ «ان عددا متزايدا من العلماء،‏ وعلى الاخص،‏ عددا ناميا من النشوئيين .‏ .‏ .‏ يحاجّون بأن نظرية التطور الداروني ليست نظرية علمية حقيقية على الاطلاق.‏» —‏ العالِم الجديد،‏ ٢٥ حزيران ١٩٨١،‏ مايكل روس.‏

التمييز العنصري:‏ «ان الاختلاف الواسع بين العروق البشرية والشعوب،‏ حيث يوجد ذلك،‏ هو نفسيّ واجتماعي؛‏ وليس وراثيا!‏» —‏ المورِّثات والانسان،‏ الپروفسور بِنتلي ڠلاس.‏

«ان الكائنات البشرية من كل العروق .‏ .‏ .‏ متحدرة من الانسان الاول نفسه.‏» —‏ الوراثة والبشر،‏ الكاتب العلمي عمرام شاينفِلد.‏

النزعة العسكرية:‏ «ان البراعة،‏ الجهد،‏ والثروة المنصبّة على هذا .‏ .‏ .‏ الجنون تصعق الذهن حقا.‏ ولو كانت الامم لا تتعلم الحرب في ما بعدُ لا يكون هنالك شيء لا يستطيع الجنس البشري ان ينجزه.‏» —‏ هِرمَن ووك المؤلف الاميركي وحائز جائزة پوليتزر.‏

القومية:‏ «ان القومية تقسِّم البشرية الى وحدات لا تحتمل بعضها بعضا.‏ ونتيجة لذلك،‏ يفكر الناس اولا بصفتهم اميركيين،‏ روسيين،‏ صينيين،‏ مصريين او پيرويين،‏ وثانيا بصفتهم كائنات بشرية —‏ هذا اذا فكروا.‏» —‏ النزاع والتعاون بين الامم،‏ ايڤو دوشاسِك.‏

‏«ان الكثير جدا من المشاكل التي نواجهها اليوم هي بسبب،‏ او نتيجة،‏ المواقف الباطلة —‏ وبعضها يجري تبنّيه تقريبا على نحو لا شعوري.‏ وبين هذه مفهوم القومية الضيقة —‏ ‹بلدي،‏ سواء كان على صواب او خطإ.‏›» —‏ يو ثانت الامين العام السابق للامم المتحدة.‏

‏[الصورتان في الصفحة ٢٥]‏

الرموز الدينية القديمة،‏ كالصليب المعقوف،‏ والشعار «اللّٰه معنا،‏» لم تنقذ حكم هتلر

حزمة القضبان والفأس fasces،‏ رمز موسوليني للفاشيّة،‏ موجودة على بعض الدَّايْمات الاميركية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة