مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يوم يستعيد المسنون شبابهم
    برج المراقبة ٢٠١١ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • وفي الوقت عينه بلّغه رسالة مفرحة منه:‏ «أَعفِه [ايوب] من النزول الى الحفرة [المدفن العام]!‏ قد وجدت فدية!‏ ليصر لحمه أغض من لحم حداثته،‏ وليعد الى ايام شبابه».‏ (‏ايوب ٣٣:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لا بد ان هذه الكلمات منحته رجاء كبيرا بأن عذابه لن يستمر حتى آخر يوم من حياته.‏ وإذا تاب،‏ فسيسرّ اللّٰه بقبول فدية عن نفسه وتحريره من المصائب التي ابتلته.‏a

      قبِل ايوب التأديب بتواضع وأعرب عن التوبة.‏ (‏ايوب ٤٢:‏٦‏)‏ ومن الواضح ان يهوه رضي بفدية عن نفسه،‏ سامحا بأن تغطي اخطاءه وتكون السبيل ليعيد اليه عافيته ويكافئه.‏ فقد «بارك يهوه آخرة ايوب اكثر من أولاه».‏ (‏ايوب ٤٢:‏١٢-‏١٧‏)‏ تخيّل الراحة التي شعر بها ايوب حين شفي من مرضه الكريه وعاد جلده «اغض من لحم حداثته»!‏ وهذا ليس سوى غيض من فيض البركات التي اغدقها يهوه عليه.‏

      ولكن كان للفدية التي قبلها اللّٰه عن نفس ايوب قيمة مؤقتة.‏ فأيوب بقي شخصا ناقصا ومات في النهاية

  • يوم يستعيد المسنون شبابهم
    برج المراقبة ٢٠١١ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • a ان صيغة الفعل للكلمة العبرانية المنقولة الى «فدية» تحمل معنى «تغطية» الخطايا.‏ (‏ايوب ٣٣:‏٢٤‏)‏ وفي حال ايوب،‏ قد تكون الفدية ذبيحة حيوانية يقبلها اللّٰه لتغطية او تكفير الخطإ الذي ارتكبه.‏ —‏ ايوب ١:‏٥‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة