-
اللّٰه بيَّن لنا فضل محبتهبرج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
١١ عَلَى أَيَّةِ مُعَادَلَةٍ تَرْتَكِزُ ٱلْفِدْيَةُ؟
١١ فِي رِسَالَةٍ أُخْرَى، دَعَا بُولُسُ ٱلْفِدْيَةَ «فِدْيَةً مُعَادِلَةً». (١ تي ٢:٦) وَبِأَيِّ مَعْنًى كَانَتْ مُعَادِلَةً؟ جَلَبَ آدَمُ ٱلنَّقْصَ وَٱلْمَوْتَ لِبَلَايِينِ ٱلْبَشَرِ ٱلْمُتَحَدِّرِينَ مِنْهُ. بِٱلْمُقَابِلِ، كَانَ بِإِمْكَانِ ٱلْإِنْسَانِ ٱلْكَامِلِ يَسُوعَ أَنْ يَصِيرَ أَبًا لِبَلَايِينِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْكَامِلِينَ.a لِذلِكَ، جَرَى ٱلِٱعْتِقَادُ أَنَّ حَيَاةَ يَسُوعَ مَعَ حَيَاةِ ٱلذُّرِّيَّةِ ٱلْكَامِلَةِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَا تَزَالُ فِي صُلْبِهِ شَكَّلَتْ ذَبِيحَةً مُعَادِلَةً لِحَيَاةِ آدَمَ وَذُرِّيَّتِهِ ٱلنَّاقِصَةِ. لكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لَا يَقُولُ إِنَّ ذُرِّيَّةً مُحْتَمَلَةً لِيَسُوعَ شَكَّلَتْ جُزْءًا مِنَ ٱلْفِدْيَةِ. فَرُومَا ٥:١٥-١٩ تُبْرِزُ أَنَّ مَوْتَ «وَاحِدٍ» فَقَطْ زَوَّدَ ٱلتَّحْرِيرَ. نَعَمْ، إِنَّ حَيَاةَ يَسُوعَ ٱلْكَامِلَةَ تُعَادِلُ حَيَاةَ آدَمَ. لِهذَا ٱلسَّبَبِ، يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ ٱلتَّرْكِيزُ عَلَى يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ دُونَ سِوَاهُ.
-
-
اللّٰه بيَّن لنا فضل محبتهبرج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
a عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، يَرِدُ هذَا ٱلْمَفْهُومُ فِي بَصِيرَةٌ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، ٱلْمُجَلَّدِ ٢، ٱلصَّفْحَةِ ٧٣٦، ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٤ وَ ٥ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)؛ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ، عَدَدِ ١٥ آذَارَ (مَارِس) ٢٠٠٠، ٱلصَّفْحَةِ ٤، ٱلْفِقْرَةِ ٤.
-