-
التشديد على الافكار الرئيسيةاستفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
-
-
من الافضل ألا تتعودوا كتابة الخطابات كلمة كلمة وإلقاءها كما هي في الجماعة. ولكن، في بعض الاحيان، تُلقى بعض المحاضرات في المحافل على اساس مخطوطات تُعطى للخطباء، وهكذا تقدَّم نفس الافكار بنفس الطريقة في كل المحافل. للتشديد على الافكار الرئيسية في هذه الحالة، يجب على الخطيب اولا ان يحلل المواد باعتناء. فما هي النقاط الرئيسية؟ ينبغي ان يتمكن من تحديدها. ليست النقاط الرئيسية افكارا يشعر بأنها مثيرة للاهتمام. انها الافكار الاساسية التي تدور حولها المواد. في بعض الاحيان تكون رواية او حجة في مخطوطة ما مسبوقة بعبارة وجيزة تشكّل فكرة رئيسية. وفي كثير من الاحيان ترد عبارة قوية بعد استعراض الادلة الداعمة. عندما يرى الخطيب هذه النقاط الرئيسية، ينبغي ان يضع عليها علامة في مخطوطته. وعادةً لا يكون هنالك إلا القليل، على الارجح اربع او خمس نقاط ليس اكثر. بعد ذلك يلزم ان يتمرن على القراءة بشكل يمكّن الحضور من تمييزها بسهولة. انها النقاط الابرز في الخطاب. وإذا أُلقيت المواد بالتشديد الملائم، فعلى الارجح لن تُنسى هذه الافكار الرئيسية بسهولة. وينبغي ان يكون هذا هدف الخطيب.
-
-
التشديد على الافكار الرئيسيةاستفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
-
-
ان القارئ الفعَّال ينظر الى ما وراء الجملة، حتى الى ما وراء الفقرة التي فيها الجملة. فعندما يقرأ، يُبقي في باله الافكار الرئيسية لكامل المواد التي يقدمها. ويؤثر ذلك في المواضع حيث يشدد.
اذا لم يقُم القارئ بذلك، فلن تكون هنالك نقاط بارزة عند الإلقاء. وستبدو كل النقاط بالاهمية نفسها. وعند الانتهاء من تقديم مواده، قد يصعب تذكر ايّ شيء بارز فيها.
اذا مُنح التشديد على الافكار الرئيسية الاهتمام المناسب، يمكن ان يساهم مساهمة كبيرة في الافادة اكثر من قراءة رواية في الكتاب المقدس. ويمكن لهذا التشديد ان يزيد من فعَّالية قراءة الفقرات في درس بيتي للكتاب المقدس او في احد اجتماعات الجماعة. وهو مهم خصوصا عند إلقاء محاضرة من مخطوطة، كما يحصل احيانا في محافلنا.
-