-
البركات ام اللعنات — امثلة لنا اليومبرج المراقبة ١٩٩٦ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
١٣ ممَّ تحذر ١ كورنثوس ١٠:١٠، وأيّ تمرد كان بولس يفكر فيه؟
١٣ اذ يذكر بولس مثاله الاخير الذي يشمل الاسرائيليين في البرية، يكتب قائلا: «لا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فأهلكهم المهلِك.» (١ كورنثوس ١٠:١٠) أُثير التمرد عندما تصرَّف قورح، داثان، أبيرام، وعشراؤهم بطريقة غير ثيوقراطية وتحدَّوا سلطة موسى وهارون. (عدد ١٦:١-٣) وبعد اهلاك المتمردين، ابتدأ الاسرائيليون بالتذمر. وذلك لأنهم ابتدأوا يحاجّون بأن اهلاك المتمردين لم يكن عادلا. تذكر عدد ١٦:٤١: «تذمر كل جماعة بني اسرائيل في الغد على موسى وهارون قائلين انتما قد قتلتما شعب الرب.» ونتيجة انتقادهم الطريقة التي أُجري بها العدل في تلك المناسبة، هلك ٧٠٠,١٤ اسرائيلي من جراء وبإ ارسله اللّٰه. — عدد ١٦:٤٩.
-
-
البركات ام اللعنات — امثلة لنا اليومبرج المراقبة ١٩٩٦ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
١٥ من اللائق طرح اسئلة مخلصة عن مواضيع من الاسفار المقدسة. ولكن ماذا اذا كنا نطور موقفا سلبيا ظهر في مناقشات انتقادية بين دائرة من الاصدقاء الاحماء؟ يحسن بنا ان نسأل انفسنا، ‹إلامَ سيؤدي ذلك على الارجح؟ أليس من الافضل ان نتوقف عن التذمر ونصلي بتواضع طلبا للحكمة؟› (يعقوب ١:٥-٨؛ يهوذا ١٧-٢١) ربما كان قورح ومؤيدوه، الذين تمردوا على سلطة موسى وهارون، مقتنعين بأن وجهة نظرهم كانت صحيحة بحيث لم يفحصوا دوافعهم. ومع ذلك، كانوا مخطئين تماما. وكذلك كان الاسرائيليون الذين تذمروا بسبب اهلاك قورح والمتمردين الآخرين. فكم هو حكيم ان ندع امثلة كهذين المثالين تدفعنا الى فحص دوافعنا، التخلص من التذمر او التشكي، والسماح ليهوه بأن يمحّصنا! — مزمور ١٧:١-٣.
-