-
هل نلتم «روح الحق»؟برج المراقبة ٢٠٠٢ | ١ شباط (فبراير)
-
-
دعم اخوة المسيح
١٣، ١٤ (أ) علامَ يعتمد خلاص الخراف كما يوضح مثَل يسوع عن الخراف والجداء؟ (ب) كيف يدعم الخراف الاخر اخوة المسيح في وقت النهاية هذا؟
١٣ ابرز يسوع الرباط الوثيق بين الخراف الاخر والقطيع الصغير في مثَله عن الخراف والجداء، الذي قدَّمه في معرض حديثه عن نبوة «اختتام نظام الاشياء». ففي هذا المثَل، اظهر المسيح بشكل جلي ان خلاص الخراف الاخر يرتبط ارتباطا وثيقا بمعاملتهم للممسوحين الذين دعاهم «اخوتي». ذكر: «يقول الملك للذين عن يمينه: ‹تعالوا، يا مباركي ابي، رِثوا الملكوت المهيأ لكم منذ تأسيس العالم. . . . الحق اقول لكم: بمقدار ما فعلتم ذلك بأحد اخوتي هؤلاء الاصاغر، فبي فعلتم›». — متى ٢٤:٣؛ ٢٥:٣١-٣٤، ٤٠.
١٤ تشير عبارة «بمقدار ما فعلتم» الى الدعم الحبي الذي يُقدَّم لإخوة المسيح المولودين من الروح الذين عاملهم عالم الشيطان كغرباء، ملقيا البعض منهم في السجن. فهم بحاجة الى الطعام، ما يكفي من الكساء، والعناية الصحية. (متى ٢٥:٣٥، ٣٦، حاشية عج، بالانكليزية) وفي وقت النهاية هذا، منذ سنة ١٩١٤، مرّ كثيرون من الممسوحين بظروف كهذه. ويُثبِت التاريخ العصري لشهود يهوه ان عشراءهم الاولياء، الخراف الاخر، دعموهم مدفوعين من الروح القدس.
١٥، ١٦ (أ) في ايّ نشاط خصوصا يساعد الخراف الاخر اخوة المسيح الممسوحين على الارض؟ (ب) كيف عبَّر الممسوحون عن تقديرهم للخراف الاخر؟
١٥ في وقت النهاية هذا، نال اخوة المسيح الممسوحون دعم الخراف الاخر الفعّال، وخصوصا في إتمام التفويض المعطى من اللّٰه ان ‹يكرزوا ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم›. (متى ٢٤:١٤؛ يوحنا ١٤:١٢) وفي حين ان عدد الممسوحين على الارض يتضاءل على مرّ السنين، فإن عدد الخراف الاخر يزداد بحيث صاروا يُعَدّون بالملايين. وآلاف منهم يخدمون كمبشرين كامل الوقت — فاتحين ومرسلين — اذ ينشرون بشارة الملكوت «الى اقصى الارض». (اعمال ١:٨) ويشترك آخرون في عمل الشهادة قدر ما يستطيعون ويقدِّمون بفرح الدعم المادي لهذا العمل المهم.
١٦ فكم يقدِّر اخوة المسيح الممسوحون هذا الدعم الولي الذي يقدِّمه لهم عشراؤهم الخراف الاخر! وقد احسن كتاب الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام» الذي زوَّده صف العبد سنة ١٩٨٦ التعبير عن مشاعرهم عندما قال: «منذ الحرب العالمية الثانية يكون اتمام نبوة يسوع لـ «اختتام نظام الاشياء» ناجما الى حدّ كبير عن الدور الذي ينجزه ‹الجمع الكثير› من ‹الخراف الاخر›. . . . شكرا جزيلا، اذًا، ‹للجمع الكثير› الأُممي المتعدِّد الالسنة على الدور الغامر الذي قاموا به في اتمام نبوة [يسوع] في متى ٢٤:١٤!».
-
-
هل نلتم «روح الحق»؟برج المراقبة ٢٠٠٢ | ١ شباط (فبراير)
-
-
متَّحدون بالروح في الذِّكرى
١٩ ماذا فعل «روح الحق» للممسوحين وعشرائهم، وكيف سيكونون متَّحدين خصوصا في ليلة ٢٨ آذار (مارس)؟
١٩ قال يسوع في صلاته الختامية ليلة ١٤ نيسان القمري سنة ٣٣ بم: «اطلب . . . لكي يكونوا جميعهم واحدا، كما انك انت، ايها الآب، في اتحاد بي وأنا في اتحاد بك، ليكونوا هم ايضا في اتحاد بنا، لكي يؤمن العالم انك ارسلتني». (يوحنا ١٧:٢٠، ٢١) فبدافع المحبة، ارسل اللّٰه ابنه ليبذل حياته من اجل خلاص الممسوحين وعالم الجنس البشري الطائع. (١ يوحنا ٢:٢) و «روح الحق» يوحِّد اخوة المسيح وعشراءهم. وفي ليلة ٢٨ آذار (مارس)، بعد غروب الشمس، سيجتمع الصفّان معا للاحتفال بذكرى موت المسيح ولتذكُّر كل ما فعله يهوه لهم بواسطة ذبيحة ابنه الحبيب، المسيح يسوع. فليقوِّ حضورهم هذه المناسبة المهمة وحدتهم وليجدِّد عزمهم على الاستمرار في فعل مشيئة اللّٰه، مبرهنين بالتالي انه يسرّهم ان يكونوا بين الذين يحبهم يهوه.
-