-
الجزء ٤: ١٥١٣-٦٠٧ قم — امة مفروزة، مختلفة عن كل الامم الاخرىاستيقظ! ١٩٨٩ | تموز (يوليو) ٨
-
-
والعقائد الدينية الباطلة والممارسات المخزية التي للامم المجاورة، بما فيها عبادة البعل، صارت ظاهرة على نحو متزايد في بيوت شعبها.
-
-
الجزء ٤: ١٥١٣-٦٠٧ قم — امة مفروزة، مختلفة عن كل الامم الاخرىاستيقظ! ١٩٨٩ | تموز (يوليو) ٨
-
-
[الاطار في الصفحة ٣١]
الدين في كنعان — حقيقي ام باطل؟
«كشفت الحفريات في فلسطين عن عدد كبير من تماثيل [عشتروت] بكل الاشكال؛ . . . معظمها تماثيل صغيرة، غير متقنة، دلالة على ان هذه الالاهة كانت تُستخدم بشكل رئيسي في العبادة البيتية، ربما تتقلَّدها النساء او توضع في زاوية في البيت. . . . وديانات الطبيعة الشهوانية لِـ [عشتروت] وبعل راقت عامة الناس. وطبعا، كانت الاذية الخطيرة حتمية؛ والانحرافات الجنسية تكريما للالاهة، الشهوة الجنسية الشديدة ارضاء للملذات، والمرح غير المكبوت المفعم بالانفعال صارت جزءا من العبادة وانتقلت لاحقا الى البيت.» — معجم كالوير للكتاب المقدس.
«الاعياد الدينية صارت احتفالا منحطا للجانب الحيواني من الطبيعة البشرية. وحتى الكتّاب اليونانيون والرومانيون صدمتهم الامور التي فعلها الكنعانيون باسم الدين.» — دائرة معارف ليون للكتاب المقدس.
«من بين الممارسات الدينية الكنعانية ستجري الاشارة هنا فقط الى تقديم الاولاد ذبيحة، لان الحفريات قد اثبتت على نحو مباشر صحة ذلك. ففي جازر وكذلك في مجدو تدل طريقة دفن جثث الاولاد في الجدران . . . بشكل قاطع . . . على هذه الممارسة.» — عِلم العهد القديم.
«لم يوجد في ايّ بلد عدد كبير نسبيا كهذا من التماثيل الصغيرة لالاهة الخصب العارية، وبعضها داعر على نحو واضح. وما من مكان تظهر فيه عبادة الحيّات بكثرة كهذه. . . . والبغايا المقدسات والكهنة الخصيان كانوا شائعين بافراط. والذبيحة البشرية كانت معروفة جيدا . . . لذلك من السهل جدا فهم النفور الذي شعر به أتباع يهوه اللّٰه عندما جابهتهم الصنمية الكنعانية.» — اكتشافات حديثة في بلدان الكتاب المقدس.
-