-
بابل العظيمةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
كانت بابل القديمة مشهورة بشكل بارز بدينها وبتحدّيها ليهوه
تكوين ١٠:٨–١٠: «نمرود . . . كان جبار صيد امام الرب . . . وكان ابتداء مملكته بابل.»
دانيال ٥:٢٢، ٢٣: «وأنت يا بيلشاصر [ملك بابل] . . . تعظمت على رب السماء . . . وسبحت آلهة الفضة والذهب والنحاس والحديد والخشب والحجر التي لا تبصر ولا تسمع ولا تعرف. أما اللّٰه الذي بيده نسمتك وله كل طرقك فلم تمجده.»
يذكر نقش مسماري قديم: «جملةً يوجد في بابل ٥٣ هيكلا للآلهة الرئيسية، ٥٥ معبدا لمردوخ، ٣٠٠ معبد للمعبودات الارضية، ٦٠٠ للمعبودات السماوية، ١٨٠ مذبحا للالاهة عشتار، ١٨٠ للالهين نرجال وأداد و ١٢ مذبحا آخر لآلهة مختلفة.» — مقتبس من «الكتاب المقدس كتاريخ» (نيويورك، ١٩٦٤)، و. كيللر، ص ٣٠١.
تعلق دائرة المعارف الاميركية: «ان الحضارة السومرية [التي كانت جزءا من بابل] كان يسودها الكهنة. وكان على رأس الدولة اللوغل (حرفيا «الرجل الكبير» )، ممثل الآلهة.» — (١٩٧٧)، المجلد ٣، ص ٩.
فمن المنطقي ان تكون بابل العظيمة، كما هو مشار اليه في سفر الرؤيا، دينية. واذ تكون كمدينة وامبراطورية فهي لا تقتصر على فريق ديني واحد بل تشمل كل الاديان التي تقاوم يهوه، الاله الحقيقي.
الافكار والممارسات الدينية البابلية القديمة موجودة في الاديان حول العالم
«مصر وفارس واليونان شعرت بتأثير الديانة البابلية . . . والخليط القوي للعناصر الساميّة في الاساطير اليونانية الباكرة وفي الطقوس اليونانية كلتيهما معترف به الآن عموما من العلماء بحيث لا يتطلب ايّ تعليق اضافي. وهذه العناصر الساميّة هي الى حد بعيد بابلية خصوصا.» — ديانة بابل واشور (بوسطن، ١٨٩٨)، م. جاسترو الاصغر، ص ٦٩٩، ٧٠٠.
آلهتهم: كانت هنالك ثواليث من الآلهة، ومن بين آلهتهم كانت تلك التي تمثل قوى مختلفة للطبيعة وآلهة مارست تأثيرا خصوصيا في نشاطات معيَّنة للجنس البشري. (الديانة البابلية والاشورية، نورمان، اوكلاهوما، ١٩٦٣، س. ه. هوك، ص ١٤-٤٠) «يبدو ان الثالوث الافلاطوني، وهو بحد ذاته مجرد اعادة ترتيب لثواليث اقدم يعود تاريخها الى شعوب ابكر، هو الثالوث الفلسفي المعقول للرموز التي انشأت الثلاثة الاقانيم او الاشخاص الالهيين الذين تعلّم بهم الكنائس المسيحية. . . . ان تصور هذا الفيلسوف اليوناني [افلاطون] للثالوث الالهي . . . يمكن ايجاده في كل الاديان [الوثنية] القديمة.» — القاموس الجديد العالمي (باريس، ١٨٦٥-١٨٧٠)، تأليف م. لاشاتر، المجلد ٢، ص ١٤٦٧.
استعمال التماثيل: « [في ديانة بلاد ما بين النهرين] كان دور التمثال مركزيا في الطقوس الدينية وكذلك في العبادة الخاصة، كما يُظهر التوزيع الواسع للنسخ المطابقة الرخيصة لهذه التماثيل. وبشكل اساسي، كان المعبود يُعتبر موجودا في تمثاله اذا اظهر ملامح وأدوات مميزة معيَّنة وجرى الاعتناء به بالطريقة اللائقة.» — البلاد القديمة لما بين النهرين — صورة لحضارة ميتة (شيكاغو، ١٩٦٤)، أ. ل. اوبنهايم، ص ١٨٤.
الاعتقاد في ما يتعلق بالموت: «لا الناس ولا قادة الفكر الديني [في بابل] واجهوا في وقت ما امكانية الابادة التامة لما خُلق مرة. فكان الموت ممرا الى نوع آخر من الحياة.» — ديانة بابل واشور، ص ٥٥٦.
مركز الكهنوت: «ان الفرق بين الكاهن والعلماني صفة مميزة لهذه الديانة [البابلية].» — دائرة المعارف البريطانية (١٩٤٨)، المجلد ٢، ص ٨٦١.
ممارسة التنجيم، العرافة، السحر والشعوذة: يكتب المؤرخ ا. ه. سايس: « [في] ديانة بابل القديمة . . . كان كل جسم او قوة للطبيعة يُفترض ان يمتلك الـ «زي» او الروح الخاصة به، التي يمكن السيطرة عليها بالتعاويذ السحرية للشامان، او الكاهن المشعوذ.» (تاريخ الامم، نيويورك، ١٩٢٨، المجلد ١، ص ٩٦) «احرز الكلدانيون [البابليون] تقدما كبيرا في دراسة علم الفلك من خلال جهد لاكتشاف المستقبل في النجوم. وهذا الفن نسميه علم التنجيم.» — فجر الحضارة والحياة في الشرق القديم (شيكاغو، ١٩٣٨)، ر. م. انغبرغ، ص ٢٣٠.
-
-
بابل العظيمةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
وبعد الطوفان ايام نوح كانت للدين الباطل بدايته في بابل. (تكوين ١٠:٨-١٠؛ ١١:٤-٩) وبعد مدة انتشرت المعتقدات والممارسات الدينية البابلية في بلدان كثيرة.
-