-
الجزء ٤: ١٥١٣-٦٠٧ قم — امة مفروزة، مختلفة عن كل الامم الاخرىاستيقظ! ١٩٨٩ | تموز (يوليو) ٨
-
-
منع نزعات الايمان الخليط
ان النقص في الايمان ادَّى الى جعل الاسرائيليين يتيهون ٤٠ سنة في البرية. والآن، في سنة ١٤٧٣ قم، اذ كانوا اخيرا على وشك دخول كنعان، الارض التي وعدهم بها الههم، جرى تذكيرهم بالتزامهم ان يعكسوا مجده كأمة مفروزة لخدمته. ووجب ان لا يكون هنالك اختلاط بالكنعانيين. وذلك يفسِّر ما تدعوه مطبوعة مرجعية «عداءهم لجيرانهم غير اليهويين، والاصرار على وحدانية يهوه.»
«ولكن لحظة،» قد يعترض شخص ما، ‹لمَ هذا التعصُّب؟ فربما كان الكنعانيون مخلصين تماما. واضافة الى ذلك، أليست كل الاديان مجرد طرق مختلفة للاقتراب الى الاله الواحد عينه؟› قبل الموافقة على ذلك، اذكروا التأثيرات السلبية التي تألم منها اناس معيَّنون في الارض الملآنة عنفا قبل الطوفان، في ايام بناء الزقورة لنمرود، وفي جو تعدد الآلهة لمصر. ان بعض اولئك الناس ربما كانوا ايضا مخلصين، ولكنّ ذلك لم يخلِّصهم من حصد عواقب ممارستهم اديانا من الواضح انها غير مقبولة عند خالقهم.
-
-
الجزء ٤: ١٥١٣-٦٠٧ قم — امة مفروزة، مختلفة عن كل الامم الاخرىاستيقظ! ١٩٨٩ | تموز (يوليو) ٨
-
-
من الواضح ان وصية البقاء منفصلين عن الكنعانيين كانت مصمَّمة لحماية الاسرائيليين وللحفاظ على نقاوة عبادتهم. فكأمة تمارس الدين الحقيقي، كان ينبغي ان يَظهروا في تباين واضح مع اولئك الذين لم يمارسوه.
-