-
«الهيكل» و«الرئيس» اليومبرج المراقبة ١٩٩٩ | ١ آذار (مارس)
-
-
١٢ لماذا ينبغي ان نقدِّر عمل الممسوحين؟
١٢ وكلٌّ منا قد يسأل: ‹هل اقدِّر مثال الخدمة الامينة الذي رسمه الممسوحون على مرّ السنين؟ هل اتمثل بإيمانهم؟›. يحسن بالذين من الجمع الكثير ان يتذكروا ان الممسوحين لن يظلوا معهم هنا على الارض. فقد قال يهوه عن الكهنة في رؤيا حزقيال: «لا تعطونهم ملْكا [في الارض] في اسرائيل. انا ملْكُهم». (حزقيال ٤٤:٢٨) وبشكل مماثل، لا يملك الممسوحون مكانا ابديا على الارض. فميراثهم سماوي؛ والذين من الجمع الكثير يعتبرونه امتيازا ان يدعموهم ويشجعوهم وهم لا يزالون هنا على الارض. — متى ٢٥:٣٤-٤٠؛ ١ بطرس ١:٣، ٤.
-
-
«الهيكل» و«الرئيس» اليومبرج المراقبة ١٩٩٩ | ١ آذار (مارس)
-
-
١٥ (أ) كيف تلقي رؤيا حزقيال الضوء على العلاقة بين الشيوخ الذين هم من الجمع الكثير والصف الكهنوتي الممسوح؟ (ب) في ايّ مجال يأخذ الشيوخ الممسوحون القيادة في هيئة اللّٰه الارضية؟
١٥ ولكن ما هي العلاقة اليوم بين الصف الكهنوتي الممسوح وهؤلاء الشيوخ الذين يخدمون في مراكز الاشراف كجزء من الجمع الكثير؟ تشير رؤيا حزقيال الى ان الممسوحين يأخذون القيادة، في حين ان الشيوخ الذين هم اعضاء من الجمع الكثير يدعمونهم ويخضعون لهم. وكيف ذلك؟ تذكروا ان الكهنة في الرؤيا أُعطوا مسؤولية ارشاد الشعب في الامور الروحية. وأُمروا ايضا بأن يعملوا كقضاة في الدعاوي. وإضافة الى ذلك، عيِّنت للاويين «مراكز اشراف» عند بوابات الهيكل. (حزقيال ٤٤:١١، ٢٣، ٢٤، عج) فمن الواضح ان الرئيس كان يجب ان يخضع لخدمات الكهنة ولقيادتهم في الامور الروحية. فمن الملائم ان يأخذ الممسوحون في الازمنة العصرية القيادة في العبادة النقية. مثلا، اختير اعضاء الهيئة الحاكمة لشهود يهوه من بين الممسوحين. وطوال عقود، يدرِّب هؤلاء الشيوخ الممسوحون الامناء صف الرئيس المتزايد، مهيئين الاعضاء المقبلين من هذا الصف للوقت حين تفوَّض اليهم السلطة كاملا في عالم اللّٰه الجديد القادم.
-