مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يهوه يبارك العبادة النقية
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ١٥ اية ولادة أُنبئ بها،‏ وكيف تمت سنة ٥٣٧ ق‌م؟‏

      ١٥ وهذا الرد موصوف في العددين التاليين من سفر اشعياء:‏ ‏«قبل ان يأخذها الطلق وَلدت.‏ قبل ان يأتي عليها المخاض وَلدت ذكرا.‏ مَن سمع مثل هذا.‏ مَن رأى مثل هذه.‏ هل تمخض بلاد [‏‏«ارض»،‏ ع‌ج‏] في يوم واحد.‏ او تولد امة دفعة واحدة.‏ فقد مخضت صهيون بل وَلدت بنيها».‏ (‏اشعياء ٦٦:‏٧،‏ ٨‏)‏

  • يهوه يبارك العبادة النقية
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ١٦ في الاتمام العصري لإشعياء ٦٦:‏٧،‏ ٨‏،‏ ماذا تمثِّل صهيون،‏ وكيف شهدت ذريتها ولادة من جديد؟‏

      ١٦ في الاتمام العصري،‏ تمثِّل صهيون «امرأة» يهوه السماوية،‏ هيئته السماوية المؤلفة من كائنات روحانية.‏ ففي سنة ١٩١٩ فرحت «المرأة» برؤية ولادة ابنائها الممسوحين على الارض كشعب منظم،‏ «امة».‏ وكانت هذه الولادة من جديد سريعة ومفاجئة.‏c ففي غضون اشهر قليلة،‏ تحوَّل الممسوحون كمجموعة من حالة خمول شبيهة بالموت الى حياة مفعمة بالنشاط في ‹ارضهم›،‏ حيّز نشاطهم الروحي المعطى من اللّٰه.‏ (‏كشف ١١:‏​٨-‏١٢‏)‏ حتى انهم اعلنوا في خريف سنة ١٩١٩ اصدار مجلة جديدة مرافقة لمجلة برج المراقبة.‏ وكانت هذه المطبوعة الجديدة،‏ التي دعيت العصر الذهبي (‏اليوم استيقظ!‏‏)‏،‏ دليلا على ان شعب اللّٰه تنشطوا من جديد وأُعيد تنظيمهم للخدمة.‏

      ١٧ كيف يؤكد يهوه لشعبه ان لا شيء يمكن ان يمنعه من تحقيق قصده بشأن اسرائيل الروحي؟‏

      ١٧ لا تستطيع اية قوة في الكون ان تمنع هذه الولادة الروحية من ان تحدث من جديد.‏ وهذا ما تذكره الآية التالية بأسلوب شيق:‏ ‏«هل انا امخض ولا اولّد يقول الرب.‏ او انا المولّد هل اغلق الرحم قال الهك».‏ (‏اشعياء ٦٦:‏٩‏)‏ كما ان عملية الولادة محتومة عندما تبدأ،‏ كذلك ولادة اسرائيل الروحي من جديد:‏ عندما تبدأ،‏ لا يمكن ايقافها.‏ صحيح انه حدثت مقاومة،‏ وعلى الارجح سينشأ المزيد من المقاومة في المستقبل.‏ لكنَّ يهوه وحده قادر على ايقاف ما بدأه،‏ وهذا ما لا يفعله ابدا!‏ فكيف يعامل يهوه شعبه الذي استعاد نشاطه؟‏

  • يهوه يبارك العبادة النقية
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • c الولادة المنبأ بها هنا مختلفة عن الولادة المذكورة في كشف ١٢:‏١،‏ ٢،‏ ٥ .‏ ففي هذا الاصحاح من سفر الكشف،‏ يمثِّل ‹الابن الذكر› الملكوت المسيَّاني الذي تأسس سنة ١٩١٤ .‏ أما ‹المرأة› فهي نفسها في كلتا النبوتين.‏

  • يهوه يبارك العبادة النقية
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • رعاية يهوه الرقيقة

      ١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ ايّ مثَل مؤثر يستعمله يهوه،‏ وكيف ينطبق على شعبه المسبي؟‏ (‏ب)‏ كيف استفادت البقية الممسوحة اليوم من الغذاء والرعاية الحبيَّين؟‏

      ١٨ تورد الاعداد الاربعة التالية وصفا مؤثرا لرعاية يهوه الرقيقة.‏ يقول اشعيا اولا:‏ ‏«افرحوا مع اورشليم وابتهجوا معها يا جميع محبيها.‏ افرحوا معها فرحا يا جميع النائحين عليها لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها.‏ لكي تعصروا وتتلذذوا من دِرَّة مجدها».‏ (‏اشعياء ٦٦:‏١٠،‏ ١١‏)‏ يستخدم يهوه هنا مثَل المرأة التي ترضع طفلها.‏ فعندما يشعر الطفل بالجوع،‏ يبدأ بالبكاء دون توقف.‏ ولكن عندما يقرَّب الى ثدي امه ليأكل،‏ يتحول حزنه الى رضا واكتفاء سعيدين.‏

  • يهوه يبارك العبادة النقية
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ١٩ وكذلك بورك اسرائيل الروحي بوفرة من الغذاء بعد الرد سنة ١٩١٩ .‏ ومنذ ذلك الوقت يستمر تدفق الطعام الروحي الذي يعطيه «العبد الامين الفطين» دون انقطاع.‏ (‏متى ٢٤:‏​٤٥-‏٤٧‏)‏ لقد كانت فعلا فترة تعزية وفرح للبقية الممسوحة.‏ ولكن هنالك بركات اخرى بعد.‏

  • يهوه يبارك العبادة النقية
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ٢٠ كيف بوركت اورشليم بـ‍ «سيل جارف»،‏ في الازمنة القديمة والعصرية على السواء؟‏

      ٢٠ تمضي النبوة قائلة:‏ ‏«هكذا قال الرب.‏ هأنذا ادير عليها سلاما كنهر ومجد الامم كسيل جارف فترضعون وعلى الايدي [‏‏«الخاصرة»،‏ ع‌ج‏] تُحملون وعلى الركبتين تدلَّلون».‏ (‏اشعياء ٦٦:‏١٢‏)‏ ترتبط هنا فكرة الرضاعة بفكرة الوفرة في البركات،‏ وذلك من خلال التشبيهين «نهر» و «سيل جارف».‏

  • يهوه يبارك العبادة النقية
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • لكنَّ اتماما اعظم بكثير حدث في ايامنا حين انضم «جمع كثير .‏ .‏ .‏ من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة» —‏ سيل جارف من البشر حقا —‏ الى بقية اسرائيل الروحي.‏ —‏ كشف ٧:‏٩؛‏ زكريا ٨:‏٢٣ .‏

  • يهوه يبارك العبادة النقية
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ٢٣ صفوا سعادة شعب يهوه المسترد.‏

      ٢٣ لا يعبّر يهوه عن محبته قولا فقط بل عملا ايضا.‏ وهكذا يمضي قائلا:‏ ‏«ترون وتفرح قلوبكم وتزهو عظامكم كالعشب وتُعرف يد الرب عند عبيده ويحنق على اعدائه».‏ (‏اشعياء ٦٦:‏١٤‏)‏ يشير نحويّ متخصص في اللغة العبرانية ان كلمة «ترون» تدل ضمنا الى انه حيثما ينظر المسبيون العائدون في ارضهم المستردة،‏ «لن يروا الا فرحا».‏ انهم سيبتهجون دون شك،‏ وستعجز الكلمات عن وصف فرح عودتهم الى موطنهم الحبيب.‏ وسيشعرون بالتجدد،‏ كما لو ان عظامهم قويت من جديد،‏ وبالانتعاش كالعشب في الربيع.‏ وسيعرف الجميع ان هذه النعمة لم تحل عليهم بجهد بشري،‏ بل ‹بيد يهوه›.‏

      ٢٤ (‏أ)‏ ماذا تستنتجون عندما تفكرون في الاحداث التي تتعلق بشعب يهوه اليوم؟‏ (‏ب)‏ علامَ ينبغي ان نصمم؟‏

      ٢٤ هل تميزون يد يهوه وهي تفعل فعلها بين شعبه اليوم؟‏ فليس في وسع ايّ انسان ان يحدث هذا الرد للعبادة النقية.‏ وليس في وسع ايّ انسان ان يجعل ملايين الافراد الاعزّاء من كل الامم ينضمون الى البقية الامينة في ارضهم الروحية.‏ يهوه اللّٰه فقط قادر على فعل ذلك.‏ ان هذه الطرائق التي يعبّر بها يهوه عن محبته تعطينا سببا وجيها للابتهاج.‏ فلنقدِّر محبته لنا.‏ ولنستمر في ‹الارتعاد من كلامه›.‏ ولنصمم ان نعيش حسب مبادئ الكتاب المقدس ونجد المسرة في خدمة يهوه.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة