-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«وأما الدار التي هي خارج مقدس الهيكل، فاطرحْها خارجا ولا تقِسها، لأنها أُعطيت للامم، وسيدوسون المدينة المقدسة تحت اقدامهم اثنين وأربعين شهرا». (رؤيا ١١:٢ ) لاحظنا ان الدار الداخلية تمثِّل الموقف البار على الارض للمسيحيين المولودين من الروح. وكما سنرى، فإن الاشارة هنا هي الى الـ ٤٢ شهرا الحرفية الممتدة من كانون الاول ١٩١٤ الى حزيران ١٩١٨، عندما وُضع جميع المدَّعين المسيحية تحت امتحان قاسٍ.
-
-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٨ في اثناء الحرب العالمية الاولى، ماذا ادرك كثيرون من تلاميذ الكتاب المقدس، ولكن ماذا لم يقدِّروه كاملا؟
٨ ولكن، ماذا عن الفريق الصغير لتلاميذ الكتاب المقدس؟ هل كانوا سيُقاسون فورا في السنة ١٩١٤ بالتصاقهم بالمقاييس الالهية؟ كلا. فكالمدَّعين المسيحية للعالم المسيحي، يجب ان يُمتحنوا هم ايضا. لقد ‹طُرحوا خارجا، أُعطوا للامم› ليجرَّبوا ويُضطهدوا بقساوة. وأدرك كثيرون منهم انه يجب ألّا يخرجوا ويقتلوا رفيقهم الانسان، ولكن حتى الآن لم يقدِّروا كاملا الحياد المسيحي. (ميخا ٤:٣؛ يوحنا ١٧:١٤، ١٦؛ ١ يوحنا ٣:١٥) وتحت الضغط من الامم، ساير البعض.
-