-
حلُّ سرّ رهيبالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١ (أ) كيف يتجاوب يوحنا عند رؤية العاهرة العظيمة ومَطِيَّتها المخيفة، ولماذا؟ (ب) كيف يتجاوب صف يوحنا اليوم اذ تنكشف الحوادث اتماما للرؤيا النبوية؟
ما هو تجاوب يوحنا عند رؤية العاهرة العظيمة ومَطِيَّتها المخيفة؟ يجيب هو نفسه: «ولمَّا ابصرتُها تعجبت تعجبا عظيما». (رؤيا ١٧:٦ ب ) لم يكن ممكنا لمجرد خيال بشري ان يستحضر منظرا كهذا. ومع ذلك، ها هي — بعيدا في برِّية — عاهرة فاسقة جاثمة على وحش قرمزي اللون شنيع! (رؤيا ١٧:٣) وصفّ يوحنا يتعجب ايضا تعجبا عظيما اذ تنكشف الحوادث اتماما للرؤيا النبوية.
-
-
حلُّ سرّ رهيبالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢ (أ) تجاوبا مع دهشة يوحنا، ماذا يقول له الملاك؟ (ب) ماذا أُظهر لصف يوحنا، وكيف جرى ذلك؟
٢ يلاحظ الملاك دهشة يوحنا. يتابع يوحنا: «فقال لي الملاك: ‹لماذا تعجبت؟ انا اخبرك بسر المرأة والوحش الذي يحملها، الذي له الرؤوس السبعة والقرون العشرة›». (رؤيا ١٧:٧ ) ان الملاك سيحلُّ الآن السرّ! وهو يشرح ليوحنا المندهش الاوجه المختلفة للرؤيا والحوادث المؤثرة التي توشك ان تنكشف. وكذلك، اذ يخدم تحت التوجيه الملائكي اليوم، أُظهر لصف يوحنا فهم النبوة. «أليست التفاسير للّٰه؟». كيوسف الامين، نؤمن بأنها للّٰه. (تكوين ٤٠:٨؛ قارنوا دانيال ٢:٢٩، ٣٠.) وشعب اللّٰه يوضعون في وسط المسرح، مجازيا، اذ يفسِّر لهم يهوه معنى الرؤيا ووقعها في حياتهم. (مزمور ٢٥:١٤) ففي الوقت المعيَّن، كُشف لفهمهم سرّ المرأة والوحش. — مزمور ٣٢:٨.
-