-
‹الموت سيُبطل›برج المراقبة ١٩٩٨ | ١ تموز (يوليو)
-
-
١١ (أ) كيف نعرف ان اللّٰه في مقدوره ان يعيد خلق الانفس الميتة؟ (ب) اية اجسام ستكون للمقامين على الارض؟
١١ هذا يعني اعادة خلق الانفس البشرية. وهل هذا مستحيل؟ كلا، لأن المزمور ١٠٤:٢٩، ٣٠ يؤكد لنا ان اللّٰه في مقدوره ان يفعل ذلك: «تنزع ارواحها فتموت وإلى ترابها تعود. ترسل روحك فتُخلق». وفي حين ان المقامين سيظلون الاشخاص نفسهم الذين ماتوا، فليس بالضرورة ان تكون لهم الاجسام نفسها. فكالمقامين الى السماء، سيعطيهم اللّٰه جسما كما يشاء. ولا شك ان اجسامهم الجديدة ستكون سليمة ومن المنطقي ان تكون مشابهة لجسمهم الاصلي بحيث يعرفهم احباؤهم.
-
-
‹الموت سيُبطل›برج المراقبة ١٩٩٨ | ١ تموز (يوليو)
-
-
٨ (أ) كيف نعرف ان المقامين هم الاشخاص نفسهم الذين كانوا احياء على الارض؟ (ب) اية نبوات تتم عندما تحدث القيامة؟
٨ ورغم هذا التحول، يظل المقامون الاشخاص نفسهم الذين ماتوا. فسيملكون الذكريات نفسها والصفات المسيحية الرفيعة نفسها. (ملاخي ٣:٣؛ رؤيا ٢١:١٠، ١٨) ومن هذه الناحية، يشبهون يسوع المسيح. فقد تغير من شخص روحاني الى شخص بشري. ثم مات وأُقيم كشخص روحاني. ومع ذلك، «يسوع المسيح هو هو امسا واليوم وإلى الابد». (عبرانيين ١٣:٨)
-