مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • البركات الالهية ‹للفاهمين›‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • الاستيقاظ «الى العار»‏

      ٨ و ٩ بأية طريقة يمكن ان يكون هذا الاستيقاظ الروحي «الى العار للازدراء الابدي»؟‏

      ٨ اذاً،‏ لماذا البعض «يستيقظون .‏ .‏ .‏ الى العار للازدراء الابدي»؟‏ الواقع هو انه ليس جميع اولئك الذين يقبلون الدعوة ليكونوا جزءا من صف الملكوت هذا يبقون امناء.‏ فالبعض يسمحون لايمانهم بأن يضعف ويفشلون في الاحتمال.‏ (‏عبرانيين ٢:‏١‏)‏ وقليلون ايضا يصيرون مرتدّين ويلزم طردهم من الجماعة المسيحية.‏ (‏متى ١٣:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ وأشخاص كهؤلاء يصفهم يسوع بأنهم «ذلك العبد الرديّ» الذي يعاقبه السيد «فيقطِّعه،‏» جاعلا نصيبه مع المرائين.‏ «هناك يكون البكاء وصرير الاسنان.‏» —‏ متى ٢٤:‏٤٨-‏٥١،‏ افسس ٤:‏١٨؛‏ ٥:‏٦-‏٨‏.‏

      ٩ يا لها من كارثة ان يقبل المرء ارفع امتياز على الاطلاق قُدِّم للبشر الناقصين وبعدئذ ان ينقلب عليه!‏ وعن اولئك الذين يعملون بهذه الطريقة قال الرسول بولس:‏ «لان الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السموية وصاروا شركاء الروح القدس وذاقوا كلمة اللّٰه الصالحة وقوات الدهر الآتي وسقطوا لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة اذ هم يصلبون لانفسهم ابن اللّٰه ثانية ويشهرونه.‏» (‏عبرانيين ٦:‏٤-‏٦‏)‏ وبهذه الطريقة يصير استيقاظهم «الى العار للازدراء الابدي.‏» فلا يكون لهم ايّ رجاء بالحياة الابدية.‏

  • البركات الالهية ‹للفاهمين›‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • قيامة اخرى

      ١٤ النبوة «كثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون» ستشمل مَن ايضا؟‏

      ١٤ وهكذا فان كلمات الملاك تأخذنا الى ما بعد وقت ‹قيام› ميخائيل و ‹زمان الضيق› الذي لا نظير له،‏ الى نظام الاشياء الجديد.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان البركات الآتية بواسطة الذين يضيئون «كالكواكب» لن تقتصر على اولئك الذين ينجون من ‹زمان الضيق.‏› فيسوع،‏ عندما كان لا يزال انسانا على الارض،‏ قال:‏ «تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.‏ فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيآ‌ت الى قيامة الدينونة.‏» (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ تشير هذه الكلمات الى قيامة حرفية للبشر الاموات،‏ ولا شك ان هذه القيامة ايضا هي امتداد لاتمام كلمات الملاك:‏ «وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون.‏» —‏ دانيال ١٢:‏٢‏.‏

      ١٥ بالنسبة الى اولئك المقامين حينئذ كيف يبرهن ذلك انه استيقاظ «الى الحياة الابدية»؟‏

      ١٥ وبين اولئك المشمولين بهذا الاستيقاظ الخصوصي سيكون دانيال نفسه.‏ قال له الملاك:‏ «أما انت فاذهب الى النهاية فتستريح [ترقد في الموت] وتقوم لقرعتك في نهاية الايام.‏» (‏دانيال ١٢:‏١٣‏)‏ والذين هم مثل دانيال الذين يقامون حينئذ والذين يتجاوبون مع خدمة يسوع واخوته من السماء سيرتفعون الى الكمال البشري.‏ وعندما يجتازون الامتحان الاخير ستكتب اسماؤهم على نحو دائم في سفر الحياة.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏٥‏)‏ وبالنسبة اليهم ايضا سيكون الاستيقاظ «الى الحياة الابدية.‏»‏

      ١٦ لمن سيكون الاستيقاظ في نظام الاشياء الجديد «للازدراء الابدي»؟‏

      ١٦ ولكن لن يتجاوب الجميع على هذا النحو.‏ فالبعض سيحاولون دون شك ان يعيدوا الممارسات التي سلبت سلام الانسان لزمن طويل.‏ واشخاص كهؤلاء ينالون تحذيرا عادلا في الكتاب المقدس:‏ «أما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني.‏» (‏رؤيا ٢١:‏٨‏)‏ وهذا «الموت الثاني» هو دينونة مباشرة من يهوه لا قيامة منها.‏ وهو نسيان ابدي لا نهاية له.‏ واولئك المقامون الذين يكونون عديمي التقدير سيعانون هذا الموت الثاني؛‏ ولذلك سيكون استيقاظهم «الى العار للازدراء الابدي.‏» —‏ دانيال ١٢:‏٢‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة