مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • عندما يأخذ الموت حبيبا
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • عندما يأخذ الموت حبيبا

      ‏«في سنة ١٩٨١ ماتت امي من السرطان.‏ لقد كانت امي بالتبني.‏ وموتها كان قاسيا جدا عليّ وعلى ابي بالتبني.‏ كنت بعمر ١٧ سنة،‏ واخي بعمر ١١ سنة.‏ افتقدت امي كثيرا جدا.‏ لقد تربيت ككاثوليكية،‏ واذ كنت قد تعلمت انها في السماء،‏ رغبتُ ان آخذ حياتي لاكون معها.‏ كانت صديقتي المفضلة.‏» —‏ روبرتا،‏ ٢٥ سنة.‏

      هل لديكم اختبار مماثل؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فانتم تعلمون مباشرة الالم الذي يرافق خسارة حبيب.‏ ويبدو غير عادل ابدا ان يكون للموت قدرة على اخذ شخص تحبونه.‏ وعندما يحدث ذلك،‏ فان فكرة عدم التمكن ثانية من التحدث الى حبيبكم او الضحك معه او ضمه يمكن ان تكون الاكثر صعوبة للاحتمال.‏ وكما تشير كلمات روبرتا،‏ لا يُمحى الالم بإخباركم ان حبيبكم هو فوق في السماء.‏

      ولكن كيف تشعرون اذا علِمتم انه من الممكن ان تتحدوا من جديد بحبيبكم الميت في المستقبل القريب،‏ لا،‏ ليس فوق في السماء بل هنا على الارض في ظل احوال سلمية بارة؟‏ وماذا اذا علِمتم ايضا ان البشر في ذلك الوقت سينالون امل التمتع بالصحة الكاملة وانهم لن يموتوا ابدا؟‏ ‹انه بالتأكيد التفكير الراغب!‏› قد تقولون.‏

      ولكنّ يسوع،‏ قديما في القرن الاول ب‌م،‏ ذكر بجرأة:‏ «انا هو القيامة والحياة.‏ من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏» (‏يوحنا ١١:‏٢٥‏)‏ كان ذلك وعدا بان الاموات سيحيون ثانية —‏ املا مثيرا فعلا!‏

      وبالرغم من ذلك قد تتساءلون:‏ ‹هل هنالك اساس سليم للايمان بوعد كهذا؟‏ كيف يمكنني التأكد من انه ليس مجرد تفكير راغب؟‏ واذا كان هنالك اساس للايمان به،‏ فماذا يمكن لاتمام هذا الوعد ان يعني لي ولاحبائي؟‏› ان المقالة التالية ستناقش هذه الاسئلة وغيرها.‏

  • ملايين الاموات الآن سيحيون ثانية
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • ملايين الاموات الآن سيحيون ثانية

      ملايين الاموات الآن سيحيون ثانية —‏ يا له من رجاء محرك للقلب!‏ ولكن هل هو واقعي؟‏ ماذا يلزم لاقناعكم؟‏ لكي تؤمنوا بوعدٍ ما يلزم ان تكونوا على يقين من ان الذي يصنع الوعد راغب في وقادر على اتمامه على حد سواء.‏ اذًا،‏ مَن هو الذي يعد بان ملايين الاموات الآن سيحيون ثانية؟‏

      في ربيع السنة ٣١ ب‌م اعلن يسوع المسيح بجرأة ان يهوه اللّٰه منحه سلطة اقامة الاموات.‏ وعد يسوع:‏ ‹كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء.‏ لا تتعجبوا من هذا.‏ فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته [يسوع].‏ فيخرجون.‏› (‏يوحنا ٥:‏٢١،‏ ٢٨،‏ ٢٩‏)‏ اجل،‏ وعد يسوع المسيح بان ملايين الاموات الآن سيحيون ثانية على هذه الارض وينالون امل البقاء عليها الى الابد.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦؛‏ ١٧:‏٣‏؛‏ قارنوا مزمور ٣٧:‏٢٩ ومتى ٥:‏٥‏.‏)‏a وبما ان يسوع صنع الوعد فمن الموثوق به ان نعتبر انه مستعد لاتمامه.‏ ولكن هل هو قادر على فعل ذلك؟‏

      بحسب سجل الكتاب المقدس،‏ حتى ذلك الوقت الذي صنع فيه يسوع هذا الوعد لم يكن قد اقام احدا قط.‏ ولكن بعد ذلك باقل من سنتين اظهر بطريقة فعالة انه مستعد وقادر على انجاز القيامة على حد سواء.‏

      ‏«لعازر هلمّ خارجا»‏

      كان مشهدا مؤثرا.‏ لقد كان لعازر مريضا على نحو خطير.‏ واختاه،‏ مريم ومرثا،‏ ارسلتا خبرا الى يسوع الذي كان في الجهة المقابلة من نهر الاردن:‏ «يا سيد هوذا الذي تحبه مريض.‏» (‏يوحنا ١١:‏٣‏)‏ اجل،‏ احب يسوع هذه العائلة كثيرا جدا.‏ فقد كان ضيفا في بيتهم في بيت عنيا،‏ وربما على نحو متكرر.‏ (‏لوقا ١٠:‏٣٨-‏٤٢‏؛‏ قارنوا لوقا ٩:‏٥٨‏.‏)‏ لكن صديق يسوع العزيز كان الآن مريضا جدا.‏

      ولكن ماذا توقعت مريم ومرثا ان يفعل يسوع؟‏ لم تطلبا منه المجيء الى بيت عنيا.‏ ولكنهما كانتا تعلمان ان يسوع يحب لعازر.‏ ألم يكن يسوع يرغب في ان يرى صديقه المريض؟‏ لا شك انهما املتا ان يشفيه يسوع على نحو عجائبي.‏ وعلى كل حال،‏ بحلول هذا الوقت في خدمته كان يسوع قد انجز عجائب شفاء كثيرة ولم تكن حتى المسافة حاجزا بالنسبة اليه.‏ (‏قارنوا متى ٨:‏٥-‏١٣‏.‏)‏ فهل كان سيفعل اقلّ من ذلك من اجل صديق عزيز كهذا؟‏ على نحو غريب،‏ عوض الذهاب فورا الى بيت عنيا مكث يسوع حيث كان طوال اليومين التاليين.‏ —‏ يوحنا ١١:‏٥،‏ ٦‏.‏

      مات لعازر بعد ارسال الرسالة ببعض الوقت،‏ ربما في الوقت الذي تسلم فيه يسوع الخبر.‏ (‏قارنوا يوحنا ١١:‏٣،‏ ٦،‏ ١٧‏.‏)‏ ولكن لم تكن اية رسالة اضافية ضرورية.‏ لقد عرف يسوع متى مات لعازر،‏ وعزم ان يفعل شيئا بشأن ذلك.‏ واذ تحدث عن موت لعازر قال لتلاميذه:‏ «لعازر حبيبنا قد نام.‏ لكني اذهب لاوقظه.‏» (‏يوحنا ١١:‏١١‏)‏ كان يسوع قد اقام سابقا شخصين من الموت،‏ وفي كل حالة كان ذلك بعد وقت قصير من موت الشخص.‏b ولكنّ هذه المرة كانت ستصير مختلفة.‏ ففي الوقت الذي فيه وصل يسوع اخيرا الى بيت عنيا كان صديقه العزيز ميتا لاربعة ايام.‏ (‏يوحنا ١١:‏١٧،‏ ٣٩‏)‏ فهل يتمكن يسوع من اعادة شخص الى الحياة كان ميتا طوال هذا الوقت وجسده بدأ بالانحلال؟‏

      لدى سماعها ان يسوع كان قادما ركضت مرثا،‏ امرأة نشيطة،‏ للقائه.‏ (‏قارنوا لوقا ١٠:‏٣٨-‏٤٢‏.‏)‏ وحالما التقت يسوع دفعها قلبها الى القول:‏ «يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي.‏» وعلى الرغم من ذلك،‏ عبَّرت عن ايمانها:‏ «اعلم ان كل ما تطلب من اللّٰه يعطيك اللّٰه اياه.‏» اذ تأثر بحزنها طمأنها يسوع:‏ «سيقوم اخوك.‏» وعندما اشارت الى ايمانها بقيامة مستقبلية اخبرها يسوع بصراحة:‏ «انا هو القيامة والحياة.‏ من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏» —‏ يوحنا ١١:‏٢٠-‏٢٥‏.‏

      ولدى الوصول الى القبر امر يسوع ان يُرفع الحجر الذي يغلق مدخله.‏ فاعترضت مرثا اولا:‏ «يا سيد قد انتن لان له اربعة ايام.‏» لكن يسوع طمأنها:‏ «ألم اقل لك إن آمنت ترين مجد اللّٰه.‏» ثم بعد الصلاة بصوت مرتفع امر:‏ «لعازر هلمّ خارجا.‏» وعند امر يسوع خرج لعازر،‏ على الرغم من انه كان ميتا لاربعة ايام!‏ —‏ يوحنا ١١:‏٣٨-‏٤٤‏.‏

      هل حدث ذلك حقا؟‏

      تُقدَّم رواية اقامة لعازر في انجيل يوحنا كواقع تاريخي.‏ فالتفاصيل حية جدا اكثر من ان تكون مجرد قصة رمزية.‏ والشك في صحتها التاريخية يعني الشك في كل عجائب الكتاب المقدس،‏ بما فيها قيامة يسوع المسيح نفسه.‏c وانكار قيامة يسوع يعني انكار الايمان المسيحي ككل.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏١٣-‏١٥‏.‏

      وفي الواقع،‏ اذا كنتم تقبلون وجود اللّٰه فلا يجب ان يكون لديكم اية مشكلة لممارسة الايمان بالقيامة.‏ لايضاح ذلك:‏ يمكن للشخص ان يسجل على شريط الڤيديو رغبته ووصيته الاخيرتين،‏ وبعد موته يستطيع اقرباؤه واصدقاؤه ان يروه ويسمعوه فعليا فيما يشرح كيف يجب ان تُستعمل ملكيته.‏ منذ مئة سنة كان امر كهذا لا يُصدَّق.‏ وبالنسبة الى بعض الاشخاص العائشين الآن في انحاء نائية من العالم،‏ تكون «عجيبة» تسجيل جهاز الڤيديو ابعد من ان يجري ادراكها.‏ واذا كان ممكنا للبشر ان يستعملوا المبادئ العلمية التي اسسها الخالق لكي يعيدوا بناء مشهد مرئي ومسموع كهذا أفلا يكون الخالق قادرا على فعل المزيد؟‏ أليس منطقيا،‏ اذًا،‏ ان يكون الذي خلق الحياة قادرا على اقامة شخص بنسخ شخصيته في جسم مشكَّل حديثا؟‏

      ان عجيبة اعادة لعازر الى الحياة عملت على زيادة الايمان بيسوع وبالقيامة.‏ (‏يوحنا ١١:‏٤١،‏ ٤٢؛‏ ١٢:‏٩-‏١١،‏ ١٧-‏١٩‏)‏ وبطريقة مؤثرة،‏ تكشف ايضا استعداد ورغبة يهوه وابنه في انجاز القيامة.‏

      ‏‹اللّٰه يشتاق›‏

      ان تجاوب يسوع مع موت لعازر يكشف ناحية رقيقة جدا لابن اللّٰه.‏ فمشاعره العميقة في هذه المناسبة تشير بوضوح الى رغبته الشديدة في اقامة الاموات.‏ نقرأ:‏ «مريم لما اتت الى حيث كان يسوع ورأته خرّت عند رجليه قائلة له يا سيّد لو كنت ههنا لم يمت اخي.‏ فلما رآها يسوع تبكي واليهود الذين جاءوا معها يبكون (‏تنهّد)‏ بالروح واضطرب وقال اين وضعتموه.‏ قالوا له يا سيد تعال وانظر.‏ بكى يسوع.‏ فقال اليهود انظروا كيف كان يحبه.‏» —‏ يوحنا ١١:‏٣٢-‏٣٦‏.‏

      ان رأفة يسوع القلبية هنا تشير اليها ثلاث عبارات:‏ «(‏تنهّد)‏،‏» «اضطرب،‏» و «بكى.‏» وكلمات اللغة الاصلية التي استعملها الرسول يوحنا في تسجيل هذا المشهد المؤثر تشير الى مدى اندفاع يسوع بالعاطفة.‏

      فالكلمة اليونانية المنقولة الى «(‏تنهّد)‏» هي من الفعل ‏(‏امبريما يومايي)‏ الذي يعني الكينونة مندفعا بألم،‏ او بعمق.‏ والمعلِّق على الكتاب المقدس وليم باركلاي يلاحظ:‏ «في اليونانية التقليدية المألوفة يكون استعمال ‏[امبريما يومايي]‏ العادي ذاك الذي لـ‍ صهيل الحصان.‏ وهنا يمكن لذلك ان يعني فقط ان عاطفة عميقة كهذه استولت على يسوع بحيث انتُزع تنهُّد لاارادي من قلبه.‏»‏

      والعبارة المترجمة الى «اضطرب» تأتي من الكلمة اليونانية ‏(‏تاراسو)‏ التي تشير الى الاثارة.‏ وبحسب قاموس ثاير اليوناني الانكليزي الجديد للعهد الجديد،‏ فانها تعني «يسبّب ثورة داخلية،‏ .‏ .‏ .‏ يؤثر بألم او اسى كبيرين.‏» والعبارة «بكى» تأتي من الفعل اليوناني ‏(‏داكريو)‏ الذي يعني «ان يذرف الدمع،‏ يبكي بصمت.‏» وهذا يتباين مع «بكاء» مريم واليهود معها،‏ المذكور في يوحنا ١١:‏٣٣‏.‏ فهناك تعني الكلمة اليونانية المستعملة (‏من كلايو‏)‏ ان يبكي على نحو مسموع او بصوت مرتفع.‏d

      كان يسوع آنذاك متأثرا بعمق بموت صديقه العزيز لعازر وبرؤية اخت لعازر تبكي.‏ وكان قلب يسوع ملآنا جدا بالعاطفة حتى ان عينيه طفحتا بالدموع.‏ والجدير جدا بالملاحظة هو ان يسوع كان قد اعاد سابقا اثنين آخرين الى الحياة.‏ وفي هذه المناسبة عزم ان يفعل الامر نفسه مع لعازر.‏ (‏يوحنا ١١:‏١١،‏ ٢٣،‏ ٢٥‏)‏ ومع ذلك،‏ «بكى.‏» اذًا،‏ ليست اعادة البشر الى الحياة مجرد اجراء بالنسبة الى يسوع.‏ فمشاعره الرقيقة والعميقة كما تَظهر في هذه المناسبة تشير بشكل واضح الى رغبته الشديدة في إبطال ويلات الموت.‏

      وبما ان يسوع هو ‹رسم جوهر يهوه اللّٰه،‏› فنحن بحق لا نتوقع من ابينا السماوي امرا اقل.‏ (‏عبرانيين ١:‏٣‏)‏ وعن استعداد يهوه لانجاز القيامة قال الرجل الامين ايوب:‏ «ان مات رجل أفيحيا.‏ .‏ .‏ .‏ تدعو فأنا اجيبك.‏ تشتاق الى عمل يدك.‏» (‏ايوب ١٤:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ان كلمة اللغة الاصلية التي تُنقل الى «تشتاق» تدل على توق ورغبة صادقين.‏ (‏تكوين ٣١:‏٣٠؛‏ مزمور ٨٤:‏٢‏)‏ فعلى نحو واضح،‏ لا شك ان يهوه يتطلع بشوق الى القيامة.‏

      هل يمكننا حقا ان نؤمن بوعد القيامة؟‏ حسنا،‏ ما من شك في ان يهوه وابنه كليهما يرغبان في وقادران على اتمامه.‏ وماذا يعني ذلك لكم؟‏ يعني انه لديكم امل الاتحاد ثانية بالاحباء الموتى هنا على الارض في ظل احوال سلمية!‏

      هذا هو الآن رجاء روبرتا (‏كما هو مذكور في المقالة السابقة)‏.‏ فبعد موت امها بسنوات عديدة ساعدها شهود يهوه على القيام بدرس دقيق للكتاب المقدس.‏ تتذكر:‏ «بعد التعلم عن رجاء القيامة بكيت.‏ كان رائعا ان اعلم انني سأرى امي ثانية.‏» اذا كان قلبكم يشتاق على نحو مماثل الى رؤية حبيب ثانية فلا شك انكم ستريدون ان تتعلموا اكثر عن هذا الامل الرائع.‏ ويقين هذا الرجاء سيُناقَش بتفصيل اكثر في الصفحات ١٨-‏٢٨ من هذه المجلة.‏

      ‏[الحواشي]‏

      a انظروا المقالة «مارسوا الايمان للحياة الابدية،‏» الصفحات ٢٣-‏٢٨.‏

      b خلال الوقت الذي انقضى بعد صنع يسوع الوعد المسجل في يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩ وموت لعازر اقام يسوع ابن ارملة نايين وابنة يايرس.‏ —‏ لوقا ٧:‏١١-‏١٧؛‏ ٨:‏٤٠-‏٥٦‏.‏

      c انظر الفصل ٦،‏ «العجائب —‏ هل حدثت حقا؟‏» في كتاب الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه ام الانسان؟‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

      d على نحو مثير للاهتمام،‏ فان الكلمة اليونانية التي تقابل البكاء على نحو مسموع ‏(‏كلايو)‏ تُستعمل بشأن يسوع في المناسبة التي فيها انبأ بدمار اورشليم القادم.‏ تقول رواية لوقا:‏ «فيما هو يقترب نظر الى المدينة [اورشليم] وبكى عليها.‏» —‏ لوقا ١٩:‏٤١‏.‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

      اقامة يسوع لابنة يايرس تعطي الاساس للايمان بقيامة مستقبلية للاموات

      ‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

      تأثر يسوع عميقا بموت لعازر

      ‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

      فرحُ اولئك الذين يشهدون القيامة سيكون كفرح ارملة نايين عندما اقام يسوع ابنها الميت

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة