-
الحل الوحيد!برج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
القيامة لمَن؟
قال يسوع: «تأتي الساعة التي يسمع فيها جميع الذين في القبور التذكارية صوت [يسوع] فيخرجون». (يوحنا ٥:٢٨، ٢٩) وبحسب هذا الوعد، سيقام اولئك الذين في القبور التذكارية، اي في ذاكرة يهوه. لكن السؤال الذي ينشأ هو: مَن بين جميع الموتى هم في ذاكرة اللّٰه بانتظار القيامة؟
يدرج الاصحاح ١١ من سفر العبرانيين في الكتاب المقدس اسماء رجال ونساء خدموا اللّٰه بأمانة. وهؤلاء سيقامون بالاضافة الى جميع خدام اللّٰه الاولياء الذين ماتوا في الماضي القريب. ولكن ماذا بشأن الذين لم يبلغوا مقاييس اللّٰه البارة، ربما بسبب الجهل؟ هل هم في ذاكرة اللّٰه ايضا؟ اجل، كثيرون منهم هم في ذاكرة اللّٰه لأن الكتاب المقدس يعد: «سوف تكون قيامة للابرار والاثمة». — اعمال ٢٤:١٥.
-
-
الحل الوحيد!برج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
مَن سيُقامون الى الحياة على الارض؟
بحسب الاسفار المقدسة، ان الغالبية الساحقة من الاموات سيستعيدون حياتهم على الارض. (مزمور ٣٧:٢٩؛ متى ٦:١٠) كتب الرسول يوحنا واصفا الرؤيا المذهلة التي شاهد فيها المقامين قائلا: «سلَّم البحر الاموات الذين فيه، وسلَّم الموت وهادِس الاموات الذين فيهما، ودينوا كل واحد بحسب اعماله. وطُرح الموت وهادِس في بحيرة النار. وبحيرة النار هذه تمثل الموت الثاني». (رؤيا ٢٠:١١-١٤) فالذين في هادِس، او شيول — المدفن العام للجنس البشري — هم في ذاكرة اللّٰه. وسيتحررون جميعا من قبضة الموت. (مزمور ١٦:١٠؛ اعمال ٢:٣١) وسيُدان كلٌّ منهم على اساس الاعمال التي يقوم بها بعد قيامته. وماذا سيحدث للموت وهادِس بعد ذلك؟ سيُطرحان في «بحيرة النار». وهذا يعني ان البشر لن يكونوا عرضة في ما بعد للموت الذي ورثوه عن آدم.
-