مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مارسوا الايمان للحياة الابدية
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • كان لعازر ميتا لاربعة ايام وبدأ جسده بالانحلال.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ «صرخ [يسوع] بصوت عظيم لعازر هلمّ خارجا.‏ فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.‏ فقال لهم يسوع حلُّوه ودعوه يذهب.‏» (‏يوحنا ١١:‏٤٣،‏ ٤٤‏)‏ لقد أُعيد لعازر الميت الى الحياة!‏

      ٦ لم تجرِ اعادة لعازر من السماء او من اي مكان آخر في حيز الارواح.‏ فلم يكن قد ذهب الى حيز الارواح عندما مات ولكنه كان فاقد الوعي في القبر،‏ حيث يوجد جميع الموتى.‏ (‏مزمور ١٤٦:‏٤؛‏ يوحنا ٣:‏١٣؛‏ اعمال ٢:‏٣٤‏)‏ ومن غير المعقول التفكير ان نفس لعازر الخالدة كانت تتمتع بالنعيم السماوي ثم انتُزعت هذه النفس من السماء لكي تتّحد ثانية بجسده الناقص على الارض لتعيش مرة اخرى في عالم ملآن بالالم،‏ المرض،‏ والموت.‏ ولكن بما انه لم يكن في السماء،‏ فان رده الى الحياة كان مرحّبا به لان ذلك عنى له سنوات اضافية من الوجود واتحادا جديدا باحبائه.‏ وفي ما بعد كان سيموت ثانية.‏

  • مارسوا الايمان للحياة الابدية
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • ٨ فلماذا اقام يسوع هؤلاء الافراد من الموت؟‏ لا ليمنح الحياة الابدية في ذلك الوقت بل ليبرهن انه المسيا وليظهر ما منحه اللّٰه سلطة فعله.‏ وذلك بنى الايمان برجاء القيامة والحياة الابدية في ظل الحكم المقبل لملكوت اللّٰه السماوي في يدي المسيح.‏ —‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ يوحنا ١١:‏٤١،‏ ٤٢‏.‏

      ٩ كيف فهم مرثا وبولس على نحو صحيح تعليم يسوع عن رجاء القيامة؟‏

      ٩ عرفت مرثا هذا الرجاء من مرافقتها ليسوع لانها كانت قد قالت له سابقا بشأن لعازر:‏ «انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير.‏»‏ (‏يوحنا ١١:‏٢٤‏)‏ لقد كانت تعرف ان القيامة ستكون،‏ لا في يومه [لعازر] الاخير بل في المستقبل،‏ «في اليوم الاخير» —‏ يوم الدينونة،‏ حين يقام الاموات في ظل حكم ملكوت اللّٰه.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة