مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ماذا يحدث لأحبائنا الموتى؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
    • ‏[الصورة في الصفحة ٨٥]‏

      كما دعا يسوع لعازر من القبر،‏ كذلك سيُقام الملايين

      ‏[الصورة في الصفحة ٨٦]‏

      سيعمّ الفرح عندما ‹يبلع اللّٰه الموت الى الابد›‏

  • ماذا يحدث لأحبائنا الموتى؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
    • ‏«قد نام»‏

      ١١ كيف وصف يسوع حالة صديقه الميت لعازر؟‏

      ١١ ان قصد يهوه هو ان ينقذنا وأحباءنا الموتى من الموت الآدمي.‏ ولذلك تشير كلمة اللّٰه الى الموتى بأنهم نيام.‏ مثلا،‏ عندما عَلِم يسوع المسيح ان صديقه لعازر قد مات،‏ قال لتلاميذه:‏ «لعازر حبيبنا قد نام.‏ لكني اذهب لأوقظه.‏» ولأن التلاميذ لم يفهموا فورا معنى هذه العبارة،‏ قال يسوع بوضوح:‏ «لعازر مات.‏» (‏يوحنا ١١:‏​١١،‏ ١٤‏)‏ ثم ذهب يسوع الى بلدة بيت عنيا حيث كانت اختا لعازر مرثا ومريم تنوحان على موت اخيهما.‏ وعندما قال يسوع لمرثا،‏ «سيقوم اخوك،‏» عبَّرت عن ايمانها بقصد اللّٰه ان يبطل آثار الموت في العائلة البشرية.‏ قالت:‏ «انا اعلم أنه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير.‏» —‏ يوحنا ١١:‏​٢٣،‏ ٢٤‏.‏

      ١٢ ايّ رجاء كان لدى مرثا المتفجعة بشأن الموتى؟‏

      ١٢ لم تعبِّر مرثا عن فكرة نفس خالدة تبقى حية في مكان آخر بعد الموت.‏ ولم تكن تؤمن بأن لعازر قد ذهب الى حيز روحي ليستمر في الوجود.‏ فكانت مرثا تؤمن بالرجاء الرائع للقيامة من الاموات.‏ وكانت تدرك ان اخاها الميت قد توقف عن الوجود،‏ وليس ان نفسا خالدة قد غادرت جسد لعازر.‏ والعلاج انما هو قيامة اخيها.‏

      ١٣ اية قوة معطاة من اللّٰه يملكها يسوع،‏ وكيف اظهر هذه القوة؟‏

      ١٣ يسوع المسيح هو مَن فوَّض اليه يهوه اللّٰه فداء الجنس البشري.‏ (‏هوشع ١٣:‏١٤‏)‏ ولذلك قال يسوع،‏ مجيبا عن عبارة مرثا:‏ «انا هو القيامة والحياة.‏ من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏» (‏يوحنا ١١:‏٢٥‏)‏ وأظهر يسوع قوته المعطاة من اللّٰه في هذا الخصوص عندما ذهب الى قبر لعازر،‏ الذي كان ميتا لأربعة ايام،‏ وردَّه الى الحياة.‏ (‏يوحنا ١١:‏​٣٨-‏٤٤‏)‏ تصوَّروا فرح الذين رأوا هذه القيامة او غيرها مما انجزه يسوع المسيح!‏ —‏ مرقس ٥:‏​٣٥-‏٤٢؛‏ لوقا ٧:‏​١٢-‏١٦‏.‏

      ١٤ لماذا القيامة وفكرة النفس الخالدة متضاربتان؟‏

      ١٤ توقفوا لحظة وفكِّروا في هذا:‏ لو كانت هنالك نفس خالدة تبقى حية بعد الموت،‏ لما كانت هنالك حاجة الى اقامة احد او اعادته الى الحياة.‏ وفي الواقع،‏ ليس لطفا ان يُقام شخص كلعازر الى الحياة الناقصة على الارض ثانية لو كان قد انتقل الى مكافأة سماوية رائعة.‏ وفي الحقيقة،‏ لا يستعمل الكتاب المقدس ابدا عبارة «نفس خالدة.‏» وبدلا من ذلك،‏ تقول الاسفار المقدسة ان النفس البشرية الخاطئة تموت.‏ (‏حزقيال ١٨:‏​٤،‏ ٢٠‏)‏ لذلك يشير الكتاب المقدس الى تدبير القيامة بصفته العلاج الحقيقي للموت.‏

      ‏«جميع الذين في القبور (‏التذكارية)‏»‏

      ١٥ (‏أ)‏ ماذا تعني الكلمة «قيامة»؟‏ (‏ب)‏ لماذا لن تكون قيامة الافراد مشكلة بالنسبة الى يهوه اللّٰه؟‏

      ١٥ ان الكلمة التي استعملها تلاميذ يسوع مقابل «قيامة» تعني حرفيا «نهوض» او «قيام.‏» هذا هو نهوض من حالة الموت العديمة الحياة —‏ كما لو انه قيام من المدفن العام للجنس البشري.‏ ويهوه اللّٰه يستطيع بسهولة ان يقيم الشخص.‏ ولماذا؟‏ لأن يهوه هو مبدئ الحياة.‏ واليوم،‏ يستطيع البشر ان يسجِّلوا اصوات وصور الرجال والنساء على شُرُط الڤيديو ويستطيعون ان يعيدوا تشغيل هذه التسجيلات بعد موت الافراد.‏ فمن المؤكد ان خالقنا القادر على كل شيء يستطيع ان يسجِّل تفاصيل ايّ فرد وأن يقيم الشخص نفسه،‏ معطيا اياه جسدا جرى تشكيله حديثا.‏

      ١٦ (‏أ)‏ ايّ وعد اعطاه يسوع بشأن جميع الذين في القبور التذكارية؟‏ (‏ب)‏ ماذا سيقرِّر كيف تكون في النهاية قيامة الشخص؟‏

      ١٦ قال يسوع المسيح:‏ «تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور (‏التذكارية)‏ صوته [يسوع].‏ فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيِّآ‌ت الى قيامة الدينونة.‏» (‏يوحنا ٥:‏​٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فجميع الذين هم في ذاكرة يهوه سيقامون ويعلَّمون طرقه.‏ وهذه القيامة ستكون في النهاية قيامة حياة للذين يعملون بانسجام مع معرفة اللّٰه.‏ ولكنها ستكون قيامة دينونة مضادة للذين يرفضون تعاليم اللّٰه وحكمه.‏

      ١٧ مَن سيقامون؟‏

      ١٧ من الطبيعي ان يُقام الذين اتَّبعوا كخدام ليهوه مسلكا بارا.‏ وفي الواقع،‏ قوَّى رجاء القيامة كثيرين على مواجهة الموت،‏ حتى في حالات الاضطهاد العنيف.‏ فقد عرفوا انه بإمكان اللّٰه ان يردَّهم الى الحياة.‏ (‏متى ١٠:‏٢٨‏)‏ لكنَّ ملايين الناس ماتوا دون ان يظهروا ما اذا كانوا سيطيعون مقاييس اللّٰه البارة.‏ وهؤلاء ايضا سيقامون.‏ قال الرسول بولس،‏ واثقا بقصد يهوه في هذا الخصوص:‏ «لي رجاء باللّٰه .‏ .‏ .‏ أنه سوف تكون قيامة للاموات الابرار والاثمة.‏» —‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏.‏

      ١٨ (‏أ)‏ اية رؤيا نالها الرسول يوحنا عن القيامة؟‏ (‏ب)‏ ماذا سيفنى في «بحيرة النار،‏» والى ماذا ترمز هذه ‹البحيرة›؟‏

      ١٨ نال الرسول يوحنا رؤيا مثيرة عن اشخاص مقامين واقفين امام عرش اللّٰه.‏ وبعد ذلك كتب يوحنا:‏ «سلَّم البحر الاموات الذين فيه وسلَّم الموت والهاوية [هادس،‏ ع‌ج‏] الاموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب اعماله.‏ وطُرح الموت والهاوية [هادس،‏ ع‌ج‏] في بحيرة النار.‏ هذا هو الموت الثاني.‏» (‏رؤيا ٢٠:‏​١٢-‏١٤‏)‏ فكِّروا في ذلك!‏ كل الاموات الذين هم في ذاكرة اللّٰه لهم رجاء التحرُّر من هادس (‏باليونانية،‏ هايدِس‏)‏،‏ او شيول،‏ المدفن العام للجنس البشري.‏ (‏مزمور ١٦:‏١٠؛‏ اعمال ٢:‏٣١‏)‏ وستكون لديهم فرصة ليظهروا بأعمالهم ما اذا كانوا سيخدمون اللّٰه.‏ ثم سيُطرح «الموت والهاوية [هادس،‏ ع‌ج‏]» في ما يُدعى «بحيرة النار،‏» التي ترمز الى الفناء التام،‏ تماما كما تشير الى ذلك كلمة «جهنم.‏» (‏لوقا ١٢:‏٥‏)‏ وسيكون المدفن العام للجنس البشري عينه قد فرغ ولن يعود موجودا عندما تنتهي القيامة.‏ فكم هو معزٍّ ان نتعلم من الكتاب المقدس ان اللّٰه لا يعذب احدا!‏ —‏ ارميا ٧:‏​٣٠،‏ ٣١‏.‏

      القيامة الى اين؟‏

      ١٩ لماذا سيقام البعض من الجنس البشري الى السماء،‏ وأيّ نوع من الاجسام سيعطيهم اللّٰه؟‏

      ١٩ سيُقام عدد محدود من الرجال والنساء الى الحياة في السماء.‏ وكملوك وكهنة مع يسوع،‏ سيشتركون في إبطال كل آثار الموت الذي ورثه الجنس البشري عن الانسان الاول،‏ آدم.‏ (‏رومية ٥:‏١٢؛‏ رؤيا ٥:‏​٩،‏ ١٠‏)‏ وكم شخصا سيأخذ اللّٰه الى السماء ليحكموا مع المسيح؟‏ بحسب الكتاب المقدس،‏ ٠٠٠‏,١٤٤ فقط.‏ (‏رؤيا ٧:‏٤؛‏ ١٤:‏١‏)‏ وسيعطي يهوه كلًّا من هؤلاء المقامين جسما روحانيا لكي يتمكنوا من العيش في السماء.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏​٣٥،‏ ٣٨،‏ ٤٢-‏٤٥؛‏ ١ بطرس ٣:‏١٨‏.‏

      ٢٠ ماذا سيختبر البشر الطائعون،‏ بمن فيهم المقامون؟‏

      ٢٠ والغالبية العظمى للذين ماتوا سيقامون الى ارض فردوسية.‏ (‏مزمور ٣٧:‏​١١،‏ ٢٩؛‏ متى ٦:‏١٠‏)‏ وأحد اسباب إقامة البعض الى السماء هو إتمام قصد اللّٰه من اجل الارض.‏ فيسوع المسيح والـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ في السماء سيعيدون تدريجيا البشر الطائعين الى الكمال الذي فقده ابوانا الاولان.‏ وسيشمل ذلك المقامين،‏ كما دل على ذلك يسوع عندما قال للرجل المشرف على الموت المعلق الى جانبه:‏ «تكون معي في الفردوس.‏» —‏ لوقا ٢٣:‏​٤٢،‏ ٤٣‏.‏

      ٢١ ماذا سيحدث للموت بحسب النبي اشعياء والرسول يوحنا؟‏

      ٢١ وفي الارض الفردوسية سيُزال الموت،‏ الذي يُنتِج اليوم البُطل.‏ (‏رومية ٨:‏​١٩-‏٢١‏)‏ فقد اعلن النبي اشعياء ان يهوه اللّٰه سوف «يبلع الموت الى الابد.‏» (‏اشعياء ٢٥:‏٨‏)‏ وأُعطي الرسول يوحنا رؤيا عن الوقت الذي فيه سيتحرَّر البشر الطائعون من الوجع والموت.‏ نعم،‏ «اللّٰه نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏​١-‏٤‏.‏

      ٢٢ كيف تؤثر فيكم المعرفة عن القيامة؟‏

      ٢٢ ان تعاليم الكتاب المقدس الواضحة تزيل التشويش بشأن ما يحدث للموتى.‏ والاسفار المقدسة تذكر بوضوح ان الموت هو «آخر عدو» يُبطَل.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏)‏ فيا للقوة والتعزية اللتين نستمدهما من معرفة رجاء القيامة!‏ وكم يسرنا انَّ احباءنا الموتى الذين هم في ذاكرة اللّٰه سيستيقظون من رقاد الموت ليتمتعوا بكل الامور الصالحة التي اعدَّها للذين يحبونه!‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٦‏)‏ وهذه البركات ستأتي بواسطة ملكوت اللّٰه.‏ ولكن متى كان حكمه سيبتدئ؟‏ لنرَ ذلك.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة