-
‹قلْ لهم هذه الكلمة›رسالة من اللّٰه بفم ارميا
-
-
١٣، ١٤ (أ) كيف يفيدنا مثال ارميا في مجال الزيارات المكررة؟ (ب) لمَ من المهم ان نكون اشخاصا يُعتمد عليهم في عقد الزيارات المكررة؟
١٣ في بعض المناسبات، اوصى يهوه ارميا ان يذيع رسائله النبوية عند ابواب الهيكل وبوابات اورشليم. (ار ٧:٢؛ ١٧:١٩، ٢٠) فبهذه الطريقة، اوصل النبي كلمة يهوه الى اعداد غفيرة من الناس. وبما ان كثيرين — بمَن فيهم وجهاء المدينة وتجارها ورجال اعمالها — اعتادوا المرور عبر البوابة عينها، فلربما تحدث ارميا الى بعضهم اكثر من مرة محاولا مساعدتهم على فهم ما سمعوه منه قبلا. فماذا نتعلم من ذلك عن عقد الزيارات المكررة للمهتمين؟
١٤ عرف ارميا ان حياة الناس اعتمدت على عمله كنبي للّٰه. فحين مُنع ذات يوم من التحدث اليهم، ارسل صديقه باروخ ليقوم مقامه. (اقرأ ارميا ٣٦:٥-٨.) فكيف نقتدي به في هذا الخصوص؟ هل نفي بوعدنا ان نرجع لزيارة صاحب البيت؟ وهل ندبّر بديلا عنا في حال تعذّر علينا الالتزام بموعد زيارة مكررة او درس في الكتاب المقدس؟ قال يسوع: «كلمتكم نعم فلتعنِ نعم». (مت ٥:٣٧) حقا، ان الوفاء بوعودنا هو على قدر كبير من الاهمية لأننا نمثّل إلها يحب الصدق والترتيب. — ١ كو ١٤:٣٣، ٤٠.
هل تعدّل برنامجك وأساليبك في الكرازة كي تقدّم الشهادة لعدد اكبر من الناس؟
-
-
‹قلْ لهم هذه الكلمة›رسالة من اللّٰه بفم ارميا
-
-
ثمة شاهدة في تشيلي كرزت لامرأة كانت تغادر محطة القطار النفقي. فسُرّت المرأة برسالة الكتاب المقدس ووافقت على اجراء مناقشات في بيتها. لكنّ الشاهدة لم تدون عنوانها. فصلّت الى يهوه طلبا للمساعدة مدركة ان عليها تنمية اهتمام هذه المرأة. وفي اليوم التالي، رجعت الى محطة القطار في نفس الساعة. فالتقت المرأة مجددا وحرصت هذه المرة على اخذ عنوانها. ثم زارتها في منزلها لتساعدها على فهم الاسفار المقدسة.
هل تبذل الجهد اللازم لملاحقة كل اهتمام تجده في المقاطعة؟
-