-
ريونيونالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٧
-
-
‹محمَّلون فوق طاقتنا!›
بالرغم من هذا الوضع المزعج في مكان الاجتماع، كان يُرحَّب بالجميع ترحيبا حارا. وعند نهاية سنة ١٩٦١، صار نحو ٥٠ شخصا يحضرون الاجتماعات بانتظام. وارتفع عدد ناشري الملكوت الى سبعة اشخاص وبلغ عدد دروس الكتاب المقدس ٤٧ درسا. وكان بعض الجدد يدرسون مرتين في الاسبوع. كتب الاخوة قائلين: «نحن فرحون، فرحون جدا، لكننا محمَّلون قليلا فوق طاقتنا».
-
-
ريونيونالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٧
-
-
فشهدت السنة الثانية زيادة في عدد الناشرين بلغت ٣٢ ناشرا، وكان كل فاتح يعقد ٣٠ درسا في الكتاب المقدس. كما ازداد عدد الحضور في اجتماعات ايام الآحاد الى ١٠٠ شخص مثَّلوا مختلف المجموعات العرقية.
-
-
ريونيونالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٧
-
-
شهدت سنة الخدمة ١٩٦٣ احدى عشرة ذروة في عدد ناشري الملكوت بلغت الاخيرة منها ٩٣ ناشرا. فأصبح في ريونيون جماعتان وفريق واحد. وقد جرت اول معمودية في البلد على شاطئ سان جيل ليه بان في كانون الاول (ديسمبر) ١٩٦٢، وكان عدد المعتمدين ٢٠ شخصا. وجرت المعمودية الثانية في حزيران (يونيو) ١٩٦٣، وبلغ عدد المعتمدين آنذاك ٣٨ شخصا. في سنة ١٩٦١، كانت نسبة الناشرين واحدا الى ٦٦٧,٤١ من السكان. اما بعد ثلاث سنوات فصارت تلك النسبة ١ الى ٢٨٦,٢. نعم، لقد ‹نمَّى› يهوه الكلمة في هذه الجزيرة الخصبة روحيا. — ١ كورنثوس ٣:٦.
-