مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • رسائل ملائكية لايامنا
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • رسائل ملائكية لايامنا

      ‏«اللّٰه .‏ .‏ .‏ بيَّنه (‏بعلامات)‏ مرسلا بيد ملاكه.‏» —‏ رؤيا ١:‏١‏.‏

      ١ اي سوء فهم هنالك بشأن اسم «الرؤيا،‏» وماذا يعلن سفر الرؤيا عن المستقبل؟‏

      الرؤيا.‏ كم يُسمع هذا الاسم في القرن الـ‍ ٢٠ هذا —‏ ولكن كم يُساء فهمه على نحو محزن!‏ في مفهوم الكتاب المقدس لا يشير ذلك الى ابادة كل الجنس البشري في محرقة نووية.‏ وبالاحرى،‏ إن الكلمة اليونانية المقابلة تعني «الكشف.‏» فبالصور النبوية يكشف سفر الرؤيا في الكتاب المقدس تطورات تبلغ الذروة في بزوغ عصر سعادة ابدية للبشرية.‏ وهكذا فان رسول يسوع،‏ يوحنا،‏ يفتتح سفر الرؤيا بالكلمات:‏ «طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون اقوال النبوة ويحفظون ما هو مكتوب فيها لأن الوقت قريب.‏» —‏ رؤيا ١:‏٣‏.‏

      ٢ و ٣ لماذا هنالك مثل هذا العالم غير السعيد،‏ وماذا يرمي يهوه الى فعله؟‏

      ٢ العالم اليوم ليس سعيدا.‏ وسبب عدم سعادته مذكور في ترنيمة ألَّفها موسى منذ ٤٦٠،‏٣ سنة تقريبا:‏ «أفسد له الذين ليسوا اولاد [اللّٰه] عيبهم.‏ جيل اعوج ملتوٍ.‏» (‏تثنية ٣٢:‏٥‏)‏ فكم تلائم هذه الكلمات الجيل الحاضر الذي قِيَمه ملتوية ومنحرفة الى حد بعيد!‏ مثلا،‏ ان مقدمة «القوات المسلحة العالمية والنفقات الاجتماعية ١٩٨٧-‏١٩٨٨» تعلن بصراحة:‏ «حياة كل الامم يحرفها سباق التسلح.‏ الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ينفقان معا نحو ٥،‏١ بليون دولار اميركي كل يوم على الدفاع الحربي.‏ ومع ذلك تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثامنة عشرة بين جميع الامم في معدل وفيات الاطفال،‏ واتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية يحتل المرتبة السادسة والاربعين.‏ البلدان النامية تنفق على التسلح نحو اربعة اضعاف ما تنفقه على العناية الصحية بشعبها.‏ ومع ذلك فان مئات الملايين في هذه البلدان جائعون؛‏ ٢٠ في المئة من اولادهم يموتون قبل يوم ميلادهم الخامس.‏»‏

      ٣ والعوامل الاخرى التي تزيد على هذا المسلك المخرِّب —‏ الانحلال في الآداب وفي الوحدة العائلية،‏ الجريمة والرعب اللذان يتفشَّيان في الارض،‏ عدم محبة الجيل الحاضر وإثمه.‏ فكم يمكن ان نكون سعداء بأن يرمي يهوه الى ‹اهلاك الذين يهلكون الارض›!‏ (‏رؤيا ١١:‏١٨‏)‏ وبتفصيل مثير يصف سفر الرؤيا،‏ في سلسلة من ١٦ رؤيا،‏ كيف ينجِز ذلك.‏

      ‏«ملائكة» و «(‏علامات)‏»‏

      ٤ كيف يكون الملائكة مشمولين في سفر الرؤيا،‏ وكيف تصف الرؤى الملاك الاكثر شهرة؟‏

      ٤ يلقي الاعلان ضوءا على نبوة الكتاب المقدس الاولى،‏ في تكوين ٣:‏١٥‏،‏ مظهرا كيفية تفسير العداوة بين الشيطان وهيئة اللّٰه المشبَّهة بامرأة،‏ وبين ‹نسليهما.‏› ان ذلك يبيِّن جزاء يهوه لاعدائه ولاولئك الذين يحبونه ويؤيدون سلطانه.‏ ويُنقل الاعلان الى يوحنا «(‏بعلامات)‏» بواسطة ملاك.‏ وأيضا يشترك آخرون من الملائكة،‏ او المرسلين،‏ في جعل هذه العلامات معروفة وفي تمثيلها.‏ والملاك الاكثر شهرة يعرَّف في الرؤيا ١:‏٥ بأنه «يسوع المسيح الشاهد الامين البكر من الاموات ورئيس ملوك الارض.‏» و ‹العلامات،‏› او الرؤى،‏ تصفه ايضا ‹بأسد،‏› ‹بخروف،‏› ‹بميخائيل،‏› ومرات عديدة بملاك جبار.‏ —‏ رؤيا ٥:‏٥ و ١٣،‏ ٩:‏١ و ١١،‏ ١٠:‏١،‏ ١٢:‏٧،‏ ١٨:‏١‏.‏

      ٥ ما الذي يَبرز في الرؤيا الاولى من سفر الرؤيا،‏ وكيف يشملنا ذلك؟‏

      ٥ الرؤيا الاولى،‏ في الرؤيا ١:‏١٠-‏٣:‏٢٢‏،‏ تُبرِز الرسائلَ المثيرة التي ينقلها يسوع الممجد الى «ملائكة،‏» او نظار،‏ السبع الجماعات الأسيويّة التي ترمز الى كامل الجماعة العالمية لشهود يهوه في «يوم الرب.‏» وهكذا فالرسائل هي لنا نحن اليوم!‏ ويجب ان نجتهد لكي ‹نسمع ما يقوله الروح (‏للجماعات)‏› لان هذه التحذيرات والنصائح هي لتشجيعنا نحن،‏ كي نكون امناء —‏ مقبولين بسبب ‹اعمالنا ومحبتنا وايماننا وخدمتنا وصبرنا.‏› —‏ رؤيا ١:‏١٠،‏ ٢:‏٧ و ١٠ و ١٩‏.‏

      ٦ كيف يمكننا الاستفادة من كل رسالة أُرسلت الى السبع الجماعات الأسيويّة؟‏

      ٦ فكالجماعة في افسس ربما نكون قد عملنا بولاء وكرهنا اعمال المرتدّين الطائفيين،‏ ولكن اذا ضعفت محبتنا بطريقة ما فلنرجع تائبين الى محبتنا الاولى بكل نار حماستها!‏ وكالمسيحيين الاغنياء روحيا في سميرنا لنجاهد بلا خوف من اجل المكافأة اذ نُثبت اننا ‹امناء الى الموت،‏› اذا كان ذلك ضروريا.‏ وكأولئك المجرَّبين من ابليس في برغامس يجب ان نتوب عن ايّ من الصنمية او الفساد الادبي او الطائفية السابقة.‏ وقد طُلب من اهل ثياتيرا الاحتراز من المغريات المماثلة،‏ وخصوصا التأثيرات المشبَّهة بإيزابل.‏ ونحن ايضا لا بد ان نحترز!‏ وكل مَن صار ميتا روحيا،‏ كالمسيحيين في ساردس،‏ لا بد ان ينهض قبل فوات الاوان.‏ وباب الخدمة المفتوح موضوع امامنا،‏ كما وُضع امام اهل فيلادلفيا؛‏ فلتكن لنا القدرة على ان نغلب ساعة الامتحان،‏ كما فعلوا هم!‏ واذا صار ايّ منا فاترا كاللاودكيين لا بد ان نتنبَّه لعريتنا الروحية ونتوب.‏ يسوع واقف يقرع الباب.‏ فلنرحب به جميعا ولنتمتع بوجبة طعام روحية متواصلة معه في جماعاتنا الـ‍ ٠٠٠،‏٥٥ حول الارض!‏ —‏ رؤيا ١:‏١١،‏ ٢:‏٧ و ١٠ و ١١ و ١٧ و ٢٩،‏ ٣:‏٦ و ١٣ و ٢٢‏.‏

      عرش اللّٰه،‏ السِفر،‏ والسؤال

      ٧ اية تسبيحات يجري ترنيمها في الرؤيا الثانية،‏ وكيف تتجاوبون مع ذلك؟‏

      ٧ في الرؤيا الثانية يرى يوحنا عرش يهوه السماوي المجيد.‏ والهنا العظيم يظهر وسط سناء فائق،‏ يلازمه اربعة من الكروبيم،‏ جموع من الملائكة،‏ والغالبون المسيحيون المقامون.‏ كم مثيرة للنفْس ترنيمة تسبيحهم:‏ «انت مستحق ايها الرب ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لانك انت خلقت كل الاشياء وهي ط‍بارادتك كائنة وخُلقت»!‏ ويناول يهوه السِفر للمستحق ان يفتحه —‏ الاسد من سبط يهوذا،‏ الخروف المذبوح الذي يصير فادينا.‏ فتسبِّح كل الخليقة يهوه والخروف.‏ —‏ رؤيا ٤:‏١١،‏ ٥:‏٢-‏٥ و ١١-‏١٤‏.‏

      ٨ ماذا نرى في الرؤيا الثالثة من سفر الرؤيا،‏ وكيف تكون لذلك علاقة بأيامنا؟‏

      ٨ والآن الى الرؤيا الثالثة!‏ يشرع الخروف في فتح ختوم السفر السبعة.‏ فماذا نرى؟‏ اولا،‏ يسوع المتوَّج حديثا يركب في السموات على فرس ابيض،‏ مما يصف الحرب البارة.‏ ثانيا،‏ راكب الفرس الناري اللون يغمر الارض بالحرب الشاملة.‏ ومن ثم يأتي فرس المجاعة الاسود،‏ وبعده فرس الوباء الشاحب الذي راكبه اسمه الموت!‏ والهاوية تتبع،‏ لتلتهم ملايين الضحايا.‏ وهذا كله يبتدئ ‹بالاوجاع› التي ضربت الجنس البشري في ١٩١٤-‏١٩١٨ والتي يتذكرها جيدا المسنّون الناجون في هذا الجيل.‏ (‏متى ٢٤:‏٣-‏٨‏)‏ يستمر اولئك الفرسان في العَدْو!‏ وبفتح الختمين الخامس والسادس تتجه الاحداث نحو ‹يوم الغضب العظيم ليهوه والخروف.‏› فيُطرح السؤال:‏ «مَن يستطيع الوقوف.‏» —‏ رؤيا ٦:‏١-‏١٧‏.‏

      الذين ‹يستطيعون الوقوف›‏

      ٩ اي تبيان مثير يجري في الرؤيا الرابعة؟‏

      ٩ الرؤيا الرابعة تنكشف،‏ مظهرة مَن هم الذين ينجون من يوم غضب اللّٰه وسبب ذلك.‏ فالملائكة تمسك اربع رياح الدمار التي من الارض لكي يتم ختم اسرائيل الروحي —‏ الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤.‏ «بعد هذا،‏» تمتد الرؤيا الى مشهد شامل يوحي بالرهبة:‏ «اذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعده من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة واقفون امام العرش [الذي للّٰه] وأمام الخروف متسربلين بثياب بيض وفي ايديهم سعف النخل وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف.‏» (‏رؤيا ٧:‏١-‏١٠‏)‏ فهل ترون انفسكم في هذه الصورة؟‏

      ١٠ (‏أ)‏ على ماذا تدل المقارنة بين تقريرَي الذكرى للسنتين ١٩٣٥ و ١٩٨٧ في ما يتعلق باتمام الرؤيا الرابعة؟‏ (‏ب)‏ اي سؤال يشمل الآن كلاًّ منا،‏ ولماذا؟‏

      ١٠ في سنة ١٩٣٥ كان عدد الحضور حول العالم في الاحتفال بذكرى موت يسوع ٧٩٥،‏٣٢.‏ ومن هؤلاء تناول ٠٠٦،‏٢٧ من الرمزين لكونهم البقية على الارض من الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ الذين رجاؤهم سماوي.‏ ولاحقا في تلك السنة عينها ظهرت هوية الجمع الكثير بوضوح.‏ وهؤلاء الودعاء،‏ الذين يتطلعون بشوق الى الحياة الابدية على ارض فردوسية،‏ يمارسون ايضا الايمان بدم يسوع المسفوك؛‏ انهم يأتون الى يهوه بالانتذار،‏ يذعنون للمعمودية،‏ ويخدمون اللّٰه بغيرة بالأمل السعيد للعبور احياء خلال «الضيقة العظيمة.‏» وفي الاحتفال بالذكرى سنة ١٩٨٧ كان عدد الحضور ٢٢١،‏٩٦٥،‏٨ والمتناولين ٨٠٨،‏٨ فقط.‏ وذلك يدل على ان الملايين اليوم هم من الجمع الكثير او مهتمون بالصيرورة من هذا العدد.‏ فهل ‹تستطيعون الوقوف› كواحد من هؤلاء في اثناء ‹يوم الغضب العظيم ليهوه والخروف›؟‏ يعني ذلك نجاتكم أن تتخذوا الخطوات من اجل هذه الغاية.‏ —‏ رؤيا ٦:‏١٥-‏١٧،‏ ٧:‏١٤-‏١٧‏.‏

      المناداة بالبوق بأحكام اللّٰه

      ١١ اية احكام ينادیٰ بها بالابواق في الرؤيا الخامسة،‏ وكيف تكون لها علاقة بأيامنا؟‏

      ١١ الختم السابع يُفتح!‏ وتَظهر الرؤيا الخامسة من سفر الرؤيا.‏ سبعة ملائكة يقفون امام اللّٰه.‏ ويُعطَون سبعة ابواق بها يطلقون نداءات يرددها شهود يهوه في كل الارض منذ سنة ١٩١٩.‏ النداءات الاربعة الاولى تعلن احكاما على «ثلث» الجنس البشري،‏ وكما يتضح على اولئك الاحياء في العالم المسيحي.‏ وهذه «الابواق» تدل على ان الجزء الذي للعالم المسيحي من «الارض» (‏نظام اشياء الشيطان الدائم ظاهريا)‏ ومن «البحر» (‏الجماهير المضطربة من الجنس البشري)‏،‏ بالاضافة الى ‹انهاره وينابيع مياهه› (‏عقائد وفلسفات العالم المسيحي)‏ وأنواره المظلمة (‏رجال الدين،‏ المجرَّدين من النور الروحي)‏،‏ كلها اهداف لغضب اللّٰه.‏ و ‹(‏العُقاب)‏› الطائر،‏ الذي يرمز الى ملاك،‏ يَظهر بعد ذلك في وسط السماء،‏ معلنا ان اصوات الابواق الثلاثة الآتية سيكون معناها «ويل ويل ويل للساكنين على الارض.‏» —‏ رؤيا ٨:‏١-‏١٣‏.‏

      ١٢ مَن يفتح بئر المهواة،‏ وكيف يلدغ في الازمنة العصرية حشد من «الجراد» رجال الدين؟‏

      ١٢ وهكذا يطلق الملاك الخامس صوت بوقه.‏ هوذا ‹(‏نجم)‏› —‏ الرب يسوع —‏ يفتح بئر المهواة المفعمة بالدخان فتحتشد طائفة من الجراد.‏ وعلى نحو مدهش،‏ يصف ذلك تحرير يسوع لشهود اللّٰه الممسوحين من الخمول في سنة ١٩١٩.‏ وبسلطة الهية يخرب هؤلاء مراعي رجال الدين اذ يشهِّرون تعاليمهم الباطلة ورياءهم «خمسة اشهر» —‏ المدى الطبيعي لحياة الجرادة.‏ وهذا يثبت ان جيل الجراد العصري «لا يمضي» حتى يُكمل يهوه ويسوع دينونة الامم.‏ والى الآن ترك فريق الجراد مع الناس آلاف الملايين من المطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس،‏ برسائل الدينونة النارية التي تلدغ كأذناب العقارب.‏ يعلِّق يوحنا:‏ «الويل الواحد مضى هوذا يأتي ويلان ايضا بعد هذا.‏» —‏ رؤيا ٩:‏١-‏١٢،‏ متى ٢٤:‏٣٤،‏ ٢٥:‏٣١-‏٣٣‏.‏

      ١٣ (‏أ)‏ مَن ترمز اليهم الاربعة الملائكة التي تتحرر من جوار نهر الفرات،‏ وأي عمل لديهم؟‏ (‏ب)‏ مَن هم عشرات آلاف الفرسان،‏ وكيف يحدث ان يكون سلطانهم ‹في افواههم وفي اذنابهم›؟‏

      ١٣ يطلق البوق السادس صوته،‏ مقدِّما ‹الويل› الثاني.‏ وتتحرر اربعة ملائكة من جوار نهر الفرات،‏ مما يرمز على نحو ملائم الى التحرير في سنة ١٩١٩ لشهود اللّٰه الممسوحين من الاسر البابلي.‏ وقد جرى إعدادهم ‹لقتل ثلث الناس،‏› مما يجعل معروفا ان رجال دين العالم المسيحي اموات من وجهة نظر يهوه.‏ ولكن تلزم المساعدة لتوسيع عمل الشهود،‏ ويهوه يزوِّد ذلك بإحضار الجمع الكثير من الرفقاء العاملين.‏ والشهود الممسوحون وهؤلاء المساعدون يندفعون معا الى الامام كالفرسان التي لا تحصى،‏ «مئتا ألف ألف.‏» ان سلطانهم هو ‹في افواههم› بمعنى انهم يتكلمون برسائل دينونة يهوه في بيوت الناس،‏ و ‹في اذنابهم› بمعنى انهم يتركون وراءهم مطبوعات الكتاب المقدس التي تنادي بيوم انتقامه الذي يقترب بسرعة.‏ —‏ رؤيا ٩:‏١٣-‏٢١،‏ اعمال ٢٠:‏٢٠ و ٢١‏.‏

      ١٤ (‏أ)‏ مَن هو ‹الملاك القوي› في الرؤيا السادسة،‏ وماذا يفعل ويقول؟‏ (‏ب)‏ الى ماذا يشير كون مذاق السفر الصغير «حلوا كالعسل» ومع ذلك ‹مرًّا للجوف›؟‏

      ١٤ الآن تنكشف الرؤيا السادسة.‏ فنرى ‹ملاكا قويا،‏› وكما يتضح الرب يسوع في دور خصوصي.‏ ومعه سفر صغير في يده.‏ تُسمع اصوات ورعود،‏ وبعد ذلك يُقسِم الملاك بخالقنا العظيم:‏ «أن لا يكون زمان بعد بل في ايام صوت الملاك السابع متى ازمع ان يبوق يتم ايضا سرّ اللّٰه (‏المقدس)‏.‏» ويقال ليوحنا ان يأخذ السفر الصغير ويأكله.‏ في فمه يكون «حلوا كالعسل» تماما كما تكون رسالة الملكوت،‏ ببركاتها الموعود بها ‹للسماء الجديدة الارض الجديدة،‏› مبهجة جدا لصف يوحنا الممسوحين ورفقائهم اليوم.‏ ومن ناحية اخرى،‏ على سبيل التباين،‏ فان مهمة اعلان يوم انتقام اللّٰه ‹في ما يتعلق بشعوب وأمم وألسنة وملوك كثيرين› يصعب على البعض ان يجدوها مَريئة.‏ ولكن تشجعوا!‏ تقوَّوا بالايمان بأن يهوه يزوِّد القوة اللازمة فيما تنادون بيوم انتقامه.‏ —‏ رؤيا ١٠:‏١-‏١١،‏ ٢١:‏١ و ٤،‏ ١ يوحنا ٥:‏٤،‏ اشعياء ٤٠:‏٢٩-‏٣١،‏ ٦١:‏١ و ٢‏.‏

      البوق السابع والويل الثالث

      ١٥ (‏أ)‏ ماذا يحدث عندما يجري اعلان الويل الثالث وينفخ الملاك السابع في بوقه؟‏ (‏ب)‏ بأية طريقة تكون المناداة بالملكوت ويلا؟‏

      ١٥ بعد الإنباء بمحاولة العدوّ في سنة ١٩١٨ ان «يقتل» شهود اللّٰه،‏ وبعد الوصف كيف أحياهم على نحو جدير بالملاحظة «روح حياة من اللّٰه» في سنة ١٩١٩ لإعطاء شهادة عالمية،‏ يكتب يوحنا:‏ «الويل الثاني مضى وهوذا الويل الثالث يأتي سريعا.‏» وبأية طريقة؟‏ يتابع السجل:‏ «ثم بوَّق الملاك السابع.‏» وهكذا فان الويل الثالث يرتبط بصوت هذا البوق الاخير.‏ اسمعوا!‏ «حدثت اصوات عظيمة في السماء قائلة قد صارت (‏مملكة)‏ العالم لربنا [يهوه] ومسيحه فسيملك الى ابد الآبدين.‏» هذه هي ملكوت اللّٰه برئاسة المسيح يسوع،‏ الذي يتمم مع شركائه في الميراث الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ سرّ اللّٰه المقدس،‏ مبرئين السلطان الابدي ليهوه اللّٰه الكلي القدرة.‏ فهل هذه المناداة بالملكوت ويل؟‏ للاشرار،‏ نعم!‏ لانها تُظهر كيف ان اللّٰه ‹سيهلك الذين يهلكون الارض.‏› —‏ رؤيا ١١:‏١-‏١٩‏.‏

      ١٦ اية تبيانات مثيرة تجري في الرؤيا السابعة؟‏

      ١٦ الرؤيا السابعة تَظهر الآن!‏ ها هي هيئة اللّٰه السماوية الطائعة،‏ ‹امرأته.‏› انها حُبلى ومتوجعة لتلد ولدا طال انتظاره.‏ وللمرة الاولى —‏ ولكن ليس الاخيرة —‏ في سفر الرؤيا يَظهر تنين ناري اللون،‏ «الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله،‏» واقفا ليبتلع الولد عند الولادة.‏ فما أنبئ به من «عداوة بين [الحية] وبين المرأة» يتقدَّم نحو الحسم!‏ وتلد المرأة «ابنا ذكرا» يُختطف حالا الى عرش اللّٰه.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏١-‏٦ و ٩،‏ تكوين ٣:‏١٥،‏ دانيال ٢:‏٤٤،‏ ٧:‏١٣ و ١٤‏.‏

      ١٧ (‏أ)‏ مَن هو ميخائيل،‏ وكيف عمل وفق اسمه منذ سنة ١٩١٤؟‏ (‏ب)‏ ميِّزوا بين ‹الويلات الثلاثة› و ‹الويل الذي للارض› في الرؤيا ١٢:‏١٢‏.‏

      ١٧ هذا هو ملكوت الولد الذكر،‏ المؤسس في السموات في السنة التاريخية ١٩١٤.‏ ومَلكه،‏ المسيح يسوع،‏ يُدعئ ايضا ميخائيل الذي يعني «مَن مثل اللّٰه؟‏» وهو يجيب عن هذا السؤال في الحال بمحاربة الشيطان وطرح ذلك التنين القديم وأبالسته الى الارض.‏ ومنذ سنة ١٩١٤ يوجد «ويل لساكني الارض والبحر لان ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما أنّ له زمانا قليلا.‏» ولذلك فان هذا الويل،‏ الذي ينعكس في الحالة المؤسفة للجنس البشري اليوم،‏ لا يجب خَلْطه ‹بالويلات الثلاثة› التي يجلبها يهوه على الاشرار في محاكمتهم.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏٧-‏١٢‏.‏

      ١٨ (‏أ)‏ اي ويل حاول ابليس ان يُحدثه لعبيد يهوه الاولياء قبل وخلال الحرب العالمية الثانية؟‏ (‏ب)‏ اي شيء لا يزال الشيطان مصمما على فعله،‏ وماذا ستعلن الرؤى الباقية؟‏

      ١٨ لقد حاول ابليس ان يُحدث ويلا ايضا لعبيد يهوه الاولياء على الارض.‏ فقبل وخلال الحرب العالمية الثانية افاض طوفانا من الاضطهاد محاولا ان يغمر عمل «باقي» هيئة اللّٰه المشبَّهة بامرأة —‏ اولئك الافراد من الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ الذين لا يزالون يخدمون بين الجنس البشري.‏ ويهوه اهتم بأن تبتلع الارضُ،‏ نظامُ اشياء الشيطان،‏ هذا الطوفان.‏ ولكنّ الشيطان الغضبان لا يزال مصمما على ان يشن الحرب على شهود يهوه.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١٣-‏١٧‏)‏ فماذا ستكون النتيجة النهائية؟‏ تسع رؤى ستأتي بعدُ،‏ وهي ستخبرنا بذلك!‏ —‏ حبقوق ٢:‏٣‏.‏

  • رسائل ملائكية لايامنا
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • ‏[الاطار في الصفحة ١٤]‏

      اصحاحات وأعداد كل رؤيا:‏

      ▫ الرؤيا الاولى ١:‏١٠-‏٣:‏٢٢

      ▫ الرؤيا الثانية ٤:‏١-‏٥:‏١٤

      ▫ الرؤيا الثالثة ٦:‏١-‏١٧

      ▫ الرؤيا الرابعة ٧:‏١-‏١٧

      ▫ الرؤيا الخامسة ٨:‏١-‏٩:‏٢١

      ▫ الرؤيا السادسة ١٠:‏١-‏١١:‏١٩

      ▫ الرؤيا السابعة ١٢:‏١-‏١٧

      ▫ الرؤيا الثامنة ١٣:‏١-‏١٨

      ▫ الرؤيا التاسعة ١٤:‏١-‏٢٠

      ▫ الرؤيا العاشرة ١٥:‏١-‏١٦:‏٢١

      ▫ الرؤيا الحادية عشرة ١٧:‏١-‏١٨

      ▫ الرؤيا الثانية عشرة ١٨:‏١-‏١٩:‏١٠

      ▫ الرؤيا الثالثة عشرة ١٩:‏١١-‏٢١

      ▫ الرؤيا الرابعة عشرة ٢٠:‏١-‏١٠

      ▫ الرؤيا الخامسة عشرة ٢٠:‏١١-‏٢١:‏٨

      ▫ الرؤيا السادسة عشرة ٢١:‏٩-‏٢٢:‏٥

  • رسائل ملائكية لايامنا
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • ‏[الاطار/‏الصور في الصفحات ١٥-‏١٨]‏

      الرؤى الـ‍ ١٦ في سفر الرؤيا —‏ بعض النقاط البارزة

      ١ يسوع،‏ في وسط السبع المناير الجماعية،‏ يرسل رسائل حبية بواسطة السبعة الكواكب،‏ النظار الممسوحين

      ٢ امام عرش يهوه السماوي يتسلَّم الخروف الظافر سِفر رسائل الدينونة

      ٣ المسيح يسوع يركب الفرس للغلبة فيما يؤلم فرسان آخرون الجنس البشري ويقترب يوم غضب اللّٰه

      ٤ بينما تُمسك الملائكة الضيقة العظيمة يتم تجميع الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ والجمع الكثير

      ٥ الملائكة ينادون بالبوق برسائل الدينونة،‏ وشهود يهوه يحتشدون كالجراد في تشهير الدين الباطل

      ٦ عند النفخ في البوق السابع يجري إحياء ‹شهود› اللّٰه ليعلنوا الملكوت المقبل ليهوه ومسيحه

      ٧ بعد ولادة الملكوت في سنة ١٩١٤ يَطرح المسيح الشيطان وأبالسته الى الارض

      ٨ يَظهر وحشان،‏ والوحش السياسي الثاني ينفخ الحياة في صورة الوحش الاول،‏ تجمُّع الامم المتحدة

      ٩ افراد الجنس البشري الذين ‹يخافون اللّٰه ويعطونه مجدا› يُحصدون للحياة الابدية،‏ والآخَرون للهلاك

      ١٠ سكْب سبعة جامات غضب اللّٰه يبلغ الذروة في تنفيذ الحكم في جميع الذين يدفعهم «هواء» الشيطان الملوث

      ١١ الزانية العظيمة،‏ الدين الباطل،‏ تنزل عن «الوحش» السياسي الذي يخربها آنذاك

      ١٢ بعد دمار بابل العظيمة تُنجَز نهائيا الاستعدادات لعرس الخروف وعروسه،‏ الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤

      ١٣ بعد هلاك بابل العظيمة يقود يسوع الجنود السماويين في تدمير باقي نظام الشيطان الارضي

      ١٤ وضع الشيطان في المهواة يفتح الطريق للحكم الالفي ليسوع وعروسه،‏ الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤

      ١٥ في ظل ‹السماء الجديدة› للمسيح يسوع وعروسه سيتمتع مجتمع الجنس البشري ‹للارض الجديدة› ببركات لا تحصى من يهوه

      ١٦ تدابير اللّٰه للشفاء والحياة من اجل الجنس البشري تتدفق بواسطة اورشليم الجديدة المجيدة

  • ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»‏

      ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا.‏» —‏ رؤيا ١٤:‏٧‏.‏

      ١ مَن يجب ان نخاف،‏ وماذا يجب ان لا نخاف؟‏

      مَن يجب ان نخاف؟‏ بالتأكيد ليس التنين الاحمر الناري،‏ الشيطان،‏ وحشوده الابالسة!‏ فالمسيح يسوع طرح هؤلاء من السماء بعد ولادة الملكوت في سنة ١٩١٤.‏ إلا ان الرؤى في سفر الرؤيا تعلن بعد ذلك الهيئة التي يستخدمها الشيطان هنا على الارض في محاولته الاخيرة لإحباط مقاصد اللّٰه.‏ والبارز في هذا التصوير وحشان ضاريان وزانية سكرى —‏ بابل العظيمة.‏ فهل يجب ان نخافها؟‏ حاشا!‏ يجب بالاحرى ان نخاف يهوه ومسيحه اللذين ملكوتهما جلب الآن عالم الشيطان الفاسد الى دينونته الاخيرة.‏ —‏ امثال ١:‏٧،‏ متى ١٠:‏٢٨،‏ رؤيا ١٢:‏٩-‏١٢‏.‏

      الوحوش المجدِّفة

      ٢ اي وحش يظهر في الرؤيا الثامنة،‏ وماذا يمثل؟‏

      ٢ واذ تنكشف الرؤيا الثامنة من سفر الرؤيا يطلع وحش من بحر الجنس البشري المضطرب.‏ وله سبعة رؤوس وعشرة قرون ذات عشرة تيجان،‏ مما يدل على السلطان الملكي الممنوح له من الشيطان.‏ انه يجدف على يهوه،‏ مؤذيا خدامه كما يفعل النمر،‏ الدب،‏ او الاسد؛‏ ولكنّ سلطانه وقتي لكونه صادرا عن التنين،‏ الشيطان،‏ الذي يماثله على نحو دقيق.‏ كان النبي دانيال قد وصف مسبقا الحكومات السياسية الارضية بوحوش،‏ والحكومات نفسها تختار غالبا مخلوقات وحشية رموزا وطنية لها،‏ كالاسد البريطاني والعُقاب الاميركي.‏ (‏دانيال ٨:‏٥-‏٨ و ٢٠-‏٢٢‏)‏ ولكننا نرى الآن وحشا مركَّبا يشمل كل الدول السياسية في تاريخ الكتاب المقدس التي اضطهدت كثيرا خدام اللّٰه الحقيقيين على الارض.‏ و ‹الرؤوس› البارزة من بينها هي مصر،‏ اشور،‏ بابل،‏ مادي-‏فارس،‏ اليونان،‏ رومية،‏ وأخيرا الدولة العالمية الثنائية الانكلواميركية.‏ —‏ رؤيا ١٣:‏١ و ٢،‏ ١٢:‏٣ و ٧-‏٩‏.‏

      ٣ (‏أ)‏ كيف أُصيب واحد من رؤوس الوحش ‹بجرح سيف›؟‏ (‏ب)‏ كيف يأخذ الوحش الذي له قرنان القيادة في صنع صورة للوحش الاول؟‏ (‏ج)‏ ما هو اسم الوحش الاول ومغزى الاسم؟‏

      ٣ خلال الحرب العالمية للسنوات ١٩١٤-‏١٩١٨ أُصيبت بريطانيا العظمى،‏ بصفتها الدولة العالمية السابعة،‏ ‹بجرح سيف› كان يمكن ان يكون مميتا.‏ ولكنّ الولايات المتحدة الاميركية اتت لانقاذها.‏ ومنذ ذلك الحين تتعاون اميركا وبريطانيا كدولة عالمية ثنائية يمضي يوحنا واصفا اياها بوحش له قرنان طالع من المجتمع البشري المؤسَّس،‏ «الارض.‏» وهذا الوحش الذي له قرنان يأخذ القيادة في صنْع صورة للوحش الاول ونفْخ الحياة فيه،‏ مما يصف كيف صارت الدولة العالمية الانكلواميركية الكفيل الرئيسي ومعطي الحياة لعصبة الامم وخليفتها،‏ الامم المتحدة،‏ على حد سواء.‏ والوحش الاول له عدد اسم،‏ ٦٦٦.‏ الستة عدد ناقص —‏ اقل من السبعة الكامل بحسب الكتاب المقدس —‏ حتى ان الستة الى الدرجة الثالثة يقترح النقص المفجع للحكام البشر اليوم.‏ ورغم ان شهود يهوه يحترمون الحكومة ومثاليون في اطاعة قوانين البلد الذي يعيشون فيه فهم يرفضون ان يعبدوا «الوحش» او صورته.‏ —‏ رؤيا ١٣:‏٣-‏١٨،‏ رومية ١٣:‏١-‏٧‏.‏

      خافوا اللّٰه —‏ لماذا؟‏

      ٤ (‏أ)‏ مَن تجري رؤيتهم واقفين على جبل صهيون السماوي،‏ ومَن يرمز اليهم الـ‍ ٢٤ شيخا امام عرش اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ ما هو الفرق بين ‹الترنيمة الجديدة› التي يرنمها الممسوحون و ‹الترنيمة الجديدة› التي يرنمها الجمع الكثير؟‏

      ٤ والآن يكفي ذلك لهذه الوحوش!‏ وعلى سبيل التباين المنعش،‏ تركِّز الرؤيا التاسعة على الخروف.‏ انه يقف على جبل صهيون مع الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ الذين اشتراهم باكورة من بين الناس.‏ ورغم ان بعض هؤلاء لا يزالون يخدمون على الارض فبمعنى روحي يكون جميع الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ قد ‹اتوا الى جبل صهيون والى .‏ .‏ .‏ اورشليم السماوية.‏› (‏عبرانيين ١٢:‏٢٢‏)‏ وعلى نحو ملائم،‏ تجري رؤية الـ‍ ٢٤ شيخا هنا ايضا امام عرش اللّٰه،‏ لانهم يرمزون الى الفريق الممسوح نفسه من وجهة نظر مختلفة —‏ بصفتهم مقامين الآن ومنصَّبين ملوكا وكهنة.‏ والـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ يرنمون «ترنيمة جديدة.‏» وهي تنجم عن اختبارهم الفريد في كونهم اشتُروا من الارض ليصيروا ورثة الملكوت.‏ والجمع الكثير ايضا ‹يرنمون للرب ترنيمة جديدة،‏› ولكنّ هذه تختلف بمعنى انهم يرنمون بأمل الحصول على حياة ابدية في الحيز الارضي للملكوت.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤:‏١-‏٥،‏ مزمور ٩٦:‏١-‏١٠،‏ متى ٢٥:‏٣١-‏٣٤‏.‏

      ٥ (‏أ)‏ اية أخبار ينادي بها الملاك الطائر في وسط السماء،‏ ولماذا هي ابدية؟‏ (‏ب)‏ اي امر يصدره الملاك بصوت مرتفع،‏ ولماذا ذلك ملائم جدا؟‏

      ٥ الرؤيا الآن تتسع.‏ فيوحنا يرى ملاكا آخَر طائرا في وسط السماء.‏ ويا للأنباء السارة التي لديه لينادي بها!‏ انها بشارة ابدية،‏ لانها تعني حياة ابدية للافراد من كل امة وقبيلة ولسان وشعب الذين يطيعون اللّٰه في ساعة دينونته هذه.‏ فبالتباين مع الوحوش الفظيعة التي وصفها يوحنا،‏ لمَ لا يُعبَد هذا الاله العجيب،‏ نعم،‏ يُبجَّل؟‏ انه ذاك الذي خلق السماء والارض.‏ وهو مصدر كل شيء موجود،‏ حيّ وعديم الحياة.‏ اذاً،‏ هنالك سبب وجيه لأن يأمر الملاك بنبرات عالية:‏ ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»!‏ ويجري سماع صوت الملاك في كل انحاء الارض،‏ وشهود يهوه يرددون دعوته المثيرة لكل الجنس البشري بـ‍ ٢٠٠ لغة تقريبا.‏ —‏ رؤيا ١٤:‏٦ و ٧،‏ اشعياء ٤٥:‏١١ و ١٢ و ١٨‏.‏

      سقوط بابل العظيمة

      ٦ اية أخبار باغتة ينادي بها ملاك آخَر؟‏

      ٦ يظهر ملاك آخَر.‏ وباغتةٌ فعلا هي الرسالة التي ينادي بها:‏ «سقطت سقطت بابل المدينة العظيمة لانها سقت جميع الامم من خمر غضب زناها.‏» (‏رؤيا ١٤:‏٨‏)‏ ومَن هي بابل العظيمة بحيث تتمكن حتى من ان تغري الامم وتسكرهم؟‏

      ٧ ما هي بابل العظيمة،‏ وكيف تطورت؟‏

      ٧ كانت بابل القديمة نبع الدين الباطل،‏ الذي امتد الى كل الارض ليصير امبراطورية عالمية ابليسية تدعى على نحو ملائم «بابل العظيمة.‏» ومع مرور الوقت صارت رومية بارزة في هذه الامبراطورية الدينية،‏ لانه في ظل حكم رومية تطورت المسيحية المرتدة.‏ واستمرت رومية في ان تكون المركز العالمي للدين البابلي.‏ وكان ذلك ظاهرا بوضوح في سنة ١٩٨٦ عندما استجاب قادة العالم الدينيون لنداء بابا رومية بالاجتماع معه في أسِّيزي،‏ قرب رومية،‏ للصلاة من اجل السنة الدولية للسلام التي نادت بها الامم المتحدة.‏

      ٨ (‏أ)‏ كيف كابدت بابل العظيمة سقوطا عظيما،‏ ومنذ متى يتضح ذلك؟‏ (‏ب)‏ ماذا يُظهر ان صلوات القادة الدينيين من اجل السلام تمضي دون استجابة؟‏

      ٨ ولكنّ بابل العظيمة كابدت سقوطا عظيما!‏ ومنذ سنة ١٩١٩ يتضح ذلك في التأييد المتضائل للدين الباطل في كل انحاء العالم.‏ فالشيوعية الالحادية تسيطر الآن على مناطق واسعة من الارض.‏ وأحداث اليوم يتعلمون نظرية التطور التي تناقض كلمة اللّٰه.‏ وفي اوروبا البروتستانتية يحضر قليلون من الناس الكنيسة الآن،‏ والبابا المتنقل يجاهد ليوحِّد امبراطوريته الكاثوليكية.‏ والصلوات الى عدد وافر من آلهة اديان العالم من الواضح انها تمضي دون استجابة.‏ اخبرت روث.‏ ل.‏ سيڤارد:‏ «اثنتان وعشرون حربا كانت جارية في سنة ١٩٨٧،‏ اكثر من حروب اية سنة سابقة في التاريخ المسجل.‏ ومجموع ضريبة الموت في هذه الحروب حتى الآن هو على الاقل ٠٠٠،‏٢٠٠،‏٢ —‏ ويرتفع بسرعة.‏»‏a فكم برهن اجتماع الصلاة في أسِّيزي انه عديم النفع!‏ ومع ذلك وسم البابا الذكرى السنوية لهذا الاجتماع بصنع ميدالية بصورته في الجانب الواحد ورمز اجتماع الصلاة في الجانب الآخر.‏ ويستمرون «قائلين سلام سلام ولا سلام.‏» —‏ ارميا ٦:‏١٤‏.‏

      تشهير زنا بابل

      ٩ رجال دين بابل العظيمة صاروا اردياء السمعة بسبب اية طرق فاسدة ادبيا؟‏

      ٩ تُظهر الرؤيا ١٤:‏٨ ان بابل العظيمة زانية.‏ ورجال دينها صاروا اردياء السمعة بسبب طرقهم الفاسدة ادبيا.‏ ومبشرو التلفزيون جرَّدوا رعاياهم من مئات الملايين من الدولارات الاميركية فيما كانوا في الوقت نفسه يرتكبون الفساد الادبي الوقح.‏ والكهنوت الكاثوليكي هو ايضا موضوع البحث،‏ كما يدل عليه التقرير التالي في «بيكون جورنال» لفيلادلفيا،‏ پنسلڤانيا،‏ ٣ كانون الثاني ١٩٨٨:‏ «مئات الاولاد الذين تحرَّش بهم الكهنة الكاثوليك في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية كابدوا صدمة عاطفية قاسية،‏ يقول الوالدون،‏ اطباء النفس،‏ ضباط البوليس والمحامون ذوو العلاقة بالقضايا.‏» فالفساد الادبي الجنسي يشوه سمعة كثيرين من رجال دين بابل العظيمة.‏

      ١٠ (‏أ)‏ في الرؤيا ١٨:‏٣‏،‏ الى ماذا يشير «زنا» بابل العظيمة؟‏ (‏ب)‏ كما هو مذكور في الرؤيا ١٨:‏٢٤‏،‏ لماذا يشترك رجال دين بابل العظيمة في ذنب كبير لسفك الدم؟‏

      ١٠ و «خمر غضب زناها،‏» مع ذلك،‏ له اشارة خصوصية الى مغازلة الدين الباطل للحكام،‏ مؤيدين حملاتهم السياسية وحروبهم،‏ ومجبرين الناس على عبادة جزء قومي معيَّن من الوحش.‏ وغالبا ما يجد السياسيون ان الدين شريك مفيد في بلوغ اهدافهم،‏ كما يمكن ملاحظته في اتفاقية هتلر مع الڤاتيكان في سنة ١٩٣٣ والحرب الاهلية الاسبانية سنة ١٩٣٦-‏١٩٣٩.‏ وخلال الحرب العالمية الثانية فان رجال دين الكاثوليكية،‏ البروتستانتية،‏ البوذية،‏ والاديان الاخرى من كلا الجانبين عملوا وكأنهم سكارى من حمَّى الحرب القومية.‏ وهم يشتركون في ذنب كبير لسفك دم عشرات الملايين من العسكريين والمدنيين الذين ماتوا في الحرب منذ سنة ١٩١٤.‏ ورجال الدين الذين ايَّدوا الفاشيين والنازيين مذنبون ايضا بسفك الدم بسبب شهود يهوه،‏ والآخَرين،‏ الذين اضطُهدوا او الذين ماتوا في معسكرات الاعتقال.‏ —‏ ارميا ٢:‏٣٤،‏ رؤيا ١٨:‏٣ و ٢٤‏.‏

      ١١ (‏أ)‏ ماذا يرفض المسيحيون الممسوحون والجمع الكثير ان يعبدوا؟‏ (‏ب)‏ اية آمال عظيمة تقدِّم سببا قويا لخوف اللّٰه واعطائه مجدا؟‏

      ١١ في اثناء السنوات الـ‍ ٧٤ الماضية استمر المسيحيون الممسوحون الاولياء،‏ مع الاعداد المتزايدة من الجمع الكثير،‏ في ان يخافوا اللّٰه ويعطوه مجدا.‏ فقد أبَينا بثبات ان نعبد ايّ جزء قومي من الوحش.‏ ورفضنا ان نمجد صورة الوحش —‏ عصبة الامم والامم المتحدة —‏ لاننا ندرك ان ‹مملكة ربنا [يهوه] ومسيحه› وحدها يمكن ان تجلب السلام والامن الحقيقيين.‏ وصمَّمنا ان نحفظ «وصايا اللّٰه وايمان يسوع.‏» وهذا الاحتمال له مكافأته!‏ فالمسيحيون الممسوحون الذين «يموتون في (‏اتحاد بالرب)‏» يُحسَبون سعداء لان «اعمالهم تتبعهم.‏» أما بالنسبة الى ايٍّ من الجمع الكثير الذين يموتون تحت الاضطهادات،‏ من المرض،‏ او بالحوادث المفاجئة فان الصداقة التي ينمونها مع اللّٰه تضمن لهم قيامة باكرة الى مجتمع ‹الارض الجديدة.‏› والآمال العظيمة هذه تقدِّم سببا قويا فعلا لخوف اللّٰه واعطائه مجدا.‏ —‏ رؤيا ١١:‏١٥ و ١٧،‏ ١٢:‏١٠‏؛‏ ١٤:‏٩-‏١٣؛‏ ٢١:‏١.‏

      ١٢ اي نوعين من الحصاد يجريان،‏ ومتى؟‏

      ١٢ واذ تبتدئ الدينونة ينادي ملاكان بنوعين من الحَصاد.‏ والحاصد الاول على نحو واضح هو يسوع،‏ المتوَّج في مجد الملكوت منذ سنة ١٩١٤،‏ لانه راكب سحابة بيضاء ومكلَّل و «شبه ابن انسان.‏» وهو الآن،‏ في يوم الرب،‏ يحصد الارض،‏ اولا الباقين من المسيحيين الممسوحين وبعد ذلك الملايين من الجمع الكثير.‏ (‏قارنوا متى ٢٥:‏٣١-‏٣٤،‏ يوحنا ١٥:‏١ و ٥ و ١٦‏.‏)‏ وعلى سبيل التباين،‏ فان الحصاد الثاني هو ذاك الذي ‹لكرْم الارض،‏› الذي يُرمى في «معصرة غضب اللّٰه العظيمة.‏» هذا هو الدينونة المنفَّذة في هرمجدون عندما يُستأصل المجتمع البشري الشرير المشوَّش ويُسحق ثمره السام حتى اللب.‏ فليكن يهوه ممجدا في تطهير الارض من الكرم السام هذا!‏ —‏ رؤيا ١٤:‏١٤-‏٢٠،‏ ١٦:‏١٤ و ١٦‏.‏

      ‏‹الرب .‏ .‏ .‏ عادل وحق›‏

      ١٣ (‏أ)‏ في الرؤيا العاشرة اية ترنيمة يرنمها الممسوحون المقامون،‏ وما هي كلماتها؟‏ (‏ب)‏ كيف تَظهر احكام اللّٰه العادلة بوضوح في هذه الرؤيا؟‏

      ١٣ في الرؤيا العاشرة لسفر الرؤيا نرى من جديد حوادث سماوية امام عرش اللّٰه.‏ ويا للفرح الذي يلازم حضوره!‏ ان الممسوحين المقامين —‏ الغالبين بسبب خوف اللّٰه وإعطائه مجدا —‏ يرنمون ‹ترنيمة موسى والخروف›:‏ «عظيمة وعجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين.‏ مَن لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الامم سيأتون ويسجدون امامك لان احكامك قد أُظهرت.‏» ان احكام اللّٰه عادلة وحق فعلا،‏ كما يَظهر بوضوح تام في هذه الرؤيا كلها!‏ وتسكب الملائكة سبعة جامات غضب اللّٰه،‏ مما يؤدي الى تجميع كل الامم الى هرمجدون ويذكِّر بأن «بابل العظيمة ذُكرت امام اللّٰه»!‏ ففي حينها فعلا هي الدعوة الى خوف اللّٰه وإعطائه مجدا.‏ —‏ رؤيا ١٥:‏١-‏١٦:‏٢١‏.‏

      ١٤ في الرؤيا ١١ والرؤيا ١٢ اي دور بارز تقوم به بابل العظيمة،‏ ولماذا حان الوقت الحرج لهجرها؟‏

      ١٤ يجري ذكر بابل العظيمة على نحو متكرر في سفر الرؤيا.‏ ونراها من جديد شخصية رئيسية في الرؤيا ١١ والرؤيا ١٢‏.‏ فهي «جالسة على المياه الكثيرة،‏» اذ تسيطر على الشعوب وتجعلهم سكارى من عقائدها الكاذبة السامة.‏ وهي نفسها سكرى من «دم القديسين،‏» الذين قتلتهم في الاضطهادات،‏ ومذنبة بسفك دم «جميع مَن قُتل على الارض» بسبب اثارتها الحروب الغادرة.‏ ومشاركتها التجارية للاعمال الكبيرة وابتزازها الاموال من الناس جلب الثروة الكثيرة المكتسبة بالغش.‏ والجدير باللوم اكثر هو مغازلتها السياسية،‏ حتى الى حد الامتطاء من اجل الشهرة بركوب وحش السلام والامن —‏ الامم المتحدة.‏ ولكنّ القرون العسكرية لهذا الوحش نفسه يُنتظَر ان تمزقها وتهلكها.‏ لقد حان الوقت الحرج ليهجرها جميع الذين يخافون اللّٰه ويعطونه مجدا «لأن خطاياها لحقت السماء وتذكَّر اللّٰه آثامها.‏» —‏ رؤيا ١٧:‏١-‏١٨:‏٢٤‏.‏

      ١٥ دمار الزانية العظيمة يقود الى اية ترنيمات تسبيح ويتبع ذلك اي حادث سعيد آخَر؟‏

      ١٥ اذاً،‏ يأتي تنفيذ الحكم في بابل العظيمة كدينونة بارة من يهوه.‏ وتقديرا لذلك تدوِّي الكلمات «هللويا،‏» في السماء ومن ثم على الارض،‏ مما ينسب الخلاص والمجد والقدرة الى يهوه.‏ وقرار الترنيمة هذا «(‏سبِّحوا ياه،‏ يا شعب!‏)‏» يعبِّر عن الفرح العظيم بالدمار الابدي للزانية العظيمة.‏ وكم يتباين خرابها مع الحادث الاكثر سعادة في السماء —‏ عرس الخروف،‏ يسوع المسيح،‏ وعروسه،‏ الغالبين الامناء الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤!‏ وترنيمة التسبيح المدوِّية ترتفع الى «الرب الاله القادر على كل شيء،‏» نعم،‏ «لنفرح ونتهلل ونعطه المجد لان عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها»!‏ —‏ رؤيا ١٩:‏١-‏١٠‏.‏

      ١٦ بحسب الرؤيا ١٣ اية قضية سيجري بتّها اخيرا،‏ وكيف؟‏

      ١٦ ولكن قبل حدوث العرس السماوي تُظهر الرؤيا ١٣ كيف يجري بتّ القضية المتعلقة بسلطان يهوه.‏ فملك ملوكه ورب اربابه،‏ يسوع،‏ بمرافقة جموع من الملائكة «بالعدل يحكم ويحارب،‏» اذ يدوس معصرة خمر سخط غضب اللّٰه القادر على كل شيء.‏ وكل جزء باقٍ من نظام الشيطان الارضي يتحطم،‏ ينسحق!‏ (‏رؤيا ١٩:‏١١-‏٢١‏)‏ واذ نرى هذا الانتصار الذي يقترب بسرعة في كل رؤى سفر الرؤيا يكون لدينا بالتأكيد كل سبب لكي نخاف اللّٰه ونعطيه مجدا!‏

      ممجدين اللّٰه الى الابد

      ١٧ ماذا تعلن الرؤيا ١٤ والرؤيا ١٥ عن النتيجة السعيدة لجميع الذين يخافون اللّٰه ويعطونه مجدا؟‏

      ١٧ تعلن الرؤيا ١٤ والرؤيا ١٥ لسفر الرؤيا النتيجة السعيدة لجميع الذين يخافون اللّٰه ويعطونه مجدا.‏ واذ يوضع الشيطان وأبالسته في المهواة طوال ألف سنة يحدث العرس السماوي للخروف وعروسه،‏ ويحكم هؤلاء الملوك والكهنة الـ‍ ٠٠١،‏١٤٤ طوال ألف سنة اذ يرفعون الجنس البشري الى الكمال.‏ وبعد الامتحان الاخير سينتصر اولئك الذين يستمرون في ان يخافوا اللّٰه ويعطوه مجدا وسيكونون مقبولين للحياة الابدية.‏ وهؤلاء سيشملون بلايين الاموات المقامين،‏ «صغارا وكبارا،‏» الذين يُثبتون انهم جديرون بأن تُكتب اسماؤهم في سفر الحياة.‏ وستجلب ‹السماء الجديدة والارض الجديدة› بركات لا تحصى للجنس البشري،‏ بركات اكيدة،‏ لانه كما يعلن الصانع «كل شيء جديدا،‏» يهوه:‏ «اكتب فإن هذه الاقوال صادقة وأمينة.‏» —‏ رؤيا ٢٠:‏١-‏٢١:‏٨‏.‏

      ١٨ بحسب الرؤيا ١٦‏،‏ ما هي ذروة سفر الرؤيا؟‏

      ١٨ الرؤيا ١٦ تُظهر ذروة سفر الرؤيا.‏ فما هي هذه؟‏ انها رؤيا عن مدينة.‏ وهذه المدينة،‏ اورشليم الجديدة،‏ تختلف كثيرا عن اية مدينة يبنيها الانسان هنا على الارض —‏ تختلف كثيرا جدا عن بابل العظيمة،‏ المدينة التي ارتدادها،‏ آدابها الفاحشة،‏ وزناها السياسي تهين اللّٰه كثيرا.‏ فالمدينة المقدسة نقية،‏ طاهرة،‏ ثمينة.‏ انها عروس الخروف،‏ رفيقه المعين في منح الحياة الابدية لعالم الجنس البشري.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ فليس عجيبا ان يُطلَق النداء عاليا،‏ واضحا،‏ للخروج من المدينة الزائفة،‏ بابل العظيمة!‏ —‏ رؤيا ١٨:‏٤؛‏ ٢١:‏٩-‏٢٢:‏٥‏.‏

      ١٩ (‏أ)‏ اية دعوة تصدر بواسطة صف العروس،‏ وكيف يتجاوب الودعاء؟‏ (‏ب)‏ استجابتنا الايجابية للامر «خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا» تؤدي الى ماذا؟‏

      ١٩ روح يهوه الدينامية توجِّه بواسطة صف العروس الدعوة المثيرة:‏ ‹تعالوا!‏› نعم،‏ يا جميع الودعاء الراغبين في الحياة الابدية في فردوس ارضي،‏ تعالوا الى ‹نهر ماء الحياة،‏› اذ تَقبلون كل تدابير يهوه بالمسيح وعروسه لنيل الحياة الابدية!‏ فيا له من امل عجيب —‏ حياة بشرية في الكمال على ارض فردوسية!‏ وسيكون ذلك مكافأة للكثيرين الذين يستجيبون ايجابيا للامر:‏ ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»!‏ —‏ رؤيا ٢٢:‏٦-‏٢١‏.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a ‏«القوات المسلحة العالمية والنفقات الاجتماعية ١٩٨٧-‏١٩٨٨.‏»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة