-
نقاط بارزة من سفر الرؤيا — الجزء ١برج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
«الحمل» يفتح ستة من الختوم السبعة
(رؤ ١:١–٧:١٧)
اولا، يرى يوحنا يسوع المسيح الممجد ويتلقى سلسلة رسائل عليه ان ‹يكتبها في درج ويرسلها الى الجماعات السبع›. (رؤ ١:١٠، ١١) ويلي ذلك رؤيا عن عرش في موضعه في السماء. وفي اليد اليمنى للجالس على العرش درج مختوم بسبعة ختوم. فمن هو «مستحق ان يفتح الدرج»؟ انه ليس سوى «الاسد الذي من سبط يهوذا»، ‹الحمل الذي له سبعة قرون وسبع اعين›. — رؤ ٤:٢؛ ٥:١، ٢، ٥، ٦.
تُظهر الرؤيا الثالثة ما يحدث حين يفتح «الحمل» الختوم الستة الاولى، الواحد تلو الآخر. وعند فتح الختم السادس، يحدث زلزال عظيم ويجيء يوم السخط العظيم. (رؤ ٦:١، ١٢، ١٧) اما في الرؤيا التالية فيرى يوحنا ‹اربعة ملائكة يمسكون بأربع رياح الارض› الى ان يتم ختم الـ ٠٠٠,١٤٤. كما يشاهد ‹جمعا كثيرا› من اناس غير مختومين ‹واقفين امام العرش وأمام الحمل›. — رؤ ٧:١، ٩.
-
-
نقاط بارزة من سفر الرؤيا — الجزء ١برج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
فتح الختم السابع يؤدي الى نفخات الابواق السبع
(رؤ ٨:١–١٢:١٧)
في الرؤيا الخامسة، يشاهد يوحنا الحمل يفتح الختم السابع وسبعة ملائكة يُعطَون سبعة ابواق. فينفخ ستة منهم في ابواقهم، معلنين رسائل دينونة على «ثلث» الجنس البشري — العالم المسيحي. (رؤ ٨:١، ٢، ٧-١٢؛ ٩:١٥، ١٨) اما في الرؤيا التالية، فالرسول ليس مشاهدا فحسب بل يشارك فيها بأكله الدرج الصغير وقياسه مقدس الهيكل. وبعد النفخ في البوق السابع، تعلن اصوات عالية قائلة: «قد صارت مملكة العالم لربنا ولمسيحه». — رؤ ١٠:١٠؛ ١١:١، ١٥.
وتعطي الرؤيا السابعة مزيدا من التفاصيل عما ذُكر في الرؤيا ١١:١٥، ١٧. فتظهر آية عظيمة في السماء تتعلق بامرأة سماوية. وهذه المرأة تلد ابنا ذكرا. بعد ذلك، يرى يوحنا ابليس يُطرد من السماء ويسخط على المرأة السماوية، فيمضي «ليشن حربا على باقي نسلها». — رؤ ١٢:١، ٥، ٩، ١٧.
-