-
بركة يهوه تغنيبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ شباط (فبراير)
-
-
١٠ يمكننا استنتاج ماذا من مشورة يسوع في تلك المناسبة؟
١٠ كما يمكنكم ان تدركوا، فان الابتداء بعبادة اللّٰه شيء والبرهان على الامانة الى النهاية شيء آخر. (متى ٢٤:١٣، فيلبي ٣:١٢-١٤) وربما كان يسوع يفكر في ذلك عندما قال: «مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت اللّٰه.» (مرقس ١٠:٢٥) فلا يمكن لجمل ان يدخل من الثقب الصغير لابرة خياطة، ولذلك من الواضح ان يسوع كان يستخدم الغلوّ، مبالغة لا يُقصد فهمها حرفيا. ولكنها تُظهر كم يصعب على الغني فعل شيء ما. وما هو؟ ليس مجرد الابتداء بخدمة اللّٰه، كلا، بل «ان يدخل» الى الملكوت، ان ينال حقا الحياة الابدية.
-
-
بركة يهوه تغنيبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ شباط (فبراير)
-
-
[الاطار في الصفحة ١٢]
الثراء والعائلة
عند التفكير في تأثيرات الغنى الكامنة لا تتجاهلوا عائلتكم. تأملوا في هذه المواد:
من كندا يأتي تقرير من اطباء نفسانيين درسوا اولاد الاغنياء جدا: «الحياة تُضجرهم. فليست لديهم اهداف سوى ارضاء انفسهم، وهم لا يستطيعون احتمال حتى اصغر خيبة. ويشعرون بالقليل من العواطف ايا كان نوعها. ومساعيهم الاساسية هي شراء الاشياء والسفر والتفتيش عن مصادر جديدة للاثارة.»
علقت النيويورك تايمز على صاحب ملايين سابق: «اذ اصبح اكثر نجاحا في العمل وربح ثروة يقول انه رأى عائلته تتغيّر. ‹زوجتي وابنتي يقيسون الناس بالمال الذي لديهم، واذا اعطيت الابنة الواحدة بيتا ثمنه ٠٠٠,٣٠٠ دولار عليَّ ان اعطي الابنة الاخرى ٠٠٠,٣٠٠ دولار نقدا.›» وبعد ان عانى نوبة قلبية، «اضافة الى رؤية ما فعل الثراء بزوجته واولاده،» غيَّر طريقة حياته.
في ما يتعلق ببلد غني بالنفط في الشرق الاوسط لاحظ ارنولد هوتينجر: ‹الثراء كعلم الامراض هو شيء مألوف ايضا عند كثيرين من الاطباء الاجانب الذين يأتون الى هنا لكسب دخل عال. وتقريرهم هو انه ما من مكان تكون فيه الامراض الجسدية النفسية شائعة كما هي هنا — الامراض التي تسبب ألما حقيقيا ولكن لا يسببها ايّ فشل ظاهر في البنية الجسدية. ويقولون انه يوجد احداث يعطون كل دليل على كونهم كبار السن، ومسنون يتصرفون كأحداث.›
-