مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٢٢/‏٦ ص ٣١
  • هل يشتري الغنى السعادة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يشتري الغنى السعادة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • مواد مشابهة
  • هل يمكن ان يجعلكم الغنى سعداء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • القناعة والكرم
    استيقظ!‏ ٢٠١٨
  • كيف تجدون السعادة الحقيقية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • البحث عن السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٢٢/‏٦ ص ٣١

هل يشتري الغنى السعادة؟‏

من الواضح ان امتلاك مال اكثر لا يجعل الناس اسعد.‏ تقول مجلة علم النفس اليوم:‏ «المدهش انه عندما يكون الدخل اعلى من مستوى الفقر،‏ قلما تكون للزيادات فيه علاقة بالسعادة الشخصية.‏»‏

وهذا ما اكَّده نَعْيٌ ظهر في عدد ٢٩ تشرين الاول ١٩٩٣ من نيويورك تايمز،‏ الذي حمل العنوان الرئيسي:‏ «وفاة دورِس دْيُوك،‏ ٨٠ عاما،‏ الوريثة التي لم تستطع ثروتها الضخمة ان تشتري لها السعادة.‏» وقالت المقالة:‏ «في وقت متأخر من احدى الامسيات في روما في السنة ١٩٤٥،‏ قالت الآنسة دْيُوك لصديق،‏ وكانت آنذاك في الـ‍ ٣٣ من عمرها،‏ ان ثروتها الضخمة هي من بعض النواحي عائق امام السعادة.‏»‏

وأسرَّت دْيُوك الى صديق:‏ «احيانا يكون كل هذا المال مشكلة.‏» وأضافت:‏ «بعد خروجي مع رجل بضع مرات،‏ ابتدأ يخبرني كم يحبني.‏ ولكن كيف يمكنني ان اعرف ما اذا كان صادقا حقا؟‏ كيف يمكنني ان اتأكد؟‏» ولاحظت تايمز:‏ «لقد اظهرت كلماتها في تلك الليلة ان غناها اثَّر تأثيرا عميقا في حياتها،‏ حتى انه ترك ندوبا دائمة فيها.‏»‏

وعلى نحو مشابه،‏ قال جان پول ڠَتِي،‏ المعروف انه كان اغنى اغنياء العالم:‏ «ليست للمال بالضرورة اية علاقة بالسعادة.‏ ربما كانت له علاقة بالتعاسة.‏» وقالت جاين فوندا،‏ احدى ممثلات هوليوود الشهيرات،‏ والتي كانت تتقاضى خلال سبعينيات الـ‍ ١٩٠٠ نصف مليون دولار عن الفيلم الواحد:‏ «ذقت الغنى وكل الامور المادية.‏ انها لا تعني شيئا.‏ يوجد طبيب نفساني مع كل بركة سباحة هنا،‏ هذا إن لم اذكر حالات الطلاق والاولاد الذين يكرهون والديهم.‏»‏

وفي حين ان الغنى وحده لا يجلب السعادة ابدا،‏ فالفقر المدقع لا يجلبها ايضا.‏ لذلك قال رجل حكيم منذ زمن بعيد:‏ «لا تعطني فقرا ولا غنى.‏» (‏امثال ٣٠:‏٨،‏ ٩‏)‏ ولاحظ كاتب آخر في الكتاب المقدس ان ما يحتاج اليه المرء ليكون سعيدا هو «التقوى مع القناعة .‏ .‏ .‏ لأننا لم ندخل العالم بشيء وواضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء.‏ فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفِ بهما.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٦-‏١٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة