مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • انسان غني في هَادِس
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
    • تحديد هويتَي «الغني» و «لعازر»‏

      ١١،‏ ١٢ كيف نعرف ان كلمات يسوع عن الانسان الغني ولعازر هي مثل؟‏

      ١١ افحصوا القرينة.‏ الى مَن كان يسوع يتكلَّم؟‏ في لوقا ١٦:‏١٤ يجري اخبارنا:‏ «وكان الفريسيون ايضا يسمعون هذا كله وهم محبون للمال فاستهزأوا به.‏»‏

      ١٢ بما ان يسوع كان يتكلَّم في مسامع الفريسيين،‏ فهل كان يسرد قضية واقعية ام كان يستعمل مجرد مثل؟‏ في ما يتعلق بأسلوب يسوع لتعليم الجموع،‏ نقرأ:‏ «وبدون مثل لم يكن يكلِّمهم.‏» (‏متى ١٣:‏٣٤‏)‏ ولذلك لا بد ان تكون الرواية عن الانسان الغني ولعازر مثلا.‏

      ١٣ من الواضح ان هذا المثل كان موجَّها الى مَن؟‏

      ١٣ من الواضح ان هذا المثل كان موجَّها الى الفريسيين.‏ فكصف كانوا كالانسان الغني.‏ فقد احبوا المال،‏ وكذلك الشهرة وألقاب الاطراء.‏ قال عنهم يسوع:‏ «وكل اعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس.‏ فيعرِّضون عصائبهم ويعظِّمون اهداب ثيابهم.‏ ويحبون المتكأ الأول في الولائم والمجالس الأولى في المجامع.‏ والتحيات في الأسواق وأن يدعوهم الناس سيدي سيدي.‏» —‏ متى ٢٣:‏​٥-‏٧‏.‏

      ١٤ كيف كان الفريسيون ينظرون الى الأشخاص الآخرين؟‏

      ١٤ كان الفريسيون يزدرون بالآخرين،‏ وخصوصا العشارين،‏ الزواني وغيرهم ممن لهم سمعة خطاة.‏ (‏لوقا ١٨:‏​١١،‏ ١٢‏)‏ ففي احدى المناسبات عندما عاد الخدام،‏ الذين أُرسلوا لالقاء القبض على يسوع،‏ فارغي اليدين لأنهم تأثَّروا بتعليمه،‏ رفع الفريسيون صوتهم قائلين:‏ «ألعلكم انتم ايضا قد ضللتم.‏ ألعل احدا من الرؤساء او من الفريسيين آمن به.‏ ولكنَّ هذا الشعب الذي لا يفهم الناموس هو ملعون.‏» —‏ يوحنا ٧:‏​٤٧-‏٤٩‏.‏

  • انسان غني في هَادِس
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
    • ٦ ماذا فعل الانسان الغني؟‏

      ٦ لاحظوا ما يقال عن الانسان الغني.‏ لماذا كان يتعذَّب في هَادِس؟‏ ماذا فعل؟‏ لم يقل يسوع ان الانسان الغني عاش حياة منحطة،‏ أليس كذلك؟‏ كل ما قاله يسوع هو ان الانسان كان غنيا،‏ يرتدي لباسا حسنا ويتناول اطعمة فاخرة.‏ فهل يستأهل سلوك كهذا بحد ذاته العقاب بالعذاب؟‏ صحيح ان تقصيرا خطيرا مشمول بموقف الانسان الغني من لعازر المسكين.‏ فالانسان الغني افتقر الى الرأفة نحوه.‏ ولكن هل ميَّزه هذا التقصير عن لعازر بشكل كاف.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة