-
الاعيادالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
ويشير كتاب «عبادة الاموات» الى هذا الاصل: «ان اساطير جميع الامم القديمة محبوكة بحوادث الطوفان . . . وقوة هذه الحجة توضحها حقيقة حفظ عيد عظيم للموتى احياء لذكرى للحادث، ليس فقط من الامم التي تتصل نوعا ما احداها بالاخرى، بل من الاخرى التي تفرّقها الى حد بعيد المحيطات وقرون من الزمن على حد سواء. وهذا العيد، فضلا عن ذلك، يقيمه الجميع في او حوالى اليوم ذاته الذي فيه، حسب الرواية الموسوية، حدث الطوفان، اي اليوم السابع عشر من الشهر الثاني — الشهر الذي يناظر تقريبا شهرنا تشرين الثاني.» (لندن، ١٩٠٤، كولونيل ج. غارنيير، ص ٤) وهكذا فان هذه الاحتفالات بدأت فعلا بتكريم الناس الذين اهلكهم اللّٰه لسبب شرهم في ايام نوح. — تكوين ٦:٥-٧؛ ٧:١١.
-
-
الاعيادالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
تذكر طبعة ١٩١٠ لدائرة المعارف البريطانية: «عيد الموتى . . . العيد المفروز في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية للاحتفال بذكرى الاموات الامناء. والاحتفال مؤسس على العقيدة بأن انفس الامناء التي لم يجرِ تطهيرها عند الموت من الخطايا العرضية، او التي لم يكفَّر عن تعدياتها الماضية، لا تستطيع ان تبلغ الرؤيا السعيدة، وأنه يمكن مساعدتها على ذلك بالصلاة وبذبيحة القداس. . . . ان معتقدات شعبية معيَّنة متصلة بعيد الموتى هي من اصل وثني وعصور قديمة. وهكذا يعتقد فلاّحو بلدان كاثوليكية كثيرة ان الاموات يرجعون الى بيوتهم السابقة في ليلة عيد الموتى ويتناولون من طعام الاحياء.» — المجلد ١، ص ٧٠٩.
-