-
«الدفاع عن البشارة وتثبيتها شرعيا»شهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
[الصورة في الصفحة ٦٨١]
موريس دوپْلِسّي، رئيس وزراء كْويبك، يركع علنا امام الكردينال ڤيلنوڤ في اواخر ثلاثينات الـ ١٩٠٠ ويضع خاتما في اصبعه دليلا على الروابط الوثيقة بين الكنيسة والدولة. وفي كْويبك كان اضطهاد شهود يهوه شديدا بشكل خصوصي
-
-
«الدفاع عن البشارة وتثبيتها شرعيا»شهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
كان ذلك عصرا كانت فيه الكنيسة الكاثوليكية الرومانية ذات نفوذ قوي يحسب له حسابا كل سياسي وكل قاض في المقاطعة. وكان رجال الدين عموما يتمتعون باحترام رفيع في كْويبك، وكان الآخرون يسرعون الى اطاعة اوامر الكاهن المحلي. وكما وصف كتاب الدولة والخلاص (١٩٨٩) الحالة: «كان لدى كردينال كْويبك كرسي حيث تجتمع الجمعية التشريعية مباشرة بجانب الكرسي المحفوظ لنائب حاكم المقاطعة. وبطريقة او بأخرى كان جزء كبير من كْويبك تحت السيطرة المباشرة للكنيسة . . . وكانت مهمة الكنيسة، في الواقع، ان تجعل الحياة السياسية في كْويبك تنسجم مع المفهوم الكاثوليكي الروماني بأن الحق هو الكاثوليكية، الخطأ هو ايّ شيء غير كاثوليكي، والحرية هي حرية تكلم وعيش الحق الكاثوليكي الروماني.»
-