مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«رجسة» تفشل في جلب السلام
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ تموز (‏يوليو)‏
    • اليهود يصنعون اختيارا

      ٣ من كان يحاول المحافظة على السلام والامن الدوليين في ايام يسوع،‏ ولماذا لم يستطع ذلك قط ان ينجح كاملا؟‏

      ٣ في ايام يسوع حكمت الامبراطورية الرومانية في جزء كبير من الارض وقد كان لديها افكارها الخاصة بشأن السلام والامن.‏ وبواسطة فيالقها فرضت «‏باكس رومانا‏» (‏السلام الروماني)‏ في انحاء كثيرة من العالم المعروف.‏ ولكنّ «‏باكس رومانا‏» لم يستطع قط ان يكون سلاما دائما،‏ لان رومية الوثنية وفيالقها لم تستطع قط جلب المصالحة بين الانسان واللّٰه.‏ لذلك فان الملكوت الذي اعلنه يسوع كان اسمى بكثير.‏

      ٤ كيف تجاوب معظم اليهود مع كرازة يسوع؟‏ ومع ذلك ماذا تطور تدريجيا في القرن الاول؟‏

      ٤ ومع ذلك فان غالبية اهل بلد يسوع رفضوا ملكوت اللّٰه.‏ (‏يوحنا ١:‏١١؛‏ ٧:‏٤٧،‏ ٤٨؛‏ ٩:‏٢٢‏)‏ وحكامهم الذين رأوا في يسوع تهديدا للامن القومي اسلموه ليعدم مصرّين:‏ «ليس لنا ملك الا قيصر.‏» (‏يوحنا ١١:‏٤٨؛‏ ١٩:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لكنّ بعض اليهود،‏ ولاحقا العديد من الامميين،‏ اعترفوا بيسوع بسرور بصفته ملك اللّٰه المختار (‏كولوسي ١:‏١٣-‏٢٠‏)‏ وكرزوا به في بلاد عديدة،‏ وأصبحت اورشليم مركز معشر اممي من المسيحيين.‏ — اعمال ١٥:‏٢؛‏ ١ بطرس ٥:‏٩‏،‏ ع‌ج.‏

      ٥ و ٦ (‏أ)‏ كيف تطورت العلاقة بين اليهود ورومية؟‏ (‏ب)‏ اي تحذير اعطاه يسوع،‏ وكيف انقذ ذلك حياة المسيحيين في سنة ٧٠ ب م؟‏

      ٥ وبالرغم من حقيقة كون اليهود قد اختاروا قيصر على المسيح،‏ فالعلاقات بين اورشليم ورومية سرعان ما تدهورت.‏ وقاد حزب المتعصبين اليهود حرب عصابات ضد الامبراطورية الى ان انفجرت اخيرا حرب علنية في السنة ٦٦ ب م.‏ وقد حاولت الجيوش الرومانية اعادة الـ‍ «‏باكس رومانا‏،‏» وسرعان ما امست اورشليم تحت الحصار.‏ وكان ذلك ذا معنى للمسيحيين.‏ فقبل سنين عديدة كان يسوع قد حذّر:‏ «متى رأيتم اورشليم محاطة بجيوش فحينئذ اعلموا أنه قد اقترب خرابها.‏ حينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال.‏ والذين في وسطها فليفرّوا خارجا.‏» (‏لوقا ٢١:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ فكانت اورشليم الآن محاصرة،‏ وانتظر المسيحيون فرصة للهرب.‏

      ٦ واتى ذلك سريعا.‏ فالرومانيون كانوا يحفرون تحت سور الهيكل،‏ وكان العديد من اليهود مستعدين ليستسلموا حينما سحب القائد الروماني سستيوس غالوس بطريقة غير متوقعة جيوشه وغادر.‏ فاستغل حزب المتعصبين اليهود الفرصة لاعادة تنظيم تحصيناتهم،‏ ولكنّ المسيحيين تركوا المدينة المحكوم عليها.‏ وفي سنة ٧٠ ب م رجعت الفيالق الرومانية وعسكرت حول اسوار اورشليم،‏ وهذه المرة هلكت المدينة.‏

  • ‏«رجسة» تفشل في جلب السلام
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ تموز (‏يوليو)‏
    • ففي متّى توصف الجيوش المحاصرة بأنها «رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس.‏» (‏متى ٢٤:‏١٥‏)‏ وفي رواية مرقس فان «الرجسة» تقوم «حيث لا ينبغي.‏» (‏مرقس ١٣:‏١٤‏)‏ وتقول رواية متى ان «الرجسة» قد جرى ذكرها ايضا في سفر دانيال.‏ وفي الواقع تَظهر كلمة «الرجس» ثلاث مرات في هذا السفر:‏ مرة (‏بصيغة الجمع)‏ في دانيال ٩:‏٢٧ حيث هي جزء من نبوة تمت حين دمرت اورشليم في السنة ٧٠ ب م،‏ ومن ثم في دانيال ١١:‏٣١ ودانيال ١٢:‏١١‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة