-
رومانياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٦
-
-
في مستهلّ سنة ١٩٥٠، قُبض على پامفيل ويِلينا ألبو وپيتره رانكا ومارتن ماجروشي وكثيرين غيرهم، واتُّهموا زورا بأنهم جواسيس للغرب. وخضع البعض للتعذيب لعلّهم يفشون معلومات سرية ويعترفون بأنهم «جواسيس». لكنَّ الامر الوحيد الذي اعترفوا به هو انهم يعبدون يهوه ويروِّجون مصالح ملكوته. وبعد العذاب المرير الذي عانوه، زُجّ ببعض الاخوة في السجن وأُرسل البعض الآخر الى معسكرات الاشغال الشاقة. ولكن كيف كان تأثير موجة الاضطهاد هذه على عملنا؟ في تلك السنة عينها، اي سنة ١٩٥٠، شهدت رومانيا زيادة في عدد الناشرين بلغت ٨ في المئة! فيا لهذه الزيادة من دليل دامغ على قوة روح اللّٰه!
-
-
رومانياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٦
-
-
لكنَّ الوجه الايجابي هو ان الاخوة عموما لم تغب عن بالهم قط القضية الاكثر اهمية: ضرورة المحافظة على ولائهم للّٰه. وقد ظهر ذلك بشكل جليّ في تقرير سنة الخدمة ١٩٥٨ الذي اظهر ان ٢٨٨,٥ ناشرا اشتركوا في خدمة الحقل بزيادة عن السنة الفائتة تخطّت الالف شخص. كما حضر الذِّكرى ٥٤٩,٨ واعتمد ٣٩٥ شخصا.
-