-
رومانياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٦
-
-
وكثّف كثيرون نشاطهم وانخرط آخرون في عمل الفتح، مثل ميهاي نيستور وڤاسيلي سابادَش.
-
-
رومانياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٦
-
-
وواصل ڤاسيلي سابادَش ايضا خدمة الفتح رغم اضطراره في كثير من الاحيان الى التنقل بين عدة مناطق. وقد لعب دورا بارزا في معرفة اماكن الاخوة الذين شتّتتهم «السيكيوريتات»، القوى التي شكّلت الجزء الاهم في الشبكة الامنية الكبيرة التابعة للنظام الشيوعي الجديد. كما انه ساهم مساهمة فعالة في تقديم العون لهؤلاء الاخوة. قال ڤاسيلي: «كان عليّ ان أتّصف بالحذر وأبتكر اساليب جديدة لكيلا يلقوا القبض عليّ. مثلا، حين اردت التوجه الى ناحية اخرى من البلاد، كنت ابحث دوما عن حجة مقنعة تبرِّر سفري. فقد ادّعيت مرة ان الطبيب وصف لي علاجا في احد المنتجعات الصحية.
«وإذ أبعدت الشبهات عني، استطعت ايجاد سبل اكثر تنظيما للاتصال بين الاخوة بحيث يتلقّون بانتظام الطعام الروحي. وكان شعاري كلمات اشعيا ٦:٨ التي تقول ‹هأنذا أرسلني› ومتى ٦:٣٣ التي تحثّنا ان ‹نداوم اولا على طلب الملكوت›. وقد منحتني هاتان الآيتان فرحا وقوة مكّناني من مواصلة عملي». وبالفعل، كان ڤاسيلي سيحتاج الى هاتين الصفتين. فرغم حذره الشديد، ألقت الشرطة القبض عليه اخيرا على غرار كثيرين من الاخوة.
-
-
رومانياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٦
-
-
[الصورة في الصفحة ١١٢]
ڤاسيلي سابادَش
-