-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وبحلول منتصف السنة ١٨٧٨، كان الاخ رصل لنحو سنة ونصف محرِّرا مساعدا لمجلة بشير الصباح، التي كان فيها ن. ه. باربور رئيس التحرير. ولكن عندما استخفّ باربور، في عدد آب ١٨٧٨ من مجلتهما، بتعليم الاسفار المقدسة عن الفدية، تجاوب رصل بدفاع قوي عن تلك الحقيقة الحيوية للكتاب المقدس.
فتَحْت عنوان «الكفارة،» اوضح باربور كيف شعر حيال التعليم، قائلا: «اقول لولدي، او لأحد خدمي، عندما يعضّ جيمس اخته، أَمسِك ذبابة، واغرز دبوسا في جسمها وعلِّقها على الحائط، فأصفح عن جيمس. هذا يوضح عقيدة الاستبدال.» وعلى الرغم من انه ادَّعى الايمان بالفدية، فقد اشار باربور الى ان الفكرة القائلة ان المسيح دفع بموته جزاء الخطية عن ذرية آدم هي «غير مؤسسة على الاسفار المقدسة، وتتعارض مع كل افكارنا عن العدل.»h
وفي العدد التالي نفسه من بشير الصباح (ايلول ١٨٧٨)، اعترض الاخ رصل بشدة على ما كتبه باربور. فحلَّل رصل ما تقوله حقا الاسفار المقدسة وانسجامها مع «كمال عدل [اللّٰه]، وأخيرا رحمته ومحبته العظيمتين» كما جرى التعبير عن ذلك بتدبير الفدية. (١ كورنثوس ١٥:٣؛ ٢ كورنثوس ٥:١٨، ١٩؛ ١ بطرس ٢:٢٤؛ ٣:١٨؛ ١ يوحنا ٢:٢) وبحلول الربيع التالي، بعد محاولات متكررة لمساعدة باربور على رؤية الامور بحسب الاسفار المقدسة، سحب رصل دعمه للـ بشير؛ وابتداء من عدد حزيران ١٨٧٩، لم يعد اسمه يظهر كمحرِّر مساعد لتلك المطبوعة.
-
-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
h ادَّعى باربور الايمان بالفدية، أن المسيح مات لاجلنا. وما رفضه كان فكرة «الاستبدال» — أن المسيح مات عوضا عنا، أنه بموته دفع المسيح جزاء الخطية عن ذرية آدم.
-