مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ناظرا الى الوراء الى ٩٣ سنة من العيش
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • وفي ما بعد علمنا ان جوزيف ف.‏ رذرفورد،‏ الرئيس الثاني لجمعية برج المراقبة،‏ وستة من عشرائه الذين يخدمون في مركز بروكلين الرئيسي جرت ادانتهم بصورة خاطئة لمعارضتهم المجهود الحربي للولايات المتحدة.‏ وحُكم عليهم بقضاء ٢٠ سنة في سجن اتلانتا الاصلاحي الفدرالي في كل من الفقرات الاتهامية الاربع،‏ ولكنَّ الاحكام كانت ستجري على نحو متزامن.‏ وانتهت الحرب في ١١ تشرين الثاني ١٩١٨،‏ ثم في ٢٥ آذار ١٩١٩ أُطلق سراح الاخ رذرفورد وعشرائه بكفالة.‏ وفي ما بعد جرت تبرئتهم تماما.‏ كما ان الحظر رُفع عن كتاب «السر المنتهي» وأُجيز توزيعه بحرية مرة اخرى.‏

      كم كان منعشاً لارواحنا ان ترتب الجمعية لمحفلنا الاول بعد الحرب في سيدر بوينت،‏ التي تقع على قمة منتجع شبه جزيرة قرب سانداسكي،‏ اوهايو،‏ في ١-‏٨ ايلول ١٩١٩!‏ وكان امتيازا مبهجا جدا ان احضر ذلك المحفل.‏

      دعوتي الى بيت ايل

      في السنة التالية ١٩٢٠ قبل الرئيس رذرفورد دعوة لالقاء خطاب على جمهور عام في سينسيناتي،‏ اوهايو.‏ وكنت اقوم بعمل موزع جائل للمطبوعات في ذلك الوقت،‏ فدعاني الاخ رذرفورد لاكتب اليه رسالة طالبا الخدمة في المركز الرئيسي لبيت ايل في بروكلين.‏

  • ناظرا الى الوراء الى ٩٣ سنة من العيش
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • امتيازات الاذاعة والمحافل

      واصلت الخدمة في دائرة موزعي المطبوعات الجائلين حتى سنة ١٩٢٦.‏ وفي هذه الاثناء اسست جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في جزيرة ستايتن اول محطة اذاعية لها،‏ WBBR.‏ كان ذلك في السنة ١٩٢٤.‏ وحصلت على الامتياز المبهج للخدمة في برامج الجمعية،‏ ليس فقط لالقاء الخطابات بل ايضاً لتقديم لحن منفرد بطبقة صوت عالية،‏ وحتى للعزف على المندولين بمرافقة البيانو.‏ وفضلاً عن ذلك،‏ رنمت كصوت ثان في رباعية ذكور اذاعتنا WBBR.‏ وطبعاً،‏ كان الاخ رذرفورد،‏ بصفته رئيس الجمعية،‏ الخطيب البارز في WBBR وكان لديه جمهور ضخم من المستمعين.‏

      كان في السنة ١٩٢٢ ان عُقد محفل عام لجمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس للمرة الثانية في سيدر بوينت،‏ اوهايو.‏ وهنا حضَّنا الاخ رذرفورد بقوة،‏ «اعلنوا،‏ اعلنوا،‏ اعلنوا الملك وملكوته.‏»‏

      وأحد امتيازاتي التي اقدرها جدا في العشرينات كان الخدمة مع الاخ رذرفورد في المحفل الاممي في لندن،‏ انكلترا،‏ في السنة ١٩٢٦.‏ وهناك ألقى خطابه العام في قاعة ألبرت الملكية في لندن امام جمهور كبير بعد ان رنمت لحنا منفردا بطبقة صوت عالية بمرافقة ارغن القاعة الشهير.‏

      وفي الليلة التالية ألقى خطابا على جمهور يهودي عن «فلسطين لليهود —‏ لماذا؟‏» ورنمت لحناً منفردا من هاندلز مسايا،‏ «عزّوا شعبي.‏» وحضر بضعة آلاف من اليهود تلك المناسبة الخصوصية.‏ وفي ذلك الوقت كنا نطبق على نحو خاطئ نبوات من الاسفار العبرانية على اليهود الجسديين المختونين.‏ أما في السنة ١٩٣٢ ففتح يهوه اعيننا لنرى ان تلك النبوات تنطبق على اسرائيل الروحي.‏

      وكم كان مثيراً ان اكون في محفل كولومبس،‏ اوهايو،‏ في السنة ١٩٣١ عندما قدَّم الاخ رذرفورد ‹الاسم الجديد› شهود يهوه،‏ فتبنيناه جميعا بحماسة!‏ وبعد ذلك حالا تبنت كل جماعات شعب يهوه حول الارض ذلك ‹الاسم الجديد.‏› —‏ قارنوا اشعياء ٦٢:‏٢‏.‏

      ويوم الجمعة في ٣١ ايار ١٩٣٥ كنت اخدم كقائد اوركسترا في المقدّمة مباشرة تحت منصة المسرح التي منها ألقى الاخ رذرفورد محاضرته التي افتتحت فترة جديدة عن الرؤيا ٧:‏٩-‏١٧‏،‏ محدداً لنا على نحو صحيح هوية عضوية «الجمع الكثير» الذي يجري وصفه هناك.‏ وما يسمى بصف يوناداب دُعي الى الحضور بصورة خصوصية،‏ وصار سبب ذلك واضحاً عندما اظهر الاخ رذرفورد ان «الجمع الكثير» كان سيتألف من ‹الخراف الاخر› ‹للراعي الصالح› يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ وكان ذلك مناسبة مثيرة.‏ وكم كان مبهجاً للقلب بالنسبة اليَّ ان يجري في اليوم التالي،‏ السبت في ١ حزيران،‏ تغطيس ٨٤٠ من المحتفلين في الماء رمزاً الى انتذارهم للّٰه بواسطة المسيح بهدف انتظار فردوس ارضي!‏ ومن ذلك الوقت فصاعداً استمر عدد ‹خراف المسيح الاخر› في الازدياد حتى فاق بكثير عضوية «القطيع الصغير» المتضائلة من التلاميذ المشبهين بالخراف المولودين من الروح للراعي الصالح،‏ يسوع المسيح.‏ —‏ لوقا ١٢:‏٣٢‏.‏

      ولكن،‏ عندما نشبت الحرب العالمية الثانية في السنة ١٩٣٩،‏ بدا وكأن ذلك عنى نهاية تجميع ‹الجمع الكثير.‏› وأذكر قول الاخ رذرفورد لي ذات يوم:‏ «حسناً يا فرِد،‏ يبدو وكأن ‹الجمع الكثير› لن يكون مع ذلك كثيرا.‏» ولم ندرك التجميع العظيم الذي كان لا يزال امامنا.‏

      قدمت الجمعية الفونوغراف القابل للحمل في السنة ١٩٣٤،‏ واستُخدمت تسجيلات لمحاضرات الرئيس رذرفورد للتعريف بمطبوعات الكتاب المقدس.‏ وعندما صدرت تسجيلاته،‏ المترجمة بالاسبانية،‏ ركَّزت على استخدامها في الوصول الى الناس الذين يتكلمون الاسبانية في جوار مصنعنا في ١١٧ شارع آدمز.‏ ثم،‏ بواسطة الزيارات المكررة،‏ ساعدت الاشخاص المهتمين على تعلم حقائق الكتاب المقدس،‏ وبهذه الطريقة نلت اخيرا امتياز تنظيم اول جماعة تتكلم الاسبانية في بروكلين.‏ وانتميت الى جماعة بروكلين الاسبانية،‏ رقم ١،‏ منذ تشكيلها.‏

      تغييرات في رئاسة الجمعية

      عند موت الاخ رذرفورد في ٨ كانون الثاني ١٩٤٢ خلفه ناثان ه‍.‏ نور في رئاسة الجمعية.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة