-
ذبائح رضي عنها اللّٰهبرج المراقبة ٢٠٠٠ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
١٣ صِفوا التقدمات التي كانت تُقدَّم طوعا كقرابين للّٰه.
١٣ كانت المحرقات، تقدمات الحبوب، وذبائح السلامة بين التقدمات المقدمة طوعا الى اللّٰه كقرابين او كوسيلة للاقتراب اليه لنيل رضاه.
-
-
ذبائح رضي عنها اللّٰهبرج المراقبة ٢٠٠٠ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
١٥ ماذا كان القصد من ذبيحة السلامة؟
١٥ والتقدمة الطوعية الاخرى كانت «ذبيحة السلامة [«الشركة»، عج]»، الموصوفة في اللاويين الاصحاح ٣. فبالعبرانية، تشير الكلمة «سلامة» الى اكثر من مجرد غياب الحرب او الاضطرابات. يقول كتاب دروس في الانظمة الموسوية (بالانكليزية): «هذا ما تشير اليه في الكتاب المقدس، وتشير ايضا الى حالة السلام او العلاقة السلمية باللّٰه، الازدهار، الابتهاج، والسعادة». وهكذا، فإن ذبيحة السلامة لم تكن تقدَّم لضمان السلام مع اللّٰه، كأنما لإرضائه، بل للتعبير عن الشكر او للاحتفال بحالة السلام مع اللّٰه التي يتمتع بها الذين ينالون رضاه. فالكهنة والذي يقدِّم الذبيحة كانوا يتقاسمون الذبيحة بعد تقديم الدم والشحم ليهوه. (لاويين ٣:١٧؛ ٧:١٦-٢١؛ ١٩:٥-٨) فبطريقة رمزية كان مقدِّم الذبيحة والكهنة ويهوه اللّٰه يتشاركون في الوجبة، مما يشير الى العلاقة السلمية بينهم.
-