-
نقاط بارزة من سفر صموئيل الثانيبرج المراقبة ٢٠٠٥ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
داود «يزداد عظمة»
(٢ صموئيل ١:١–١٠:١٩)
ان رد فعل داود حيال خبر موت شاول ويوناثان كشف المشاعر التي كنّها لهما وليهوه. وبعد موت شاول، عُيِّن داود في حبرون ملكا على سبط يهوذا. اما إيشبوشث، ابن شاول، فنُصِّب ملكا على باقي اسرائيل. وكان داود «يزداد عظمة»، وبعد حوالي سبع سنين ونصف ملك على كل اسرائيل. — ٢ صموئيل ٥:١٠.
انتزع داود اورشليم من اليبوسيين وجعلها عاصمة مملكته. وأراد ان ينقل تابوت العهد الى اورشليم، لكنّ محاولته الاولى ادّت الى كارثة. اما محاولته الثانية فقد لاقت نجاحا، مما جعله يرقص فرحا. لقد قطع يهوه مع داود عهدا لملكوت. كما اخضع داود اعداءه وكان اللّٰه معه.
-
-
نقاط بارزة من سفر صموئيل الثانيبرج المراقبة ٢٠٠٥ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
يهوه يقيم البلية على مسيحه
(٢ صموئيل ١١:١–٢٠:٢٦)
قال يهوه لداود: «هأنذا أقيم عليك البلية من بيتك، وآخذ زوجاتك امام عينيك وأعطيهن لقريبك، فيضطجع مع زوجاتك في عين هذه الشمس». (٢ صموئيل ١٢:١١) فلماذا تفوّه بهذا القول؟ بسبب خطية داود مع بثشبع. فرغم ان داود التائب نال الغفران، لم يفلت من عواقب خطيته.
اولا، مات الطفل الذي انجبته بثشبع. ثم اغتُصِبت ابنة داود العذراء ثامار، وكان المغتصِب امنون، اخوها من ابيها. فانتقم لها ابشالوم، اخوها من ابيها وأمها. بعد ذلك، تآمر ابشالوم على ابيه وأعلن نفسه ملكا في حبرون. فاضطُر داود الى الهرب من اورشليم. كما دخل ابشالوم على سراريّ ابيه العشر اللواتي تُرِكن للاهتمام بالبيت. ولم يسترجِع داود المُلك إلا بعد مقتل ابشالوم. فضلا عن ذلك، ثار رجل بنياميني اسمه شبع على داود، لكنّ هذه الثورة انتهت بموت شبع.
-
-
نقاط بارزة من سفر صموئيل الثانيبرج المراقبة ٢٠٠٥ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
«لنقع في يد يهوه»
(٢ صموئيل ٢١:١–٢٤:٢٥)
حدثت مجاعة ودامت ثلاث سنين بسبب ذنب سفك الدم الذي اقترفه شاول بقتله الجبعونيين. (يشوع ٩:١٥) وانتقاما للدم المسفوك، طلب الجبعونيون ان يقتلوا سبعة من ابناء شاول. فسلّمهم داود الى يدهم وانتهى القحط بانهمار المطر. بعد ذلك، ‹سقط بيد داود وبيد خدامه› اربعة جبابرة من الفلسطيين. — ٢ صموئيل ٢١:٢٢.
ارتكب داود خطية خطيرة عندما امر بإحصاء للشعب يخالف مشيئة اللّٰه، غير انه تاب واختار الوقوع «في يد يهوه». (٢ صموئيل ٢٤:١٤) ولكن بسبب خطيته، مات ٠٠٠,٧٠ شخص من الوبإ. ثم نفّذ داود ما امر به يهوه، فكفّت الضربة.
-