مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بروز الشيطانية وتلاشيها
    استيقظ!‏ ١٩٩٤ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٢
    • بروز الشيطانية وتلاشيها

      الكهنة اللابسون اثوابا سوداء يؤدّون شعائر شيطانية في اقباء مظلمة،‏ ويردِّدون صلوات فوق ضحايا رُبطت على مذبح،‏ والشموع التي يخفق ضوؤها تُلقي ظلالا مخيفة على الجدران فيما تتواصل عبادة الههم،‏ الشيطان.‏ ان الاحداث المشاركين في هذه الرحلة الى عالم الغيب،‏ الذين تجمعهم معرفة خفية لسرٍّ غامض مشترك مع لمسة لما فوق الطبيعة،‏ يستمتعون بشعور غامر بالاثارة التي تملأ المكان.‏ فيقتربون الى المذبح بإحساس غريب بحصريَّةٍ يحظون بها هم وحدهم.‏ مجرد نزوة عابرة غير مؤذية؟‏ ام شرّ ابليسي يتغلغل في مجتمع اليوم؟‏

      لقد كُتب الكثير في الصحف،‏ المجلات،‏ والكتب عن الاعمال الرهيبة التي تقوم بها البدع الشيطانية.‏ وبثَّ التلفزيون والراديو القوميان تفاصيلَ النشاط الواسع الانتشار للفرق الشيطانية العنيفة.‏ وصارت مشكلة رئيسية للشرطة في المدن الصغيرة والكبيرة على السواء في اميركا،‏ كندا،‏ وأوروپا.‏

      للشيطانية جاذبية خصوصية تؤثر في احداث اليوم.‏ ويوضح مؤسس «كنيسة الشيطان» السبب،‏ كما ورد في مجلة المراهق عدد حزيران ١٩٩٣:‏ «بدلا من امر الاعضاء ان يقمعوا دوافعهم الطبيعية،‏ نعلِّمهم انه يجب ان يتَّبعوها.‏ ويشمل ذلك الشهوة الجنسية،‏ الرغبة في الانتقام،‏ الدافع للحصول على الممتلكات المادية.‏»‏

      وكم يُسرّ الشيطان بهذه الايديولوجية الملهَمة ابليسيا لأنها تتعارض مع المبادئ المسيحية الموحى بها من اللّٰه!‏

      الشيطانية في ازدياد،‏ وتهديدها ينمو،‏ لكنَّ زوالها وشيك.‏ فإلهها محكوم عليه بالموت،‏ وكذلك عالم الشيطان ومؤيدوه،‏ لأن «العالم كله قد وُضع في الشرير.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏١٩؛‏ رومية ٦:‏١٦‏)‏ ورسالة يهوه لعبَّاد الشيطان ولجميع الذين يخدمون مقاصد الشيطان عن عِلم او غير عِلم هي:‏ «اله السلام سيسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا.‏» —‏ رومية ١٦:‏٢٠‏.‏

      فأيّ مستقبل سيجلبه «اله السلام» للبشرية المتألمة؟‏ ان المقالات الثلاث التالية ستعالج بروز الشيطانية وتلاشيها والأحوال التي ستحل محلها على الارض.‏

  • احداث اليوم —‏ فريسة سهلة للشيطانية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٢
    • احداث اليوم —‏ فريسة سهلة للشيطانية؟‏

      ‏«عبادة الشيطان تنتشر بين الاحداث.‏» هذا ما اخبرت به صحيفة فنلندية في ٢٧ شباط ١٩٩٣.‏ فاستنادا الى معلومات حصلت عليها شرطة تامْپير في فنلندا،‏ ان المجرمين المتورطين في تجارة المخدِّرات يحملون الاحداث،‏ وخصوصا الفتيات،‏ على عبادة الشيطان.‏ وهؤلاء الضحايا والأعضاء الجدد هم في حالات كثيرة اولاد في الـ‍ ١٠ الى الـ‍ ١٥ من العمر.‏ اخبرت الصحيفة:‏ «لقد وجدت عبادة الشيطان تربة خصبة بين المراهقين الاحداث اليوم.‏»‏

      وتحذر الصحيفة ان «الظهور الجديد لعبادة الشيطان ليس مجرد نزعة محلية (‏فنلندية)‏.‏» وتضيف:‏ «مثلا،‏ حذرت مؤخرا مجلة ستار الجنوب افريقية من جوهانسبورڠ ان عبادة الشيطان تثير الاحداث البيض الميسوري الحال في البلد.‏» فالعبادة الشيطانية هي حقا كابوس عالمي للوالدين والاولاد على السواء.‏

      من حيث الجوهر،‏ تَعِد الشيطانية بشكل مضلِّل بأنك تحصل على الكثير مقابل القليل جدا من جهتك.‏ اوضحت مجلة المراهق:‏ «اعبد ابليس؛‏ قم بنشاطاته الفاسدة،‏ وهو بدوره سيعطيك ما تريده.‏ لهذا السبب يجد بعض الاولاد الشيطانية جذابة.‏»‏

      قال مراهق حدث يعترف بأنه عضو في فرقة لعبادة الشيطان:‏ «أومن بأن يعيش المرء حياته الى حدِّها الاقصى.‏» وقال:‏ «انا ارى قوتَين في الطبيعة:‏ الخير والشر.‏ كل الامور التي يقول الناس انها شر هي الامور التي تسعدك.‏ فالخطايا تقود الى المسرة العاطفية،‏ الجسدية والعقلية.‏»‏

      عندما سئل احد رجال التحرّي،‏ وهو خبير بالبدع الشيطانية من دنڤر،‏ كولورادو،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ عن رأيه في السبب الذي من اجله يبدو المراهقون سريعي التأثر بالشيطانية،‏ اجاب:‏ «لن انسى ابدا ما ذكره لي مراهق عابد للشيطان.‏ فقد قال:‏ ‹ماذا هنالك ليعيش المرء من اجله؟‏ سنعيش ليومنا ونفعل ما نريد.‏ فليس هنالك مستقبل.‏›»‏

      والدكتور خليل احمد،‏ مدير خدمات المراهقين في مستشفى نوڤا سكوتيا في دَرتْموث،‏ كندا،‏ ابدى رأيه في جاذبية الشيطانية.‏ «يتطلع المراهقون الى الاثارة.‏ وينجذب ضعيفو الارادة،‏ والفاشلون في اغلب الاحيان،‏ الى [الشيطانية].‏ فهي تمنحهم شعورا زائفا بالقوة.‏»‏

      وثمة خبيرة شهيرة لدى الشرطة بموضوع الشيطانية،‏ وهي من نساء التحرّي في سان فرانسيسكو،‏ تحدِّد المشكلة بدقة،‏ اذ تقول:‏ «عالمنا هو مكان تسوده اللامبالاة.‏ فنحن نهتم بأنفسنا اكثر مما نهتم بواحدنا الآخر.‏ ونعيش في مجتمع عنيف وسلبي.‏ ويرى الاولاد ان هذه هي طريقة الحياة الطبيعية فينجذبون الى الشيطانية.‏»‏

      وإلى ايّ حد يتورط احداث اليوم في الشيطانية؟‏ حذر لاري جونز،‏ رئيس شبكة للتحقيق في جرائم البدع وملازم اول في شرطة مدينة بويْزي في آيداهو،‏ الولايات المتحدة الاميركية:‏ «الاولاد يقتلون انفسهم وأصدقاءهم.‏ لدينا مشكلة هنا.‏» وقال شرطي آخر من ولاية إيلينوي يتتبَّع سير الشيطانية بحكم دوره كشرطي مرشد في مدرسة ثانوية ان ٩٠ في المئة من الاحداث الذين يشتركون بشكل غير جدّي في العبادة الابليسية ينهمكون فيها لأنها موضة،‏ لكنَّ ١٠ في المئة «يعلقون بها وينغمسون فيها اكثر فأكثر.‏»‏

      وفي الاخبار المدرسية القومية النطاق،‏ صحيفة مدرسية في بروكلين،‏ نيويورك،‏ عدد كانون الثاني-‏شباط-‏آذار ١٩٩٤،‏ تحت قسم «الدين» فيها،‏ نُشرت مقالة بعنوان «لماذا تجذب الشيطانية المراهقين.‏» تخبر الصحيفة:‏ «بعد ان تصارع فَتَيَان اثنان في كفيتيريا المدرسة الثانوية،‏ وقف المنتصر وأدّى تحية غريبة بيده:‏ قبضة مضمومة بشدة مع انتصاب سبابته وخنصره.‏ وأستاذ الفنون لا يفهم لماذا يرسم اولاد كثيرون رسوما لأشخاص يشبهون الشياطين ولهم رؤوس تيوس.‏ وقد استمرت كتب علوم الغيب تختفي من مكتبة المدرسة.‏

      ‏«لقد كان الاولاد يعبثون في الواقع بقوة الشيطانية،‏ سحرها،‏ وسرّها الغامض.‏ فبالنسبة الى معظمهم،‏ كان الامر ممتعا ومثيرا.‏ وبالنسبة الى البعض،‏ كان الامر خطِرا —‏ خطِرا الى حدّ مميت في حالة لويْد ڠامْبل البالغ من العمر ١٧ عاما —‏ الذي فقد حياته ذبيحةً شيطانية.‏

      ‏«بعد وفاة لويْد واعتقال اخيه البالغ من العمر ١٥ عاما بسبب الجريمة،‏ تعلَّم الراشدون في مقاطعة مونْرو [في نيويورك] ان يفهموا العلامات التي كانت غامضة جدا قبلا:‏ اشارة ‹علامة ابليس› باليد،‏ رسوم رؤوس التيوس والكتب التي تشبع خيال المراهقين وتزوِّدهم بالشعائر والرقى.‏»‏

      وتبدو التقارير بلا نهاية عندما تعالج موضوع قتل المراهقين والاولاد الاصغر سنا لوالديهم وأفراد عائلاتهم الآخرين بسبب عبادة الشيطان.‏ وقد قتل اولادٌ اولادا آخرين في اعمال كهذه.‏ وكعابدي الشيطان الراشدين،‏ شوَّه اولادٌ حيوانات وقتلوها.‏ وقُدِّمت الحيوانات المدلَّلة على مذبح الشعائر الشيطانية.‏ وليس هنالك متَّسع في هذه الصفحات حتى للقيام بتغطية جزئية للمجزرة التي يرتكبها الاولاد الذين اعتنقوا دين عبادة ابليس.‏

      هل هذه الامثلة هي لاولاد يشتركون مجرد اشتراك غير جدّي في الشيطانية؟‏ هل الذين ينغمسون جدا في عبادة ابليس قليلو العدد،‏ وجودهم نادر؟‏ ان جواب الذين قاموا بتحقيقات في قضية ممارسي علوم الغيب هو لا.‏ فدايڤد توما،‏ احد رجال التحرّي السابقين في شرطة الاخلاق صار يلقي خطابات لحفز الاحداث على العمل،‏ قال انه في كل مدرسة يخطب فيها،‏ يطرح السؤال نفسه:‏ «كم واحدا منكم يعرف شخصا او سمع عن شخص متورط في الممارسات الشيطانية؟‏» ويقدِّر ان «ثلث التلاميذ يرفعون ايديهم.‏»‏

      ووفقا لِشَيْن وستْهِلْتر،‏ رئيس شبكة الإعلام الوطنية،‏ فإن ٣٠ الى ٤٠ في المئة من طلاب المدارس الثانوية متورطون في شكل من اشكال علوم الغيب.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يؤكد وستْهِلْتر ان ٧٠ في المئة من كل الجرائم التي يرتكبها مراهقون دون الـ‍ ١٧ من العمر يحفزهم عليها التورط في علوم الغيب.‏

      ‏[النبذة في الصفحة ٥]‏

      لقد وجدت عبادة الشيطان تربة خصبة بين احداث اليوم

  • خادمتا الشيطانية —‏ المخدِّرات وموسيقى الهڤي مِتَل
    استيقظ!‏ ١٩٩٤ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٢
    • خادمتا الشيطانية —‏ المخدِّرات وموسيقى الهڤي مِتَل

      كتب كارل أ.‏ راشْكي،‏ مدير معهد العلوم الانسانية في جامعة دنڤر:‏ «ليس مستغربا ان تصير المخدِّرات،‏ [موسيقى] الهڤي مِتَل،‏ الوحشية،‏ والعنف الجائر جميعها رايات مروِّعة ترفرف فوق خراب البشرية فيما نتقدم نحو العقد الثالث من عصر الشيطان.‏» وقال ايضا:‏ «قد تقولون ان علاقة [موسيقى] روك الهڤي مِتَل بالشيطانية هي كعلاقة موسيقى الانجيل [موسيقى دينية اميركية] بالمسيحية.‏ قليلون هم الاشخاص الذين يهتدون الى المسيحية لمجرد انهم استمعوا الى موسيقى الانجيل عبر الراديو.‏ أما الهڤي مِتَل فهي تقوم بدورٍ داعمٍ قوي جدا.‏ فهي تجعل النشاطات الكريهة التي يتورط فيها الاولاد محلَّلة.‏»‏

      انه اتهام خطير يوجَّه الى امرين يعتبرهما احداث كثيرون اليوم تلهيتَين طبيعيتَين عن هموم الحياة —‏ موسيقى الهڤي مِتَل والمخدِّرات.‏ فهل هذه التهم مبرَّرة؟‏ هل يمكن ان تكون المخدِّرات وموسيقى الهڤي مِتَل من العلامات الممكنة للشيطانية؟‏ تأملوا في تعليقات الذين واجهوا عنف عابدي الشيطان والذين حقَّقوا معهم.‏

      ‏«ان الرسالة المثيرة التي تعلنها موسيقى الهڤي مِتَل،‏ ربما بشكل لا يفاجئ المرء،‏ هي رسالة ‹دينية› —‏ بمعنى انها تنادي بقوة اسمى تشرف على الكون.‏ لكنَّ هذه القوة ليست اللّٰه،‏» كما كتب راشْكي في كتابه Painted Black‏،‏ «انها .‏ .‏ .‏ بتوجيه رئيس الشياطين نفسه.‏» وأضاف قائلا:‏ «ان قوة العبادة الشيطانية وعنفها امران ينجذب اليهما بسهولة الاولاد الفاقدو الامل،‏ وذوو الضمير المعاق نموّه.‏ .‏ .‏ .‏ والاحداث المضطربون والمساء اليهم،‏ بسبب الاختبار الغادر الذي صار مغروسا في نفسهم،‏ يعتقدون انه لا بد ان تكون القوة الاسمى شريرة.‏ وتؤكد الهڤي مِتَل هذه ‹النظرية اللاهوتية› وتُرسِّخها في الموسيقى.‏»‏

      واستنادا الى الدكتور پول كينڠ من جامعة تنيسي،‏ الذي شهد امام مجلس الشيوخ الاميركي بشأن موسيقى الهڤي مِتَل،‏ فإن الموسيقى التي يفضِّلها عدد كبير من الاحداث المشوَّشين هي التي تعالج «مواضيع غير تقليدية كالعنف،‏ البغض،‏ التمرد،‏ الجنس المبتذل،‏ الاساءة الى النساء،‏ وتمجيد الشيطان.‏ وعندما يشتمل نمط حياة المراهق على استعمال المخدِّرات،‏ يصير تفضيله لها محتملا اكثر.‏» وقال كينڠ ان موسيقى الهڤي مِتَل تمجد قوة الشر.‏ وفي موسيقى الهڤي مِتَل،‏ «تُمجَّد الاعمال الشريرة الى حدّ لم يسبق له مثيل في الحفلات الموسيقية،‏» كما قال.‏

      تأملوا في النبذ التالية في ثمار رسالة الهڤي مِتَل التي تؤثر في عقل المرء دون ان يعي ذلك.‏

      في السنة الماضية في نيو جيرزي،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ قتل صبيَّان في الـ‍ ١٥ من عمرهما بشكل وحشي كلبة مدلَّلة من نوع لَبْرادور تدعى پرنْسِس.‏ لقد «كانت ذبيحة للشيطان،‏» كما ادَّعيا.‏ فقد دلَّياها بسلسلتها،‏ ركلاها حتى الموت،‏ نزعا لسانها واستخدماه في طقس شيطاني.‏ وعلَّقا جسم الكلبة المشوَّه على خُطَّاف معدني كبير ووضعاه في فناء احد الجيران.‏ وقد وُجدت علامات شيطانية على رأس الكلبة،‏ وكانت نجمة خماسية (‏نجمة ذات خمس زوايا داخل دائرة —‏ رمز شيطاني)‏ محفورة على الارض تحت جسم الكلبة.‏ ففي الليلة التي جرى فيها القتل،‏ كانا يستمعان الى فرقة دِيِسايد Deicide (‏التي تعني قتل اللّٰه)‏ لموسيقى الدّث مِتَل،‏ وفيها كان المغني الرئيسي يتفاخر بتعذيب الحيوانات وقتلها.‏

      في كاليفورنيا،‏ قام عاشقان مراهقان مهوَّسان بعبادة الشيطان،‏ وفقا لما قاله الاصدقاء،‏ بقتل والدة الفتاة بوحشية بطعنها وبضربها بمفتاح ربط wrench.‏ وفي المنطقة نفسها،‏ قدم حدث آخر صلاة الى الشيطان ثم اطلق النار على ابيه وقتله.‏ وكانت الشرطة التي تحقِّق في الجريمة مقتنعة بأن اللوم يقع على موسيقى الهڤي مِتَل.‏ قالت خبيرة بهذا الموضوع لدى الشرطة:‏ «من حيث الاساس،‏ تعلِّمك الموسيقى انه ليس عليك ان تصغي الى والديك،‏ وأنه عليك ان تعيش الحياة بالطريقة التي ترغب فيها.‏»‏

      وفي انكلترا اخبر ضحايا الاغتصابات،‏ الذين اغتُصبوا دوريا من كل فرد في العصابة،‏ الشرطةَ بأن احد المغتصِبين حمل وشوما لعلامة تميِّز احدى فرق الهڤي مِتَل التي تحتوي كلمات اغانيها على رسائل اغتصاب وعنف.‏

      وفي آركانساس،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ سعى مراهق ريفي الى قتل والدَيه بضربهما بهراوة ثم بتقطيعهما بساطور.‏ ووجدت الشرطة في آلة التسجيل التي له شريطا مُعَدًّا تلقائيا للاستماع الى اغنية تدعى «مذبح الذبيحة» لاحدى فرق الهڤي مِتَل،‏ وفيها تُغنَّى الكلمات التالية بصراخ:‏ «رئيس الكهنة ينتظر،‏ الخنجر في يده،‏ يريق الدم الطاهر النقي.‏ انها مذبحة الشيطان،‏ موت شعائري،‏ فاستجب لكل اوامره.‏ ادخل الى عالم الشيطان .‏ .‏ .‏ تعلَّم كلمتَي التسبيح المقدستَين:‏ ‹هايْل الشيطان.‏›»‏

      وبالنسبة الى كلمات الاغاني الاخرى التي يغنيها اعضاء فرق الهڤي مِتَل بصوت صارخ —‏ والتي غالبا ما يردِّدها المعجبون بشفاههم في قاعات الحفلات بجنون مطبق،‏ او التي يجري الاستماع اليها على الشُّرُط السمعية لساعات طويلة —‏ ايّ تأثير هنالك لهذه الرسائل في الاحداث السريعي التأثر؟‏ تأملوا مثلا في هذه الكلمات:‏ «الشيطان،‏ سيّدنا في الاذية المتعمدة الشريرة،‏ يهدينا في كل اول خطوة،‏» و «اسكب دمك،‏ دعه يجري نحوي.‏ خذ يدي وأفلت حياتك .‏ .‏ .‏ لقد سكبتَ دمك.‏ نفسك في يدي.‏»‏

      ‏«اذا كنا نقبل الاستنتاج القائل ان الفن الاباحي يشكِّل حافزا للمتحرِّش بالاولاد،‏» كما كتب كارل راشْكي،‏ «فلمَ لا تؤخذ بعين الاعتبار الفكرة القائلة ان الكلمات اقتل،‏ ابتر،‏ شوِّه،‏ عذِّب،‏ اقطع التي تُغنَّى بصوت صارخ يمكن ان تحثَّ مخبَّلا على القيام بهذه الامور عينها؟‏»‏

      ورأي الباحثين في كل مكان هو ان اساءة استعمال المخدِّرات والشيطانية لا تنفصلان.‏ ودايڤد توما،‏ احد رجال التحري السابقين في شرطة الاخلاق،‏ يقول متأسفا انه «لم يلتقِ قط عابدا للشيطان لا يستعمل المخدِّرات.‏» فاستعمال المخدِّرات،‏ كما اخبرت مجلة المراهق،‏ تعقِّد الامور بالنسبة الى المراهقين «الذين يتحوَّلون الى العبادة الابليسية،‏ مما يصعِّب عليهم اكثر وأكثر تمييز ما هو حقيقي فعلا وما يَظهر فقط انه حقيقي عندما يُنظر اليه من خلال ضباب التشويش الذي تسببه المخدِّرات والكحول.‏»‏

      قال راشْكي:‏ «ان علاقة الهڤي مِتَل بالاستعمال المسرف للمخدِّرات هو كعلاقة اليانصيب بالمقامرين القسريين.‏» ويضيف ان «المراهق الذي يصير عنده اعتماد كيميائي عليها يتبنى نمط حياة من التبجّح،‏ الوحشية،‏ السرقة والانغماس في الجنس —‏ وكلها تعزِّزها الصيحات الحزينة والصرخات الشديدة التي تطلقها فرق الهڤي مِتَل.‏»‏

      لا شك ان الحدث يصير فريسة سهلة لتأثير الشيطان عندما يخسر سلامة العقل وتحل محلها افكار الانحراف والعنف.‏

      ‏[النبذة في الصفحة ٨]‏

      يصير المرء فريسة سهلة لتأثير الشيطان عندما يخسر سلامة العقل ويتدفق الانحراف والعنف الى الداخل

      ‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

      بماذا تملأون عقلكم؟‏

  • ايام الشيطانية معدودة
    استيقظ!‏ ١٩٩٤ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٢
    • ايام الشيطانية معدودة

      خلق يهوه اللّٰه آدم وحواء،‏ ووضعهما في جنة فردوسية،‏ وأمرهما بأن يتكاثرا ويملأا الارض بذرية بارة.‏ وكان يجب ان يهتما بالجنة،‏ يزرعاها ويعتنيا بها،‏ ويعيشا الى الابد،‏ كل ذلك بشرط واحد سهل:‏ ‹لا تأكلا من شجرة معيَّنة في وسط الجنة.‏ فإذا اكلتما منها تموتان.‏› —‏ تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ ٢:‏٨،‏ ٩،‏ ١٥-‏١٧؛‏ اشعياء ٤٥:‏١٨‏.‏

      فتمرَّد ملاك قوي على اللّٰه وصار الشيطان،‏ كلمة تعني «مقاوما،‏» لأنه اراد ان يسيطر.‏ وأراد ان يقدِّم الجنس البشري العبادة له.‏ فأغوى حواء بأكل الثمرة المحرَّمة،‏ مدَّعيا انها جيدة للأكل وأنها لن تموت بل تصير كاللّٰه،‏ قادرة على ان تقرِّر هي بنفسها ما هو خير وما هو شر.‏ وأول قرار اتخذته كان شرًّا؛‏ فقد قررت ان اكل الثمرة المحرَّمة هو خير.‏ فأكلت حواء،‏ وأَعطت من الثمر لآدم وأكل،‏ وفي النهاية ماتا كلاهما.‏ وهكذا جلب آدم الخطية والموت على ذريتهما التي ابتدأت تختبر الموت منذ ذلك الوقت.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٦؛‏ رومية ٥:‏١٢‏)‏ لقد اختار الزوجان البشريان الاولان اتِّباع الشيطان وصارا اول شخصَين يتحوَّلان الى عبادة الشيطان.‏ وحتى يومنا هذا،‏ يقرِّر الملايين ان دين هذين الابوين الاولَين كان ولا يزال بالنسبة اليهم جيدا بما فيه الكفاية.‏ «الذي تقدِّمون ذواتكم له عبيدا للطاعة انتم عبيد للذي تطيعونه.‏» —‏ رومية ٦:‏١٦؛‏ يوحنا ١٧:‏١٥،‏ ١٦؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏.‏

      تلفظ يهوه بحكم هلاك الشيطان،‏ انما سمح له بأن يبقى فترةً من الوقت.‏ وأعطى ذلك الشيطانَ فرصة اثبات تحدِّيه في انه ليس باستطاعة اللّٰه وضع اناس على الارض يبقون امناء له تحت الامتحان —‏ تحدٍّ وُصف بشكل مثير في الاصحاحين الاولين من سفر ايوب في الكتاب المقدس وزُوِّد الردّ عليه لمصلحة جانب يهوه من القضية.‏ فتحت الهجمات الوحشية والقاسية من الشيطان،‏ اختار ايوب نفسه المحافظة على الاستقامة امام اللّٰه،‏ مبرهنا بذلك كذب الشيطان.‏ (‏تكوين ٣:‏١٥؛‏ خروج ٩:‏١٦؛‏ ايوب ٤٢:‏٧‏)‏ ويذكر العبرانيين الاصحاح ١١ ايضا قائمة طويلة بالشهود الذين أيَّدوا جانب يهوه من قضية السلطان الكوني.‏

      والمسيح يسوع هو الابرز في تزويد ردّ كامل وأبدي على التحدِّي لمصلحة جانب يهوه من قضية السلطان الكوني العظمى واستقامة الانسان امام اللّٰه.‏ وكانت هذه هزيمة ساحقة بالنسبة الى الشيطان.‏ فقد رفض يسوع بشكل قاطع عرضَ الشيطان ان يحكم العالم بأسره مقابل عمل عبادة واحد فقط للشيطان.‏ وتحمَّل يسوع ايضا بعزم ثابت محنةً رهيبة بموته على خشبة آلام.‏ فغلب الشيطان وعالم الشيطان على السواء،‏ مزوِّدا ايانا مثالا كاملا لاتّباعه.‏ —‏ متى ٤:‏٨-‏١٠؛‏ ٢٧:‏٥٠؛‏ يوحنا ١٦:‏٣٣؛‏ عبرانيين ٥:‏٧-‏١٠؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢١‏.‏

      ونظرا الى الازمنة الصعبة التي نعيشها،‏ قد يبدو ان الشيطان يصير اقوى من ذي قبل وأن الشيطانية نفسها تزداد.‏ لكنَّ سفر الرؤيا في الكتاب المقدس يقدِّم وصفا مختلفا كليا في الاصحاح ١٢،‏ الاعداد ٧-‏٩،‏ ١٢‏:‏

      ‏«حدثت حرب في السماء.‏ ميخائيل [المسيح يسوع] وملائكته حاربوا التنين وحارب التنينُ وملائكته ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء.‏ فطُرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طُرح الى الارض وطُرحت معه ملائكته.‏ من اجل هذا افرحي ايتها السموات والساكنون فيها.‏ ويل لساكني الارض والبحر لأن ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏»‏

      ايام الارض الفردوسية لن يحدّها عدد!‏

      يضاعف الشيطان نشاطه الابليسي في هذه «الايام الاخيرة،‏» «عالما ان له زمانا قليلا.‏» (‏يعقوب ٥:‏١-‏٣‏)‏ لكنَّ بصيصا من الامل يلوح في الافق.‏ والرؤيا ٢١:‏١،‏ ٣-‏٥ تكشف لنا ما هو:‏ «رأيتُ سماء جديدة وأرضا جديدة لأن السماء الاولى والأرض الاولى مضتا والبحر لا يوجد في ما بعد.‏ وسمعتُ صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن اللّٰه مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا واللّٰه نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏ وقال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا.‏ وقال لي اكتب فإن هذه الاقوال صادقة وأمينة.‏»‏

      وهكذا سيحكم المسيح يسوع الف سنة،‏ وخلال هذه الفترة سينفِّذ يهوه قصده الاصلي في خلق الارض ووضع الجنس البشري عليها.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏١،‏ ٢،‏ ٦‏)‏ وتذكرون ان الجنس البشري في الاصل كان سيملأ الارض بذرية بارة،‏ يهتم بالارض،‏ يعتني بنباتاتها وحيواناتها،‏ يعيش بسلام،‏ ويحب واحدهم الآخر.‏ وقد بقي اتمام هذا القصد معلَّقا للسماح للشيطان بأن يثبت تحدّيه في انه بإمكانه ابعاد كل الناس عن يهوه اللّٰه.‏ لقد استعبد بلايين الناس،‏ لكنه فشل مع ملايين من الاشخاص المحافظين على الاستقامة.‏ —‏ رومية ٦:‏١٦‏.‏

      وفي زمنٍ تُرَدُّ فيه الامور الى ما كانت عليه،‏ ستبلغ رحمة يهوه بواسطة المسيح يسوع حتى الذين هم في القبور،‏ وذلك لمنح البلايين الذين ماتوا خلال آلاف السنين الماضية فرصة العيش الى الابد على ارض فردوسية:‏ «لا تتعجبوا من هذا.‏ فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.‏ فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيآ‌ت الى قيامة الدينونة.‏» —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

      وكل مَن يرفض في ذلك الوقت التكيُّف مع المحيط البار لتلك الارض الجديدة لن يبقى فيها ليفسد او يهلك الارض،‏ نباتاتها وحيواناتها،‏ السلام بين الجنس البشري،‏ او العبادة الحقة ليهوه اللّٰه.‏ ويؤكد المزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٩ ذلك:‏ «بعد قليل لا يكون الشرير.‏ تطلع في مكانه فلا يكون.‏ أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة.‏ الصدّيقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏»‏

      وتعد ميخا ٤:‏٢-‏٤ بالسلام والأمن الحقيقيين:‏ «تسير امم كثيرة ويقولون هلمَّ نصعد الى جبل الرب وإلى بيت اله يعقوب فيعلِّمنا من طرقه ونسلك في سبله لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب.‏ فيقضي بين شعوب كثيرين ينصف لأمم قوية بعيدة فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل.‏ لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.‏ بل يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون من يرعب لأن فم رب الجنود تكلَّم.‏»‏

      وحالة السلام هذه ستنتشر ايضا لتشمل الحيوانات،‏ كما تقول هوشع ٢:‏١٨‏:‏ «اقطع [انا يهوه] .‏ .‏ .‏ عهدا في ذلك اليوم مع حيوان البرية وطيور السماء ودبابات الارض وأكسر القوس والسيف والحرب من الارض وأجعلهم يضطجعون آمنين.‏» وتتحدث حزقيال ٣٤:‏٢٥ ايضا عن عهد يستثني وجود اية ‹وحوش رديئة.‏›‏

      وبالاضافة الى ذلك،‏ تعد اشعياء ١١:‏٦-‏٩ بسلام بين الحيوانات في الفردوس:‏ «يسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي والعجل والشبل والمسمَّن معا وصبي صغير يسوقها.‏ والبقرة والدبّة ترعيان.‏ تربض اولادهما معا والاسد كالبقر يأكل تبنا.‏ ويلعب الرضيع على سرب الصل ويمد الفطيم يده على جُحر الافعوان.‏ لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لأن الارض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر.‏»‏

      سيرث الودعاء الارض.‏ وسيعتنون بالهواء،‏ الماء،‏ والتربة.‏ وستروي الينابيع وجداول المياه الاراضي القاحلة.‏ وستغطي الغابات الجبال التي عرَّتها المصلحة الانانية.‏ وستنمو الاحراج وستزهر الصحاري السابقة كالورد.‏ وسيرى الاعمى،‏ وسيسمع الاصم،‏ وسيمشي الاعرج،‏ وسينطق الاخرس.‏ (‏اشعياء ٣٥:‏١-‏٧‏)‏ والاعجاب بالجبال والوديان المهيبة التي هي ليهوه وبأراضيه الساحلية التي تحدّ البحار والمحيطات المائجة لن يسمح للجشع البشري بأن يبرز من جديد لإهلاك الارض.‏ وسيكون سهلا وطبيعيا لكل واحد من البشر الكاملين الممتلئين من ثمار روح يهوه ان يبتهج بمحبته لقريبه كنفسه،‏ وفوق كل ذلك،‏ بمحبته ليهوه من كل قلبه،‏ نفسه،‏ فكره،‏ وقدرته.‏ نعم،‏ سينتج كل الجنس البشري الثمار الروحية التي هي:‏ «محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة (‏ضبط نفس)‏.‏» —‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

      احلى من ان يُصدَّق؟‏

      ربما يقول بعض القراء الآن:‏ ‹يبدو كل ذلك احلى من ان يُصدَّق.‏› لكنَّ هذا غير صحيح،‏ لأن الاحوال الموجودة الآن هي اسوأ من ان تستمر.‏ فنحن نعيش في ما يدعوه الكتاب المقدس «الايام الاخيرة.‏» انظروا حولكم ترَوا ان الامر صحيح.‏ تقول كلمة اللّٰه:‏ «في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة.‏ لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح خائنين مقتحمين متصلِّفين محبين للَّذَّات دون محبة للّٰه لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها.‏ فأعرض عن هؤلاء.‏ ولكنَّ الناس الاشرار المزوِّرين سيتقدمون الى اردأ مضِلِّين ومضَلِّين.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣‏.‏

      على الرغم من هذا الوصف الحي لأزمنتنا،‏ سيظل كثيرون يستهزئون.‏ وهذا ايضا امر يجب توقعه.‏ فاستهزاؤهم بحدّ ذاته هو احد الامور التي تبرهن اننا عائشون في الايام الاخيرة:‏ «سيأتي في آخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم وقائلين اين هو موعد مجيئه لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باقٍ هكذا من بدء الخليقة.‏ وأما السموات والارض الكائنة الآن فهي .‏ .‏ .‏ محفوظة للنار الى يوم الدين وهلاك الناس الفجار.‏ ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضا جديدة يسكن فيها البر.‏» —‏ ٢ بطرس ٣:‏٣،‏ ٤،‏ ٧،‏ ١٣‏.‏

      ويعد يهوه بأن النظام القديم الشرير هذا لعالم الشيطان لن يخطر حتى على البال في عالمه الجديد البار:‏ «هأنذا خالق سموات جديدة وأرضا جديدة فلا تُذكر الاولى ولا تخطر على بال.‏ بل افرحوا وابتهجوا الى الابد في ما انا خالق.‏» (‏اشعياء ٦٥:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ ان ايام الشيطانية معدودة،‏ والشيطان نفسه،‏ في وقت اللّٰه المعيَّن،‏ سيهلك الى الابد.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏١-‏٣،‏ ٧-‏١٠‏.‏

      حقا،‏ ان الاحوال المستقبلية السعيدة على الارض الفردوسية ليست احلى من ان تُصدَّق؛‏ فيهوه يعتبر الاحوال الحاضرة في هذا النظام القديم الخاضع للشيطان اسوأ من ان تبقى.‏

      ‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

      ان الاحوال المستقبلية السعيدة على الارض الفردوسية ليست احلى من ان تُصدَّق

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة